نفطأخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةعاجلمنوعات

أوبك: أرقام فقر الطاقة في الدول الأفريقية صادمة (فيديو)

وباركيندو يرى أن استقرار سوق النفط ضروري لجذب الاستثمارات

أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، أن استقرار سوق النفط أمر ضروري لجذب الاستثمارات المطلوبة، مسلطًا الضوء -أيضًا- على فقر الطاقة في أفريقيا.

وأضاف أن المنظمة -استنادًا إلى تلك الرؤية- سعت إلى بذل جهود تعاونية مع 10 دول من خارجها، تحت مظلة "إعلان التعاون".

جاء ذلك خلال مشاركة باركيندو في فعاليات أسبوع الطاقة الأفريقي، الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى 12 من الشهر الجاري، في عاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون.

وتأتي فعاليات الأسبوع الأفريقي للعام الجاري تحت رئاسة أنغولا، بعنوان "نحو جعل فقر الطاقة من التاريخ بحلول 2030".

مساهمات أفريقية

أوضح باركيندو -خلال الكلمة الرئيسة للجلسة الافتتاحية، التي ألقاها عبر مقطع مرئي مسجل- أن توقيت أسبوع الطاقة الأفريقي مهم للغاية، إذ يجمع على مدار أيامه الـ4 لفيفًا من مُصنعي الطاقة في أفريقيا، لمناقشة القضايا المُلحة.

وأشار إلى تقديم الدول الأفريقية مساهمات رئيسة لدعم أوبك، مسلطًا الضوء على الدور القيادي والاستباقي لدول القار السمراء في تاريخ أوبك، وفق بيان رسمي للمنظمة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء.

وكان باركيندو قد أكد -خلال تقرير توقعات أوبك للنفط للعام الحالي- أن الدول الأفريقية المنتجة للخام يتعيّن عليها دور حيوي لتلبية الطلب على الطاقة، سواء في الآونة الحالية، أو بالنظر إلى المستقبل.

أوبك - أوبك+

مستقبل أفريقيا

أوضح باركيندو أن العالم سيظل في حالة اعتماد على الموارد الأفريقية الثمينة لمدى طويل، لمواكبة الطلب المتزايد على النفط والغاز، متوقعًا نموًا مستقبليًا لصناعة النفط في أفريقيا.

وكشف أن أرقام فقر الطاقة في الدول الأفريقية صادمة، لكنه شدّد -في الوقت ذاته- على أن الحصول مستقبلًا على الطاقة بصورة موثوقة ومستدامة حق مكفول للجميع، وليس منحة.

وأكد أن هذه الحقيقة يجب أن تنعكس على الحوارات والمحادثات، بما فيها المتعلقة بتغير المناخ.

أمين عام أوبك محمد باركيندو - أمن الطاقة
باركيندو خلال مشاركته في ورشة العمل الفنية الأولى - الصورة من موقع أوبك (11 أكتوبر 2021)

تغير المناخ

قال باركيندو إن أوبك تعتقد أنه لا يوجد حل واحد يلائم البلدان كافة، في كيفية مكافحة تغير المناخ.

وأضاف أن أوبك سبق أن طالبت بأن يكون تحول الطاقة شاملًا وعادلًا، بما يعكس المسؤوليات المشتركة مع مراعاة القدرات الخاصة للدول.

وتطرّق إلى قضايا ذات صلة بقطاع صناعة النفط في أفريقيا، ومنها إمكانات قطاعي المنبع والمصب، فضلًا عن أهمية الاستثمار والبيئة الملائمة لضمان تلبية المعروض للطلب على الطاقة.

وشارك في الجلسة الافتتاحية، وزير النفط في الكونغو برونو جين ريتشارد إيتوا، ووزير الصناعة والمناجم والطاقة في غينيا الاستوائية غابرييل مباغا أوبيانغ، ووزير النفط والغاز الليبي محمد عون.

يُشار إلى أن أوبك تضم 7 دول أفريقية ضمن أعضائها، هي: الجزائر، وأنغولا، والكونغو، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، ونيجيريا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق