رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

مظاهرات في جنوب أفريقيا ترفض السماح لـ"شل" بالتنقيب عن النفط والغاز (صور)

رفض عدد من سكان جنوب أفريقيا، ودعاة حماية البيئة، السماح لشركة النفط العالمية شل، بالبدء في التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل البلاد.

وتظاهر عدد من النشطاء، أمس الأحد، بعد نحو 48 ساعة فقط من صدور حكم من إحدى محاكم جنوب أفريقيا، برفض الدعاوى التي تقدم بها نشطاء البيئة لوقف المسوح الزلزالية التي تجريها شركة شل قبل بدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز.

جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل
جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل - الصورة من وكالة رويترز

تهديد للحياة البحرية

أكد المحتجون الذين تظاهروا على شواطئ جنوب أفريقيا أن خطط شل للتنقيب عن النفط تهدد الحياة البحرية مثل الحيتان والدلافين والفقمة –أسد البحر- وطيور البطريق على امتداد الساحل.

كانت المحكمة قد رفضت الحجج التي تقدم بها دعاة حماية البيئة بأن نشاط الشركة سيسبب "ضررًا لا يمكن إصلاحه" للبيئة البحرية، خاصة الحيتان الحدباء المهاجرة.

جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل
جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل - الصورة من وكالة رويترز

وايلد ويست

احتشد العديد من الجماعات المناصرة للبيئة في بورت إدوارد، وكيب تاون للتعبير عن استيائهم من رفض المحكمة طلبهم، يوم الجمعة الماضي، وقف عمليات الشركة للتنقيب عند ساحل "وايلد ويست".

تعد وايلد ويست موطنًا لبعض ملاجئ الحياة البرية الأكثر هدوءًا في البلاد، كما أن البرية الساحلية المذهلة أيضًا نقطة جذب سياحي رئيسة، حسبما ذكر المحتجون، وفقًا لوكالة رويترز.

ويخشى أنصار البيئة آثار انفجارات الموجات الصوتية على الحياة البرية البحرية وسبل العيش على ساحل البحر البكر إلى حد كبير.

وقال المتظاهر كاس ويلسون: "إنه أمر مروع للغاية حتى إنهم يفكرون في ذلك. انظر حولك؟"، مشيرًا إلى امتداد الشاطئ البكر.. هذا غير مقبول وسنوقفه".

جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل
جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل - الصورة من وكالة رويترز

التزامات شل

من جانبها أكدت شركة شل، يوم الجمعة، أن استكشافها المخطط له حصل على موافقة تنظيمية، وسيُسهم بشكل كبير في أمن الطاقة في جنوب أفريقيا إذا عثرت على موارد.

واستحوذت شل في عام 2020 على حصة 50% في حق الاستكشاف البحري الذي تملكه شركة إمباكت أفريكا، وهي تابعة لشركة إمباكت أويل آند غاز المملوكة للقطاع الخاص.

جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل
جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل - الصورة من وكالة رويترز

قطع سبل العيش

في المقابل يخشى السكان المحليون من أن التفجير الزلزالي الذي جرى على مساحة تزيد على 6 آلاف كيلومتر مربع سيقتل أو يخيف الأسماك التي يعتمدون عليها في العيش.

ويطالب أنصار البيئة شل وشركات النفط الأخرى بالتوقف عن التنقيب عن النفط، بحجة أن العالم ليست لديه فرصة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050 إذا حُرِقَت رواسب النفط الحالية، ناهيك عن العثور على رواسب جديدة.

جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل
جانب من المظاهرات الرافضة لخطط شل - الصورة من وكالة رويترز

انبعاثات الكربون

في وقت سابق من هذا العام، أمرت محكمة هولندية شركة شل بخفض انبعاثات الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكبها بنسبة 45% بحلول عام 2030 عن مستويات عام 2019، وهو قرار تعتزم استئنافه.

من جانبها، أكدت وزارة البيئة في جنوب أفريقيا أن "الوزير المسؤول عن شؤون البيئة.. غير مفوض بالنظر في الطلب أو اتخاذ قرار بشأن الإذن بإجراء المسح الزلزالي".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق