تقارير النفطالتقاريرسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

من هو محمد البشير القرج المتهم بإغلاق أكبر حقول النفط الليبية؟

عبدالرحمن صلاح

اتهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا، مصطفى صنع الله، شخصًا سماه "محمد البشير القرج"، بالتسبب في إغلاق حقلي الشرارة والفيل النفطيين؛ ما أفقد الدولة 330 ألف برميل يوميًا.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته المؤسسة، اليوم الأحد، دون أن يوضح مصطفى صنع الله، أي تفاصيل أو معلومات عن هذا الشخص، وكيف تمكن من التسبب في إغلاق الحقلين، أو كيف تم ذلك في وجود حرس المنشآت النفطية المسؤول عن تأمين الحقول؟

إذ جاء في البيان نصًا: "تأكد لنا أن مجموعة من العصابات المشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج، أقدمت على إغلاق صمامات ضخ الخام، وأضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلًا؛ وعليه فإننا مضطرون لإعلان القوة القاهرة".

من هو محمد البشير القرج؟

محمد البشير من أبناء قبيلة الأقراج في مدينة الزنتان، غرب ليبيا، تبعد 136 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس.

وحسب مصدر ليبي، في تصريح إلى "الطاقة"؛ فإن محمد البشير القرج "يدّعي أنه يتبع حرس المنشآت النفطية، لكنه في الحقيقة هو رئيس عصابات معظمها من أقاربه وأبناء عمومته، ويعتمدون على الغطاء القبلي لتبرير أفعالهم".

وبسؤال المصدر عن موقف المؤسسة الأمنية، أو النيابة العامة، وهل اتُّخِذَ أي قرار ضده سابقًا، قال: "نعم، يوجد أمر قبض سابق بحقه".

قطاع النفط في ليبيا - وزير النفط الليبي محمد عون
وزير النفط والغاز الليبي محمد عون - أرشيفية

موقف حرس المنشآت النفطية

بعد قراءة بيان مؤسسة النفط الليبية، إلى جانب معلومات المصدر الليبي عن محمد البشير القرج، يتبادر إلى الأذهان سؤال عن موقف حرس المنشآت النفطية، وما هي مكاسبه من توقف الإنتاج، خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى يتراوح بين 110 و120 دولارًا للبرميل؟

في السياق نفسه، خرج وزير النفط والغاز، محمد عون، ببيان مثير للجدل، طالب خلاله من سماهم بـ"الأطراف ذات العلاقة"، بالتدخل والنظر في مطالب الأشخاص الذين أقفلوا الصمامات لخطي الشرارة والفيل.

جاء ذلك دون أن يعلن الوزير موقفه ممن تسبب في إغلاق الحقلين، أو حتى موقفه من حرس المنشآت الذي يتبع الوزارة، وتقع على عاتقه مهمة تأمين المنشآت النفطية والغازية في الدولة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق