رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

مصر تستعين بـ"بكتل الأميركية" في اختبارات تشغيل مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات

تعول مصر على صناعة البتروكيماويات، في تحقيق طفرة وقيمة مضافة لقطاع النفط، من أجل تلبية الطلب المحلي المتزايد، وتصدير الفائض إلى الخارج، ضمن خطتها لأن تكون مركزًا إقليميًا لتجارة النفط والغاز.

وتنفّذ مصر عددًا من المشروعات الضخمة في قطاع البتروكيماويات، في مقدّمتها مجمع البحر الأحمر، الذي يُعدّ أكبر مشروع للبتروكيماويات في مصر وأفريقيا، ويُقام بتكلفة استثمارية تصل إلى 7.5 مليار دولار.

كما يشهد القطاع العمل على إنشاء حزمة كبيرة من المشروعات باستثمارات تزيد عن 125 مليار جنيه (7.96 مليار دولار)، بعد اكتمال تنفيذ وتشغيل مجمعين صناعيين كبيرين للبتروكيماويات فى دمياط والإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، باستثمارات 72 مليار جنيه (4.58 مليار دولار)، بما أسهم في إضافة نحو 4 ملايين طن سنويًا الى الطاقة الإنتاجية من البتروكيماويات.

وتخطط مصر بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، ومن بينها شركة بكتل الأميركية، على تأمين احتياجاتها من المشتقات النفطية، وتصدير الفائض إلى الخارج.

وزارة البترول المصرية
جانب من مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين بتروجت وشركة بكتل الأميركية- الصورة من وزارة البترول المصرية

التعاون مع بكتل

في هذا الإطار، شهد وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، توقيع اتفاقية بين شركة بتروجت وشركة بكتل الأميركية في مجال التدريب والدعم الفني لاختبارات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلي للمشروعات.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة بكتل بتقديم برامج تدريبية للمهندسين والفنيين بشركة بتروجت على أحدث التكنولوجيات المستخدمة في تشغيل المشروعات واختبارات التشغيل وإعداد وإصدار واعتماد آليات وإجراءات ومعايير العمل وفقًا لأحدث النظم العالمية المتّبعة لاستخدامها وتطبيقها في المشروعات المستقبلية.

تمثّل الاتفاقية عنصر دعم لجهود بتروجت، بصفتها الذراع التنفيذى لقطاع النفط، وضمن برنامج الشركة للتوسع في تنفيذ المشروعات بأعلى معايير للجودة، وأسرع معدلات للأداء، سواء داخل مصر أو خارجها.

وزارة البترول المصرية
جانب من مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين بتروجت وشركة بكتل الأميركية- الصورة من وزارة البترول المصرية

مجمع البحر الأحمر

تتضمن الاتفاقية دعم تعاون الشركتين في تنفيذ أعمال اختبارات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلي لمشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات، والذى يُنَفَّذ من خلال ائتلاف شركات إنبي وبتروجت وبكتل، ويُعدّ أحد أهم المشروعات الإستراتيجية لقطاع النفط.

كانت وزارة البترول المصرية قد وقّعت في شهر يوليو/تموز الماضي اتفاقيتين مع شركة بكتل الأميركية، لتنفيذ الأعمال الهندسية الأساسية وتصميمات مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات.

ويضم المشروع مجمعًا لإنتاج المنتجات البتروكيماوية والمشتقات النفطية ذات القيمة المضافة، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والبوليستر ووقود السفن وغيرها من المنتجات للسوق المحلية والتصدير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق