أخبار الغازسلايدر الرئيسيةعاجلغاز

المغرب.. إس دي إكس البريطانية تطلق المرحلة الثانية للتنقيب عن الغاز

دينا قدري

أطلقت شركة "إس دي إكس إنرجي" البريطانية -المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز في شمال أفريقيا- المرحلة الثانية من حملة الحفر في المغرب لعام 2021.

تستخدم الشركة البريطانية منصة حفر في ساحة مغربية؛ ما يجعل تكاليف التعبئة منخفضة، وتتوقع استكمال العمل في ديسمبر/كانون الأول 2021، حسبما أفادت منصة "إنرجي فويس".

تفاصيل حملة التنقيب

تشمل المرحلة بئر كيه إس آر-19 التي تستهدف خزان "مين هوت" على عمق نحو 1780 مترًا، ثم بئر إس إيه كيه-1 التي تستهدف خزان "غيباس" على عمق نحو 1300 متر.

وقالت الشركة إنه في حالة نجاح البئر الأخيرة؛ فإن ذلك سيفتح منطقة استكشاف جديدة في امتياز منطقة لالة ميمونة الجنوبية.

وأوضحت أن البئرين تستهدفان الغاز الحيوي القريب من سطح الأرض؛ إذ تُعد البئر الأولى قريبة من البنية التحتية الحالية؛ ما يسمح بتوفير الربط بسرعة وبتكلفة منخفضة.

وأضافت أن بئر إس إيه كيه-1 تُعد بعيدة قليلًا، لكنها ستظل "سريعة نسبيًا".

استمرار توصيل الغاز

قال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك ريد: "يسعدني أن أعلن أن الشركة بدأت المرحلة الثانية من حملة الحفر لعام 2021 في المغرب".

وأضاف: "ستتألف هذه المرحلة الثانية من بئرين بهدف إضافة احتياطيات للسماح لنا بمواصلة توصيل الغاز إلى عملائنا بما يتماشى مع متطلباتهم التعاقدية".

وأشار إلى أنه "علاوةً على ذلك، مع بئر إس إيه كيه-1، نأمل في منطقة استغلال جديدة في لالة ميمونة الجنوبية إلى الغرب من منطقتنا الإنتاجية الأساسية.. إنني أتطلع إلى تحديث السوق في الشهر المقبل بنتائج هذه الآبار".

مبادرة أفريقية لزيادة الاستثمار في الغاز الطبيعي
أحد حقول الغاز في المغرب

ارتفاع الطلب على الغاز

قالت الشركة -في بيان نتائجها التي نشرتها أمس الخميس- إن الإيرادات ارتفعت 5 ملايين دولار في الأشهر الـ9 الأولى من العام في المغرب، نتيجة ارتفاع الطلب ومصنع آخر يستهلك الغاز، فضلًا عن تعزيز الدرهم.

تضمنت المرحلة الأولى من حملة "إس دي إكس" للحفر هذا العام 3 آبار تقييم وتطوير ناجحة.

كانت هذه الآبار هي أو واي إف-3 وكيه إس آر-17 وكيه إس آر-18، وبلغت التكلفة المرتبطة بالآبار 8.7 مليون دولار.

إنتاج الغاز

يسعى المغرب إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز، وتفادي أي أزمة ناتجة عن توقف إمدادات الغاز الجزائري عبر خط أنابيب غاز المغرب العربي وأوروبا أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي هذا السياق، صرحت وزيرة الطاقة المغربية، ليلى بنعلي، بأن الحكومة تجهز البنية التحتية للموانئ لواردات الغاز الطبيعي المسال، لتعزيز الاحتياطيات.

وشددت على أن البنية التحتية ستساعد في خفض تكلفة واردات الغاز الطبيعي المسال لمشغلي القطاع الخاص.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج البلاد من الغاز إلى 110 ملايين متر مكعب خلال عام 2021، في الوقت الذي يُقدر استهلاك المملكة السنوي بمليار متر مكعب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق