سلايدر الرئيسيةأخبار الغازعاجلغاز

وزير الطاقة الجزائري: أنباء سارة وعاجلة بشأن الغاز النيجيري

عرقاب لـ"الطاقة": وفد جزائري يتفاوض في أبوجا خلال أيام

الجزائر - عماد الدين شريف

قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن المفاوضات بين بلاده ونيجيريا -بشأن إتمام صفقة خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري، المتجه إلى أوروبا- تنطلق قريبًا، مبشرًا بـ"أخبار سارة".

وفنّد الوزير الجزائري -في تصريحات خاصة إلى "الطاقة"، خلال زيارته لولاية الأغواط جنوب العاصمة- جميع الشائعات التي صاحبت المشروع منذ إعلانه وخلال المدة الأخيرة، وبشكل خاص بعد دخول أطراف أخرى تسعى لمنافسة الجزائر في هذا المشروع.

وأضاف عرقاب أن المفاوضات بشأن خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري مستمرة مع الطرف النيجيري، إذ سيزور وفد جزائري رفيع العاصمة أبوجا خلال الأيام المقبلة، خاصة أن وتيرة التنسيق والمفاوضات تسير بشكل جيد، متابعًا: "الأخبار ستكون سارة".

مشروع أنبوب الغاز

خلال المدة الماضية، عاد خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري إلى الأضواء مجددًا، الذي يطلق عليه اسم "الأنبوب العابر للصحراء".

خط أنابيب الغاز النيجيري

وتسعى نيجيريا للاستفادة من الإمكانات التي تزخر بها الجزائر من شبكة نقل، التي تصل الحقول النفطية في جنوب البلاد إلى الزبائن في القارة الأوروبية إسبانيا وإيطاليا، عبر أنابيب تمر تحت البحر المتوسط.

وفي 8 مايو/أيار الجاري، أعلن وزير الطاقة النيجيري تيمبري سيلفا، خلال مؤتمر صحفي في أبوجا، أن بلاده بدأت مد خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري العابر للصحراء، بهدف توصيل الغاز إلى أوروبا.

ونقلت قناة الجزائر الدولية، في تقرير لها، عن سيلفا قوله، إن الجدوى الاقتصادية والمردود المالي لخطّ الأنابيب الذي سيحمل الغاز النيجيري عبر الجزائر نحو أوروبا، أعلى بكثير من المشروع الموازي المقترح من جانب المغرب، وهي التصريحات التي أوردتها القناة رغم أنها لم ترد في الفيديو المنشور.

مشروع تاريخي

بدأ الحديث عن خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري قبل أكثر من 20 عامًا، حين وقعت شركة "سوناطراك" الجزائرية أول مذكرة تفاهم لتنفيذ المشروع مع شركة النفط الحكومية النيجيرية عام 2002، لمد الخط من جنوب نيجيريا، مرورًا بدولة النيجر وصولًا إلى الجزائر.

وقدّرت التكلفة الأولية للمشروع عندئذ بنحو 13 مليار دولار، بهدف نقل ما يصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا من نيجيريا إلى أوروبا مرورًا بالجزائر والنيجر.

ويمتد الأنبوب العابر للصحراء، من أراضي نيجيريا، وتحديدًا من حقول الغاز في دلتا نهر النيجر جنوبي البلاد، على مسافة 1040 كيلومترًا إلى حدود النيجر شمالًا، قبل أن يقطع أراضي النيجر على مسافة 841 كيلومترًا، ليصل الحدود الجزائرية بولاية تمنراست بأقصى جنوب البلاد.

ويشق خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري طريقه على مسافة 2300 كيلومتر، وصولًا إلى شمالي البلاد، ثم إلى زبائن الجزائر في جنوب القارة الأوروبية نحو إيطاليا عبر أنبوب "ترانسماد"، وأنبوب ميدغاز نحو إسبانيا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. وماذا فعلتم انتم بالفوسفاط والسياحة واموال القنب الهندي كلها ذهبت إلى الهالك السادس وترك شعبه تحت مستوى الفقر

  2. نتمنى ان نرى خيرات الجزائر تعود بالنفع على شعبها و ليس حكامها فقط

  3. ما درتوا فايدة حتى بالغاز الجازائري عاد تديروها بالغاز النيجيري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق