رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

النرويج تستأنف مشروعات طاقة الرياح البرية بعد توقف 3 سنوات

تعتزم النرويج استئناف تراخيص مشروعات طاقة الرياح البرية، بعد توقف دام أكتر من 3 سنوات، ضمن خططها للتوسع في مشروعات الكهرباء النظيفة.

وقال وزير النفط والطاقة النرويجي، تيرجي أسلاند، إن بلاده ستستأنف عملية الترخيص لتطوير طاقة الرياح البرية، ما سيقتصر على البلديات المستعدة لاستيعاب التوربينات العملاقة.

وكانت النرويج قد علّقت عملية الموافقة على محطات طاقة الرياح الجديدة في عام 2019، وسط رد فعل عنيف للبناء على أرض لم تفسد من قبل.

استئناف التراخيص

أضاف أسلاند: "نرسل اليوم خطابًا إلى شركة (إن في إي) المنظمة نطلب منها إعادة فتح عملية الترخيص لمزارع طاقة الرياح البرية".

ومع ذلك، فإن الشرط المسبق لذلك هو أن البلدية المضيفة تؤيد المشروعات المحتملة، على حد قوله، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ورحّبت مجموعة ضغط الطاقة إنرجي نورغ بالقرار، مؤكدة أن طاقة الرياح مفتاح تحول الطاقة والحفاظ على أسعار الكهرباء تحت السيطرة.

وقال رئيس شركة إنرجي نورغ، كنوت كروبيلين في بيان: "دون الوصول إلى طاقة إنتاجية جديدة، سنصبح أكثر اعتمادًا على الواردات والأسعار المرتفعة باستمرار".

طاقة الرياح البرية
طاقة الرياح البرية في النرويج تواجه اعتراضات من رعاة الرنة

الطلب على الكهرباء

من المتوقع أن يتضاءل فائض الكهرباء التقليدي في النرويج -المستمد في الغالب من الطاقة الكهرومائية- خلال السنوات المقبلة وسط زيادة الطلب من قطاعي النقل والصناعة.

ويهدف ثاني أكبر مصدر للنفط والغاز في أوروبا بعد روسيا إلى زيادة إنتاجه من الكهرباء المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع الحفاظ أيضًا على إنتاج كبير من النفط.

وكان عدد من جماعات الرعاة قد طالب الحكومة النرويجية، خلال العام الماضي، بتفكيك مزرعتين كبيرتين للرياح جرى تجريدهما من تراخيصهما لتهديد تربية الرنة التقليدية.

اعتراضات بيئية

وكانت المحكمة العليا في البلاد قد قضت بأن مزارع الرياح في شبه جزيرة فوسين في وسط النرويج، تنتهك حقوق الرعاة بموجب الاتفاقيات الدولية، ووجدت أن تصاريح التشغيل الخاصة بها باطلة.

ويقول رعاة الرنة في الدولة الإسكندنافية إن مشهد وصوت توربينات الرياح العملاقة يخيفان حيواناتهم وبالتالي يعطّل التقاليد القديمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق