التقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددة

الألواح الشمسية.. قراء "الطاقة" يؤيدون تركيبها فوق أسطح منازلهم

اقتراحات بتبنّي الحكومات للفكرة ودعمها

الطاقة

تسعى الكثير من الدول إلى التحول للطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بسبب الاتفاق العالمي على الحدّ من آثار التغير المناخي من جهة، ونتيجة استدامتها من جهة أخرى.

ويبدو أن أزمة الطاقة التي شهدها العالم في مطلع الشتاء الحالي كانت دافعًا لتسريع التحركات الدولية باتجاه إيجاد مصادر للطاقة لا تنضب، من أجل توفير الكهرباء اللازمة للتدفئة في الشتاء، في ظل أزمات وقود وفحم وغاز ضربت مختلف الدول.

وتعدّ الألواح الشمسية واحدة من الطرق المفضلة لتوليد الكهرباء في كثير من دول العالم، لا سيما مع إمكان استخدامها من جانب الأفراد، دون الحاجة إلى تدخّل الحكومات، بجانب كونها تعدّ استثمارًا جيدًا لدى الكثيرين.

استطلاع الطاقة

مع تمكّن الكثيرين من استخدام الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء في منازلهم، وأيضًا في الشركات والمصانع، ثارت تساؤلات حول كفاية البطاريات الشمسية وقدرتها على تشغيل منزل كامل بكل متطلباته، بجانب مقارنة تكلفتها بتكلفة استخدام الكهرباء المولدة بالوقود.

الطاقة الشمسية
نتيجة استطلاع الطاقة عن تركيب الألواح الشمسية بالمنازل

وطرحت "الطاقة" استطلاعًا لرأي قرّائها، عبر منصاتها في موقعي تويتر وفيسبوك، حول إمكان استخدامهم لطاقة الشمس في توليد الكهرباء، من خلال سؤال: هل ترغب في تركيب ألواح شمسية على سطح منزلك لتوليد الكهرباء؟ ولماذا؟

وتباينت آراء قرّاء ومتابعي "الطاقة" حول السؤال، ولكن كانت الأغلبية مؤيّدة، إذ أبدى 66.4% منهم رغبتهم وتقبّلهم لاستخدام الألواح الشمسية فوق أسطح منازلهم لتوليد الكهرباء، بينما رفض 33.6% من القرّاء الفكرة.

آراء قرّاء الطاقة

أيّد القارئ عبدالله بندكور فكرة استخدام الألواح الشمسية فوق سطح منزله، قائلًا، إنها "توفير لبعض الطاقة".

وأبدى القارئ عبدالإله موافقته، إذ كتب: "نعم، بشرط أن تحقق فائدة مالية لي على المدى المتوسط أو الطويل .. وهي سبب للحفاظ على البيئة".

الطاقة الشمسية
آراء قراء الطاقة في الألواح الشمسية

وقال عبدالله عن استخدام الألواح الشمسية: "نعم، لكن نحتاج تطور أكثر بالبطاريات من جميع النواحي، سعر وجودة ونقل الطاقة وسعة التخزين".

وكتب علي الفاضل "شكلها حلو.. لكن سعرها غالٍ"، وهو ما أيّده محمد زكريا بقوله: إنها "مكلفة وتحتاج إلى صيانة دورية".

في المقابل، كتب حساب باسم تجارة ومهارة، رافضًا الفكرة "لا، لأن تكلفة التركيب و الصيانة و الفحص كبيرة، وتحتاج تنظيفًا من الغبار بين مدة وأخرى".

الطاقة الشمسية
رأي أحد القراء

ورأى أبوعبدالرحمن أن تكلفة التركيب عالية، لذلك رفض الفكرة، موضحًا: "لا، سعرها مكلف جدًا، والمبلغ اللي أدفعه فيها أكثر من قيمة ما سأدفعه ٢٠ سنة للأمام، لذلك أفضّل أني أدفع لشركة الكهرباء شهريًا، ولا أركّب ألواحًا".

وعلى صفحة الطاقة عبر "فيسبوك"، أبدى عدد من القرّاء موافقتهم على استخدام الألواح الشمسية فوق أسطح منازلهم.

وبينما اكتفى كثيرون بـ"نعم" تعبيرًا عن تأييدهم للفكرة، قال حساب باسم "تستمر الحياة": "نعم.. لتقليل حجم الاستهلاك"، في حين كشف القارئ أسامة علي أنه يستخدم الطاقة الشمسية بعد تركيب الألواح فوق منزله، مضيفًا "ليس طوعًا.. بل أجبرتني الحرب في سوريا".

وكتب هيثم وديع العبسي: "أولًا: صديقة للبيئة، وثانيًا: غير مكلفة.. كثير بالنسبة للفقراء أن يشتروا بطارية وتتعطل سريعًا".

وقال عامر: "كل الناس يرغبون في ذلك، لكن تكلفتها مرتفعة جدًا جدًا، وتحتاج صيانة ومراقبة بشكل دائم وصيانتها مرتفعة أيضًا".

ولكن عمار محمد كان له رأي آخر بشأن التكلفة، إذ كتب: "نعم، صديقة للبيئة، وكذلك أرخص، بعكس فواتير الكهرباء التي ترتفع كل يوم أكثر وأكثر".

اقتراحات القرّاء

في تويتر، اقترح عبدالغفور الدبيسي تطويرًا للفكرة، قائلًا: "لأن التكلفة لا تزال عالية، خاصة مع البطاريات، وغير مجدية، أقترح استحداث محفزات مثل الدول الأخرى، وشراء الفائض بأسعار منصفة".

واتفق مبارك آل ضيف الله مع فكرة التبني الحكومي للأمر، إذ كتب: "الحل هو دعم الحكومات لتركيب الألواح الشمسية بدلًا من فرض ضرائب على استهلاك الطاقة من أجل البيئة.. يعني إذا كانت تكلفة ٦٠ أمبير مثلًا تصل إلى ٦٠ ألف ريال سعودي، تدعمها الحكومة بـ٣٠ ألف ريال.. وتشجع على تطوير الألواح المقاومة للأتربة، وإطالة عمرها وعمر البطاريات إلى أكثر من ٢٥سنة لكي تكون مجدية".

تكلفة البطاريات بالمنزل

رغم أن الاستهلاك الذاتي للطاقة الشمسية -من خلال تركيب الألواح الشمسية- يمثّل النهج الاقتصادي الأمثل، فإن تكلفة البطاريات المنزلية -حاليًا- تفوق القدرة المتزايدة التي تقدّمها لاستخدام الكهرباء المولدة على السطح.

وكشف بحث أعدّته جامعة لابينرنتا للتكنولوجيا، ونشرته مجلة "أبلايد إنرجي" في يوليو/تموز الماضي، أن الاستخدام الأكثر قيمة للكهرباء المنزلية بالطاقة الشمسية كان للاستهلاك الذاتي؛ لأنه لا يخضع للضرائب ورسوم الشبكة المرتبطة بكل كيلوواط/ساعة من كهرباء الشبكة، فضلًا عن تكلفة بيع الكهرباء بالجملة.

وقالت الباحثة في لابينرنتا، بياتاري بورانين، إنه من الضروري أن تنخفض أسعار البطاريات إلى ثلث مستواها الحالي، لتكون استثمارًا مجديًا لأنظمة الكهرباء السكنية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق