عاجلأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةغازنفط

مصر تبحث التعاون مع هانيويل في إنشاء مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات

تخطّط مصر لإنشاء مجمع ضخم للبتروكيماويات في منطقة العين السخنة، باستثمارات تُقدّر بنحو 7.5 مليار دولار، الذي وُضع حجر الأساس له مطلع الأسبوع الجاري، في إطار خطتها لسد احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية والبتروكيماوية.

وفي إطار المساعي لمواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال البتروكيماويات، استقبل وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، اليوم الخميس، وفدًا من مؤسسة هانيويل العالمية المتخصصة في تقديم الدعم الفني إلى المشروعات النفطية، برئاسة رجيف جاوتام رئيس المؤسسة.

وجرى خلال اللقاء استعراض الخطوات التي ستُنفّذ عقب توقيع عقد تخصيص أرض المشروع ووضع حجر الأساس، ومناقشة سبل التنسيق مع هانيويل وشركة "يو أو بي" التابعة لها، لاستخدام أحدث تكنولوجياتها المتطورة التي تمتلكها في نظم التحكم الآلي بالمجمع.

خطة عمل لتنفيذ المشروع

أكد الملا أهمية التنسيق والتكامل بين مؤسسة هانيويل والشركات التي ستشارك في تنفيذ المشروع، بهدف وضع برنامج عمل وخطة للتنفيذ، وفق أهداف وجداول زمنية محددة.

وشدّد على أهمية تنفيذ المشروع وفق أحدث التكنولوجيات العالمية الصديقة للبيئة وإنتاج منتجات بمواصفات عالمية تسهم في تحقيق أهداف القيمة المضافة وأقصى استفادة اقتصادية من ثروات مصر الطبيعية.

وشهد اللقاء بحث مشاركة هانيويل في مجال تدريب الكوادر المصرية وصقل مهاراتهم، خصوصًا فيما يخص التعامل مع أحدث التكنولوجيات العالمية في المجالات النفطية المختلفة، بالإضافة إلى زيادة التعاون بين شركات القطاع والمؤسسة العالمية في مشروعات أخرى داخل مصر وخارجها.

مصر
جانب من الاجتماع - الصورة من وزارة البترول المصرية (10 يونيو 2021)

خبرات هانيويل

من جانبه، أكد رجيف جاوتام، رئيس هانيويل، أن المؤسسة لديها تاريخ طويل مع مصر في مجال النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات، وأنها تتطلّع إلى دعم الشراكة خصوصًا أن مؤسسة هانيويل وشركة "يو أو بي" تمتلكان الخبرات والحلول التكنولوجية الرائدة في مجالات كفاءة العمليات والإنتاج بأقل نفقات وأعلى جودة والتكنولوجيات التي تهدف إلى الاستدامة وخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.

ويُقام مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات على مساحة تبلغ 3.56 مليون متر مربع، بتكلفة استثمارية تُقدّر بـ7.5 مليار دولار أميركي، ومن المقرر بدء التشغيل الفعلي له في النصف الأول من عام 2024.

وتسعى الحكومة المصرية من وراء إنشاء المجمع لأن يكون مجمعًا صناعيًا للتكرير، بالإضافة إلى إنتاجه مجموعة من المنتجات النفطية والكيماوية ذات القيمة المضافة مثل البولي إيثلين والبولي بروبلين والبولي إستر ووقود السفن وغيرها من المنتجات النفطية والكيماوية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق