أخبار الغازأخبار النفطرئيسيةعاجلغازنفط

أرباح إكسون موبيل تتجاوز التوقعات رغم تراجع إنتاج النفط

مسجلة 4.69 مليار دولار خلال الربع الثاني

انضمت شركة إكسون موبيل الأميركية إلى شركات النفط والطاقة العالمية التي حققت أرباحًا فاقت التوقعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، مدفوعة بزيادة الطلب على الخام، وأسعار النفط التي كسرت حاجز الـ70 دولارًا للبرميل.

وسجّلت إكسون موبيل أكبر أرباح ربع سنوية لها في أكثر من عام، متجاوزة تقديرات المحللين السابقة، ومدعومة بالأرباح القياسية لأعمالها الكيماوية.

أرباح إكسون موبيل

حققت شركة إكسون موبيل صافي دخل خلال الربع الثاني بلغ نحو 4.69 مليار دولار، مقارنة بخسارة قدرها 1.08 مليار دولار قبل عام.

وزادت أرباح الشركة من أعمالها في مجال الكيماويات والبلاستيك بنحو 5 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.32 مليار دولار مع توسع الهوامش، بسبب الطلب القوي على العبوات البلاستيكية وإمدادات الصناعة المحدودة وقيود الشحن.

كما دفعت أسعار النفط المرتفعة الأرباح في أعمال الاستكشاف والإنتاج للشركة إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عام عند 3.19 مليار دولار.

تراجع إنتاج النفط

انخفض إنتاج الشركة بنسبة 2% إلى 3.6 مليون برميل من النفط المكافئ يوميًا خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو/حزيران.

وقالت الشركة إنها تتوقع زيادة إنتاج النفط والغاز في الربع الثالث من العام الجاري، بسبب خفض الصيانة المخطط لها.

وأوضحت إكسون موبيل أن أعمال التكرير والتسويق لم تتعافَ بعد من الوباء، إذ سجّلت خسارة قدرها 227 مليون دولار، متأثرة بتكاليف الصيانة وضعف السفر الجوي الدولي وزيادة المعروض من المنتجات.

وخسرت أعمال التكرير في الولايات المتحدة لشركة إكسون الأموال لـ6 أرباع متتالية، أما خارج الولايات المتحدة، فسارت عمليات التكرير في المنطقة الحمراء في 5 من آخر 6 أرباع.

أزمة مجلس الإدارة

أدت النتائج المتفائلة التي أعقبت معركة مجلس الإدارة المتنازع عليها حول اتجاه الشركة إلى تهدئة بعض مخاوف المستثمرين، وسلطت الضوء على كيفية استفادة منتجي النفط من الانتعاش في أسعار النفط لخفض الديون وزيادة مدفوعات المساهمين بدلًا من إنفاق المزيد لزيادة الإنتاج.

وكان المساهمون قد طردوا 3 من مديري إكسون في مايو/أيار الماضي، للحصول على مرشحين لصندوق التحوط، من أجل تعزيز العائدات وإعداد الشركة بشكل أفضل لعالم منخفض الكربون.

وربحت إكسون 1.10 دولارًا للسهم في الربع الثاني، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغة 99 سنتًا للسهم، وفقًا لبيانات ريفنتيف.

ولم تتغير أسهم الشركة، التي ارتفعت 43% هذا العام بعد انخفاضها في ذروة الوباء، بشكل طفيف في تداول ما قبل السوق.

إكسون موبيل
الرئيس التنفيذي لإكسون موبيل دارين وودز

زيادة الطلب على المنتجات النفطية

قال الرئيس التنفيذي للشركة دارين وودز: "استمر الزخم الإيجابي خلال الربع الثاني في جميع أعمالنا، إذ أدّى التعافي الاقتصادي العالمي إلى زيادة الطلب على منتجاتنا".

وتتوقع إكسون موبيل أن يكون إنفاقها الرأسمالي لعام 2021 عند الحد الأدنى من النطاق المتوقع سابقًا البالغ 16 مليار دولار إلى 19 مليار دولار.

واستخدمت إكسون مرة أخرى تدفقات نقدية أعلى لتخليص ديون ضخمة تراكمت! للحفاظ على أرباح المساهمين وسط خسائر تاريخية.

كما خفّضت الشركة ديونها بمقدار 2.7 مليار دولار، ليصل إجمالي التخفيضات إلى نحو 7 مليارات دولار منذ نهاية عام 2020.

خفض التكاليف

كررت الشركة تعهدها بخفض التكاليف بشكل أكبر، قائلة إنها في طريقها لتحقيق وفورات إجمالية في التكاليف تبلغ 6 مليارات دولار حتى عام 2023 مقارنة بعام 2019.

وفي النصف الأول من عام 2021 خفّضت إكسون أكثر من مليار دولار من التكاليف، على رأس ذلك تخفيضات بقيمة 3 مليارات دولار في عام 2020.

وخفّضت شركة شيفرون المنافسة ميزانيتها لعام 2021، على الرغم من أن كلا المنتجين الأميركيين يتوقع زيادة الإنفاق في النصف الثاني من العام مع استئناف الاستثمار في المشروعات الرئيسة، بما في ذلك حوض بيرميان الغزير الإنتاج.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق