رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

بتروبراس تُنهي بيع 3 محطات طاقة حرارية تعمل بزيت الوقود

ضمن خطوات تصفية أعمالها

هبة مصطفى

واصلت شركة بتروبراس البرازيلية التابعة للدولة -بشكل غير رسمي- إجراءات الخصخصة التي ألمح إليها رئيس الدولة جايير بولسنارو لما يزيد عن 3 مرات في غضون الشهرين الماضيين.

وقررت الشركة بيع 3 محطات لتوليد الكهرباء عاملة بزيت الوقود، ولديها القدرة على العمل بالغاز الطبيعي، إلى شركة كهرباء محلية، رغم أن المحطات الـ3 ما زالت تملك عقود توريد سارية العمل لسنوات مقبلة.

محطات الطاقة الحرارية

إحدى منصات شركة النفط البرازيلية بتروبراس -مزاد النفط والغاز
إحدى منصات شركة النفط البرازيلية بتروبراس

أتمّت الشركة البرازيلية بيع 3 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الحرارية إلى مولّد الكهرباء المحلي ساو فرانسيسكو إنرجيا، في ولاية باهيا، ضمن صفقة كلّفت 61 مليون ريال برازيلي (10.7 مليون دولار أميركي).

وتُقدّر السعة الإجمالية المُنتجة لمحطات الطاقة الحرارية الثلاثة 329 ميغاواط، وتعتمد تلك المحطات حاليًا على استخدام زيت الوقود مادة خام أولية، غير أن لديها القدرة على التحول لمحطات تعمل بالغاز الطبيعي، بحسب بتروبراس.

وتملك المحطات الثلاث التي باعتها بتروبراس عقود توريد للكهرباء سارية، إذ لدى محطتي أريمبيبي وموريسي عقود حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، ومحطة باهيا عقد واحد حتى الشهر ذاته عام 2025.

إنهاء الأعمال

تأتي خطوة البيع ضمن خطوات إنهاء أعمال واستثمارات شركة بتروبراس، بينما تُنهى أعمال المحطات الثلاث بتكلفة وصلت إلى 1448.90 ريال برازيلي (265.25 دولار أميركي)/ميغاواط ساعة لمحطة باهيا 1، و1834.27 ريال برازيلي (326.74 دولار أميركي)/ميغاواط ساعة لمحطتي أريمبيبي وموريسي.

وأسهم الجفاف الذي بدأ يظهر في البرازيل قبل 91 عامًا في زيادة التوليد الحراري عام 2021، وفق منصة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

ويُمثّل الإنتاج الحراري 22% من إجمالي عمليات الإنتاج، ويُشكّل زيت الوقود 8% حصة الإنتاج الحراري، بينما يُشكّل الغاز الطبيعي 25%.

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو - أسعار الكهرباء - الجفاف
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

خصخصة أم استثمارات؟

قبل 3 أشهر، أعلنت بتروبراس عزمها بيع مصفاة نفطية وعشرات الحقول -تحت اسم "بولو بوتيغوار"، وتُنتج 23 ألف برميل نفطي يوميًا- باستثمارات قاربت مليون دولار أميركي، وعلّلت حينها عملية البيع بأنها جاءت بغرض سداد ديونها والتركيز على إنتاج النفط من المياه العميقة.

وسبق طرح بيع بولو بوتيغوار بيع بتروبراس لمصفاة "ريمان" بطاقة معالجة 46 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات مماثلة مع صندوق الاستثمار الإماراتي لإدارة مصفاة رلام (تبلغ قدرتها على المعالجة 333 ألف برميل يوميًا).

ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ألمح بولسنارو بوضوح إلى خصخصة شركة بتروبراس، بعد ارتفاع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية.

وأعاد بولسنارو مطلع الشهر الماضي الحديث للمرة الثالثة الأمر ذاته، مشيرًا إلى أنها خطوة مثالية، لكنها قد تستغرق مدة تزيد عن عام.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق