نفطالتقاريرتقارير الغازتقارير الكهرباءتقارير النفطسلايدر الرئيسيةغازكهرباء

أسبوع الطاقة الأفريقي.. دعوة إلى مزيد من الاستثمار في النفط والغاز (تقرير بالصور)

في ظل معاناة القارة من فقر الطاقة وتسببها بـ3% فقط من الانبعاثات

داليا الهمشري

تتواصل لليوم الثاني على التوالي، فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي 2021، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ كوب 26 بمدينة غلاسكو الإسكتلندية.

وأكد مسؤولون أفارقة أن معظم دول القارّة السمراء وضعت لوائح وسياسات ومبادرات لدفع عجلة النمو الصناعي في قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة.

وفي ظل السباق الذي تتنافس خلاله الدول الأفريقية، في الآونة الأخيرة، لفرض وجودها القوي في أسواق الطاقة العالمية، توقّع المشاركون في فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي مستقبلًا مشرقًا للقارة بعد التغلب على التحديات الحالية، وفي مقدمتها جذب الاستثمارات.

واتفق المشاركون في المؤتمر -الذي عُقد في عاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون- على أن القارة السمراء على مشارف ثورة في قطاع الطاقة، وفي الوقت نفسه سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الهائلة للقارة بمجالات الطاقة النظيفة.

وتأتي فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي للعام الجاري تحت رئاسة أنغولا، بعنوان "نحو جعل فقر الطاقة من التاريخ بحلول 2030".

دفع مشروعات الطاقة الأفريقية

ركز أسبوع الطاقة الأفريقي (إيه إي دبليو) هذا العام على دفع الاستثمار والتنمية في مشروعات الطاقة الأفريقية، حسب منصة إنرجي كابيتال آند باور.

واستضاف الحدث الأفريقي المهم وزراء من جميع أنحاء القارة، من بينهم وزير النفط في الكونغو برونو جين ريتشارد إيتوا، ووزير الصناعة والمناجم والطاقة في غينيا الاستوائية غابرييل مباغا أوبيانغ، ووزير النفط والغاز الليبي محمد عون، إلى جانب أمين عام منظمة أوبك محمد باركيندو.

وطرح الوزراء -الذين يمثلون قطاعات الطاقة في الدول المتقدمة والناشئة- في هذا المضمار، قضايا رئيسة لمناقشتها خلال الجلسات لتعزيز دور النفط والغاز، وتقديم حجج قوية للترويج للاستثمار الدولي في أفريقيا.

وستُقام -على هامش المؤتمر- 24 معرضًا وطنيًا للطاقة على مدار الأسبوع، كما سيوفر منصة استثمارية مخصصة للوزراء، وشركات النفط الوطنية، وشركات المرافق لعقد الصفقات والتعرف إلى شركاء جدد.

شعار أسبوع الطاقة الأفريقي 2021
شعار أسبوع الطاقة الأفريقي 2021

"لعنة" تحول الطاقة

خلال كلمته الافتتاحية، أوضح نائب وزير الطاقة الغاني لقطاع النفط، محمد أمين آدم، أن تحول الطاقة الذي يفرضه الغرب يشكل تحديات كبيرة أمام التنمية في أفريقيا.

وأضاف أن القارة مُطالبة بتطوير إستراتيجياتها الخاصة بخفض الانبعاثات، ووضع حلول تمويلية مبتكرة لدفع عمليات الاستكشاف والإنتاج.

وقال آدم: "اكتشفت العديد من البلدان الأفريقية الهيدروكربونات التي تتيح إمكانات ضخمة لاقتصاداتنا، ولا شك في أن تحول الطاقة سيعرقل الاقتصادات الأفريقية لا سيما الدول المنتجة للنفط".

وأضاف إن الآثار المترتبة على تحول الطاقة -التي تتراوح ما بين خسائر الإيرادات ونقص الاستثمار في الهيدروكربونات وهو ما أسميه "لعنة تحول الطاقة"- ستتسبب في تخلف أفريقيا عن ركب العالم.

وتابع: "لا بد من منح الغاز الطبيعي الأفريقي فرصة لأداء دور الوقود الانتقالي لمدة أطول للاستفادة من احتياطات الغاز عند التخلي عن وقود أكثر تلويثًا مثل الفحم، فلا ينبغي فصل فكرة التحول إلى وقود نظيف عن ضرورة معالجة فقر الطاقة".

أفريقيا ترسم مسارها الخاص

في كلمته خلال فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي 2021، قال وزير النفط والطاقة والطاقة المتجددة في النيجر، ماهاماني ساني محمدو: "لقد اجتمعنا في لحظة حاسمة، ولم يكن هناك -على الإطلاق- وقت أفضل من هذا لكي ترسم أفريقيا مسارها الخاص، إذ تنتج قارتنا 6% من الغاز الطبيعي في العالم، و9% من النفط العالمي، وفي الوقت نفسه، لا نتسبب سوى في 3% فقط من الانبعاثات العالمية".

وأضاف: "لا يمكن لمثل هذه الإمكانات الهائلة أن تظل دون استغلال، نحن بحاجة إلى تحول عادل للطاقة، ونحن ملتزمون تجاه الأجيال القادمة باستغلال مواردنا والاستفادة من العائدات لتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية والغذاء ومكافحة فقر الطاقة".

من جهته، قال وزير النفط في حكومة جنوب السودان، بوت كانغ شول: "من خلال الاستماع إلى جميع المتحدثين، لا أحد منا يعارض الطاقة المتجددة، لكننا جميعًا نطالب ونكرر بضرورة أن يكون التحول شاملاً ومنصفًا، ويجب أن نجلس -جميعًا- على الطاولة ونتفق".

دعوة إلى تقديم العطاءات

أضاف شول خلال كلمته في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021: "تعتمد ميزانية جنوب السودان على النفط بنسبة 98%، نعم، نحن بحاجة إلى الانتقال ونحن ملتزمون به، ولكن إذا كان السبب الأساسي هو أنه يؤثر على الحياة البشرية، فإن من سيتوقف عن إنتاج النفط سوف يعاني، ما يستوجب أن يتم ذلك في إطار عملية شاملة للجميع".

وتابع: "لأول مرة في تاريخه، أطلقت جنوب السودان أول جولة عطاء تراخيص نفطية بعرض 5 كتل مفتوحة في يونيو/حزيران 2021"، داعيًا المستثمرين إلى تقديم العروض والاستكشاف: "نعم.. أنا أروج لها وأدعو الشركات إلى تقديم عطاءات".

أسبوع الطاقة الأفريقي 2021
مشاركة وزير النفط الليبي في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021

موارد هائلة في ليبيا

بينما ثمّن وزير النفط الليبي، محمد عون، عودة المستثمرين إلى بلاده، لافتًا إلى أن ليبيا لديها موارد هائلة من المعادن، وتشهد حالة استقرار متزايدة، معبرًا عن فخره بتجاوز بلاده الأوقات الصعبة.

وقال عون: "لقد شجعت حكومة الوحدة الوطنية الاستثمار الأجنبي، وأرست عقودًا -خلال السنوات القليلة الماضية- للمساعدة في بناء شبكة الكهرباء والطرق والبنية التحتية".

واستطرد: "إلا أننا نعاني -حاليًا- نقصًا في إنتاج الوقود من ناحية التكرير وصناعة البتروكيماويات، ونحن نرحب بالاستثمارات الأجنبية في هذا المجال".

التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة

نوّه المشاركون في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021 بمكانة القارة السمراء في الحوار العالمي حول الطاقة، مشيدين بدور "أسبوع الطاقة الأفريقي" في مستقبل الطاقة في القارة السمراء.

من جهته، أوضح وزير الطاقة والمناجم في ناميبيا، توم الويندو، أن أسبوع الطاقة الأفريقي يأتي في وقت يتطلب فيه اتخاذ إجراءات صارمة لتسريع تطوير الطاقة وإمداد أفريقيا بالكهرباء، ومن ثم "سيسهم المؤتمر في تحفيز تحول الطاقة في أفريقيا، وتقليل فقرها بحلول عام 2030".

وأضاف أنه بتنفيذ خطط الكهرباء الوطنية في جميع أنحاء القارة، وإعادة التوجه على نطاق واسع نحو بدائل توليد الكهرباء المتجددة، ظهرت تطورات مهمة في صناعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.

من جانبه، قال وزير المناجم والمحروقات في غينيا الاستوائية، غابرييل مباغا أوبيانغ: "نحن نجتمع في كيب تاون بجنوب أفريقيا للتأكيد على أننا نهتم بكوكبنا وبقضية تغير المناخ، ولكي نوضّح -أيضًا- بأن قارتنا هي الأقل تلويثًا".

معالجة فقر الطاقة

في إطار التوجه العالمي نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، سلط الوزراء الأفارقة الضوء على الإمكانات الكبيرة للطاقة المتجددة في القارة، وإمكان الاستفادة منها لدفع النمو الاجتماعي والاقتصادي ومعالجة فقر الطاقة.

بينما رأى وزير النفط والغاز في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو جين ريتشارد إيتوا، أن أفريقيا ستقود التحول المقبل في الاقتصاد العالمي، موضحًا أنه من غير المنطقي مطالبة الأفارقة بالتوقف عن تطوير جميع أنواع الطاقة.

وأشار إلى أنه في حين تطالب قمة المناخ في غلاسكو العالم بالتوسع في الطاقة المتجددة، فإن أعلى الإمكانات تكمن في أفريقيا.

أوبك - باركيندو
أمين عام أوبك محمد باركيندو - الصورة من موقع أوبك (2 مارس 2021)

أما الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، فقد سلط الضوء على قضية فقر الطاقة في أفريقيا، موضحًا أن الأرقام صادمة، ودعا إلى أن تنعكس هذه الحقيقة على الحوارات والمحادثات، بما فيها المتعلقة بتغير المناخ.

الموارد الأفريقية الثمينة

قال باركيندو -خلال الكلمة الرئيسة للجلسة الافتتاحية، التي ألقاها عبر مقطع مرئي مسجل- إن توقيت أسبوع الطاقة الأفريقي مهم للغاية، لمناقشة القضايا المُلحة.

وأوضح أن العالم سيظل في حالة اعتماد على الموارد الأفريقية الثمينة لمدى طويل، لمواكبة الطلب المتزايد على النفط والغاز، مسلطًا الضوء على إمكانات قطاعي المنبع والمصب، فضلًا عن أهمية الاستثمار والبيئة الملائمة لضمان تلبية المعروض للطلب على الطاقة.

يُشار إلى أن أوبك تضم 7 دول أفريقية ضمن أعضائها، هي: الجزائر، وأنغولا، والكونغو، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، ونيجيريا.

القدرة على المنافسة

في ظل سعي البلدان الأفريقية لتسريع التطورات في مجال إنتاج الهيدروكربونات في أعقاب الاكتشافات الكبيرة الأخيرة، فقد سلطت إحدى حلقات النقاش في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021 الضوء على الكيفية التي تجعل القارة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، والتعديلات التنظيمية المطلوبة لتعزيز الاهتمام الدولي بالأسواق الأفريقية.

وأبرز المشاركون القدرة التنافسية لأفريقيا في مجال النفط والغاز في ضوء التقدم المحرز في مشهد الطاقة العالمي.

وقال الأمين العام لمنظمة منتجي النفط الأفارقة (الأبو)، عمرو إبراهيم: "في الأعوام الـ100 الماضية، عندما كانت أفريقيا تنتج النفط كنا نعتمد اعتمادًا كبيرًا على التقنية والخبرة والتمويل الأجنبي، ولقد أحرزت بعض البلدان تقدمًا من ناحية المحتوى المحلي والقدرة على العثور على النفط وإنتاجه ومعالجته".

وأضاف: "لقد اعتمدنا بشكل كبير على الخبرات الأجنبية، ولكن مع فرض تحول الطاقة على العالم، أصبح من المهم أكثر فأكثر أن يتمكن الأفارقة من السيطرة على هذه الصناعة، وليس لدينا خيار سوى التمكن من إتقان التكنولوجيا اللازمة للاستكشاف والإنتاج والمعالجة".

الإصلاح التنظيمي

مع سعي العديد من البلدان الأفريقية للإصلاح التنظيمي لتعزيز الأنشطة القطاعية ودفع الاستثمار في قطاع النفط والغاز، استعرض الأمين العام لمنظمة منتجي النفط الأفارقة (الأبو)، عمرو إبراهيم، التجارب الناجحة للتعديلات التنظيمية في أفريقيا، فضلاً عن الأفكار الجديدة المقترحة لتعزيز الاستثمار في أفريقيا.

وأشار مدير التخطيط الإستراتيجي في الوكالة الوطنية للنفط والغاز الطبيعي والوقود الحيوي بأنغولا، ألديسيدس أندرادي، إلى ضرورة التركيز على الفرص وخفض التكلفة لجذب الاستثمارات وزيادة الإنتاج والقدرة على المنافسة في السوق العالمية وتطوير تنظيمات تتسم بالمرونة الكافية للتكيف مع السوق.

وقال: "كما نحتاج إلى مزيد من الوضوح بين الكيانات المختلفة داخل الصناعة، وأجرينا إصلاحات لتوضيح خططنا المتعلقة بالترخيص والاستكشاف والأنشطة، وينبغي وضع أطر تنظيمية ولوائح واضحة حتى يعرف أصحاب المصلحة ما يمكن أن يتوقعوه".

وتابع: "وحول قياس نجاح ما أنجزناه من إصلاحات خلال السنوات القليلة الماضية، يمكننا القول إننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونشهد -بالفعل- نتائج جيدة".

وأفاد ألديسيدس أندرادي بأنه لجعل قطاع النفط والغاز في أفريقيا قادرًا على المنافسة، فلا بد من إجراء تغيير هيكلي في طريقة إنتاج الطاقة في القارة الأفريقية، مضيفًا أن القارة بحاجة إلى البدء في ابتكار الحلول والفرص داخل هذا القطاع، من أجل أن تصبح منافسًا في التحول الذي سيحدث على المدى الطويل، وطالب بوضع أطر تنظيمية واضحة تحكم الصناعة.

أسبوع الطاقة الأفريقي 2021
جانب من أسبوع الطاقة الأفريقي 2021

دور بارز في مستقبل الطاقة

توقع الشريك في شركة "أي بي مولر كابيتال" الذراع الاستثمارية لميرسك العالمية، جينس توماسن، مستقبلًا مشرقًا لأفريقيا.

وأضاف خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021، أن الموارد الأفريقية ستؤدي دورًا بارزًا في مستقبل الطاقة العالمي، إلا أنها ما تزال تواجه تحديًا يتمثل في اجتذاب الاستثمارات.

وذكر أن فقر الطاقة في القارة ما يزال يمثل قضية ملحّة، واقترح معالجة ذلك من خلال جلب فرص العمل ورأس المال والتدريب.

وأبرز المشاركون الدوليون -الذين مثلوا الجهات الفاعلة الدولية النشطة- الطموحات المستقبلية المتوقعة للقارة، وطرحوا منظورًا بديلاً لحل أزمة الطاقة في أفريقيا، وكيفية تأمين الاستثمارات، وكيفية إسهام القوى الدولية في مساعدة القارة على الاستفادة من مواردها الهامة وضمان الازدهار الاقتصادي المستدام.

الشركات الدولية الأفريقية

قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة السابق، فرانك فانون: "لا يمكنني التفكير في هدف أنبل من التخفيف من فقر الطاقة، ولا بد من معالجة هذه الأزمة، فالطاقة ليست مجرد براميل من النفط، وإنما ترتبط بجميع مناحي الحياة، وهي محرك التنمية والتقدم وتتيح الحق في تقرير المصير".

وتطرّق الممثلون الوزاريون الدوليون إلى دور الطاقة المتجددة، وضرورة الحد من انبعاثات الكربون، والشراكات الدولية الأفريقية.

بينما أبرز مفوض ألمانيا لأفريقيا والممثل الشخصي للمستشار الألماني لأفريقيا، غونتر نوكي، التحديات المناخية، قائلًا: "أنا هنا لأتحدث عن الطاقة المتجددة، فنحن نعيش في العالم نفسه متأثرين بتغير المناخ، وتواجهنا تحديات تتمثل في الحاجة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ولكنني على دراية كاملة بالفرص التي تتيحها الاستخدامات التقليدية للوقود الأحفوري، التي تسهم في رفاهية الجميع".

وأضاف في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021: "أوافق على أن أوروبا تواجه تحديات مختلفة عن شعوب البلدان الأفريقية، لكننا نواجه معًا تحديين أساسيين: الأول يتمثل في ضمان تلبية الطلب الكبير والمتزايد على الطاقة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلدان الصناعية في أوروبا والبلدان الناشئة مثل جنوب أفريقيا".

وتابع: "بينما يتمثل التحدي الثاني في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويُعد التحول السريع في صناعة الطاقة العالمية أمرًا أساسيًا للتعامل مع تغير المناخ، ويمكن مواجهة هذه التحديات من خلال التعاون المثمر بين أفريقيا والشركاء الدوليين"، مؤكدّا أن رفاهية أفريقيا تصب في مصلحة أوروبا وألمانيا.

وفي الوقت الذي روّج فيه المتحدثون الدوليون للدور الذي ستؤديه الشراكات الدولية والتعاون عبر الحدود في تنمية قطاع الطاقة في أفريقيا، دعوا كذلك إلى التكامل واتباع نهج شامل في دفع كل من الطاقة والنمو الاقتصادي على حد سواء.

وقال وزير العدل والأمن العام السابق في النرويج، سيمنز تايبرينغ-غيدي: "خلال مرحلة تحول الطاقة، يتطلع جميع أصحاب المصلحة إلى ضمان تأمين استثماراتهم في المستقبل، وهناك -أيضًا- التزام بضمان تمتع السكان المحليين بالفوائد الاقتصادية الإيجابية الناجمة عن هذا التحول".

وتابع خلال مشاركته في أسبوع الطاقة الأفريقي 2021: "أعتقد أنه من خلال نشر نهج شامل وتسخير التقنية، سنتمكن من تأمين الفرص التجارية، وخفض الانبعاثات، مع دعم الانتقال العادل والمنصف للطاقة في الوقت نفسه".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق