أخبار الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

منتدى الطاقة الدولي يشيد بإطلاق السعودية محطة سكاكا الشمسية

المشروع يهدف لتحقيق أهداف تغير المناخ وإيجاد حلول أكثر استدامة

محمد فرج

جذبت السعودية الأنظار بعد إعلان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، افتتاح مشروع محطة سكاكا للطاقة الشمسية.

من جانبه، أشاد الأمين العامّ لمنتدى الطاقة الدولي، جوزيف ماكمونيغل، بإطلاق محطة سكاكا، وهو أول مشروع للطاقة المتجددة في المملكة.

والسعودية عضو في المنتدى الدولي للطاقة، أكبر منظمة للطاقة في العالم، حيث تتمثل مهمتها في تعزيز الحوار حول سياسة الطاقة ودعم أعضائها في الانتقال إلى مستقبل طاقة مستدامة ونظيفة.

خطوة نحو تحقيق أهداف تغير المناخ

قال ماكمونيغل: إن "افتتاح محطة سكاكا هو خطوة رئيسة تدفع السعودية إلى الأمام في جهودها لتحقيق أهداف تغيّر المناخ وإيجاد حلول أكثر استدامة"، حسب بيان صحفي أصدره المنتدى اليوم الأحد.

كانت فعاليات تدشين محطة سكاكا الخميس الماضي، قد اقترنت بتوقيع اتفاقيات لشراء الكهرباء في 7 مشروعات جديدة للطاقة الشمسية في مواقع مختلفة بأنحاء المملكة.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المشروعات -بالإضافة إلى مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، الذي أوشك على الانتهاء- أكثر من 3600 ميغاواط.

السعودية

خفض انبعاثات الاحتباس الحراري

وبمجرد الانتهاء من هذه المشروعات، سيكون بإمكان السعودية توفير الكهرباء لأكثر من 600 ألف أسرة، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بأكثر من 7 ملايين طن.

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدى إعلانه افتتاح المحطة، إن المملكة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، والمحتوى المحلّي فيه، وتمكين تصنيع مكوّنات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح محليًا، ما يسمح للدولة خلال السنوات الـ 10 المقبلة، أن تصبح مركزًا عالميًا للطاقة التقليدية والطاقة المتجددة وتقنياتها.

جدير بالذكر أنه في الشهر الماضي، أعلنت السعودية أن مبادرتها الخضراء السعودية سترفع الغطاء النباتي من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في البلاد.

السعودية

يتوافق هذا العمل مع مبادرة المملكة الخضراء للشرق الأوسط، التي ستعمل فيها مع الحلفاء الإقليميين لزراعة 40 مليار شجرة إضافية.

وتواجه السعودية -أكبر مصدر للنفط في العالم- تحدّيات بيئية كبيرة، بما في ذلك التصحر وتلوث الهواء.

وخلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين خلال العام الماضي، حصلت الحكومة على تأييد المجموعة لنهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يدعم تقنيات مثل استخدام وتخزين الكربون والتقاط الهواء المباشر.

لقراءة المزيد

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق