سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

إنتاج أوبك+ النفطي يرتفع 340 ألف برميل يوميًا في فبراير (مسح)

أظهر مسح حديث ارتفاع إنتاج أوبك+ النفطي، خلال شهر فبراير/شباط الماضي، بنحو 340 ألف برميل يوميًا مقارنة بإنتاج شهر يناير/كانون الثاني.

وعلى الرغم من زيادة إنتاج أوبك+؛ فإن التحالف لا يزال متأخرًا بنحو 890 ألف برميل يوميًا عن إجمالي الحصص المستهدفة خلال فبراير/شباط، حسبما ذكرت منصة آرغوس ميديا.

ويعمل التحالف على خطط لزيادة الإنتاج تدريجيًا بنحو 400 ألف برميل شهريًا، وسط دعوات من كبار المستهلكين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة لضخ المزيد من الإنتاج لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار النفط.

وبلغ إنتاج أوبك+ نحو 38.25 مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط، ارتفاعًا من 37.91 مليون برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني، إلا أنه كان أقل من الهدف البالغ 39.14 مليون برميل يوميًا وفقًا لمسح آرغوس.

إنتاج ليبيا وإيران

ارتفع إنتاج الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) المعفاة من الحصص، إيران وليبيا، بمقدار مشترك بلغ 170 ألف برميل يوميًا في فبراير/شباط؛ حيث استحوذت ليبيا على 130 ألف برميل يوميًا بعد إعادة تشغيل 3 حقول خام ومكثفات في أوائل يناير/كانون الثاني.

وأشار المسح إلى أن 14 من أعضاء المجموعة الأوسع البالغ عددهم 19 أنتجوا أقل من الحصة في الشهر؛ حيث أدى تضاؤل الطاقة الفائضة ونقص الاستثمار وقيود البنية التحتية إلى تقييد زيادات الإنتاج في وقت تثير فيه العقوبات الدولية المتعلقة بالصراع في أوكرانيا شكوكًا حول موثوقية الإمدادات الروسية.

وتصدر روسيا ما لا يقل عن 4.5 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، وهناك احتمال للتأثير في 1.34 مليون برميل يوميًا من مزيج "سي بي سي" القازاخستاني، الذي يحتوي على نفط روسي هامشي ويُصَدر من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود في البلاد.

أسعار النفطأسعار النفط

اتخذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل إجراءات للتخلص التدريجي من واردات النفط والغاز الروسية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار خام برنت في الشهر الأول من 80 دولارًا للبرميل في بداية العام إلى التداول بالقرب من 140 دولارًا للبرميل خلال الأسبوع الجاري.

وتُرجِع أوبك+ الزيادة الكبيرة في أسعار النفط إلى العوامل الجيوسياسية وليس أساسيات السوق؛ حيث قال الأمين العام لأوبك، محمد باركيندو، هذا الأسبوع: "ليست لدينا سيطرة على الأحداث الجارية".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك+، في 31 مارس/آذار؛ لاتخاذ قرار بشأن إستراتيجية الإنتاج لشهر مايو/أيار، الذي من المقرر أن تشهد فيه 5 دول -روسيا والمملكة العربية السعودية والعراق والكويت والإمارات العربية المتحدة- مراجعات تصاعدية لمستويات خط الأساس التي تحدد حصصها وامتثالها.

ومن المقرر أن يشهد زيادة حصص الإنتاج الشهرية المجمعة إلى 432 ألف برميل في مايو/أيار من 400 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمكن أن يفي إلى حد ما بإرضاء وكالة الطاقة الدولية، التي دعت أوبك+ إلى رفع وتيرة زيادات الإنتاج، وأعرب مديرها التنفيذي فاتح بيرول علانية عن خيبة أمله من نتائج اجتماع أوبك+ السابق.

إنتاج روسيا

كشف المسح عن أن هدف روسيا البالغ 10.331 مليون برميل يوميًا لهذا الشهر يتجاوز بالفعل قدرتها التي قدرتها آرغوس بنحو 10.3 مليون برميل يوميًا.

وتقدر آرغوس أن إنتاج النفط الروسي انخفض بمقدار 10 آلاف برميل يوميًا في فبراير/شباط.

ومن بين دول أوبك، تمتلك الإمارات والسعودية فقط طاقة فائضة كبيرة، إلا أن المندوبين قالوا إن مجموعة أوبك+ من غير المرجح أن تسمح للمنتجين ذوي القدرة الأعلى بتعويض أولئك الذين لديهم إنتاج أقل.

وأحدثت التصريحات الإماراتية، هذا الأسبوع، عن زيادة الإنتاج حالةً من الجدل في أسواق النفط، بعد أن تحدث سفير الإمارات في الولايات المتحدة عن أن بلاده تفضل زيادة الإنتاج وستشجع أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى، إلا أن وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، خرج في بيان أكد فيه التزام بلاده باتفاقية أوبك+ وآليتها الحالية لتعديل الإنتاج الشهري.

كما عبرت شركة التسويق الحكومية العراقية سومو عن دعمها للزيادات المزمعة في إنتاج أوبك+، قائلة إنها "كافية لمعالجة أي نقص قد يحدث في الإمدادات".

نفط إيران وفنزويلا

تنظر السوق أيضًا إلى أنه يمكن حال رفع العقوبات التي ضربت إيران وفنزويلا أن توفر إمدادات إضافية من الخام عالي الكبريت، على غرار روسيا.

وتتواصل المحادثات النووية في فيينا، وهو ما قد يشهد عودة النفط الإيراني إلى السوق، كما تتعامل الولايات المتحدة مع فنزويلا على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الدبلوماسية الأخيرة ستؤدي إلى رفع العقوبات.

وقال محللون إن أيًا من الدولتين لن تكون قادرة على تعويض الخسارة الكاملة للإمدادات الروسية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق