صفقة طاقة لأول مرة من نوعها في تاريخ الجزائر
كشفت الجزائر عن صفقة طاقة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، في خطوة تُضاف إلى مساعيها الرامية إلى تنويع النمو الاقتصادي إلى جانب صادرات النفط والغاز.
وأطلقت شركة سونلغاز، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، إطلاق أول عملية تصدير لأعمدة شحن السيارات الكهربائية لدولتي إيطاليا وليبيا.
تأتي صفقة أعمدة شحن السيارات الكهربائية الفريدة من نوعها استكمالًا لنجاحات شركة سونلغاز في مجال تصدير مهمات الطاقة، بعد دخولها منذ أكثر من عامين سوق توربينات الغاز.
وتنفذ الشركة الجزائرية خطة طموحة أيضًا لنشر محطات شحن السيارات الكهربائية على الطرق السريعة بالبلاد، بالتزامن مع خطط زيادة الصادرات إلى الخارج.
أعمدة شحن السيارات الكهربائية
أُطلِقَت عملية التصدير من مصنع أعمدة شحن السيارات الكهربائية التابع للشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية (سايغ)، وهي شركة فرعية في سونلغاز.
وتتمثل الصفقة في تصدير 433 عمود شحن صُنِعَت على مستوى الوحدة ذاتها، داخل مصنع الشركة الجزائرية.
وقال الناطق الرسمي باسم سونلغاز خليل هدنة، إن عملية التصدير في إطار تنفيذ العقد الذي أُبرِمَ مع كل من إيطاليا وليبيا، والذي ينص على تصدير 433 عمودًا للشحن المتوسط بقدرة 60 كيلوواط، والسريع بقدرة 322 كيلوواط، والتي صُنعت وفقًا للمعايير الدولية الخاصة بهذا النوع من الصناعات الطاقوية المهمة.
وكانت سونلغاز، عن طريق شركتها الفرعية "سايغ"، قد وقّعت عدة عقود واتفاقيات أخرى تخص تصدير أعمدة شحن السيارات الكهربائية نحو دول أوروبية أخرى وعدد من دول الشرق الأوسط.
وأنشأت سونلغاز مصنع أعمدة شحن السيارات الكهربائية (العلمة)، التابع للشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية (سايغ)، تنفيذًا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد فيما يتعلق بدعم التنمية الصناعات في الجزائر ورفع نسبة الإدماج الوطني.
السيارات الكهربائية في الجزائر
وجّهت سونلغاز إنتاج الوحدة الصناعية في بداية الأمر نحو السوق الوطنية، لتنتقل في مرحلة ثانية إلى التصدير نحو الخارج في إطار مساهمة من سونلغاز لتنويع مصادر العملة الصعبة خارج المحروقات.
وتنفّذ سونلغاز برنامجًا طموحًا يهدف إلى تركيب 1000 محطة شحن مع نهاية 2024، من أجل تطوير البنى التحتية لدعم الطلب المتزايد في عدد السيارات الكهربائية وتعزيز الانتقال الطاقوي في الجزائر.
ويعمل على تنفيذ المشروع مجمع سونلغاز الذي أسند العمل لشركتين فرعيتين له، هما: الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية التي كُلفت بهندسة وتركيب أعمدة الشحن ثم صناعتها، والشركة الجزائرية للكهرباء والغاز المكلفة لاستغلالها والإشراف على تسييرها.
وتُصنع الأعمدة من طرف شركة سايغ الذراع الصناعية لمجمع سونلغاز بنسبة اندماج وطني تقدر بـ58%، وهو الرقم المرشح للارتفاع خلال الأشهر المقبلة.
توربينات الغاز
تأتي صفقة أعمدة شحن السيارات الكهربائية تتويجًا لنجاح سونلغاز في تصدير توربينات الغاز الجزائرية إلى العديد من الأسواق العالمية.
وكانت الجزائر قد أطلقت رابع شحنة من قطع غيار التوربينات الغازية إلى هولندا، يوم الأربعاء 27 مارس/آذار 2024؛ تلبيةً لاحتياجات شركة جنرال إلكتريك العالمية.
وتُعَد أحدث صفقات توربينات الغاز الجزائرية جزءًا من جهود تطوير الصناعة، وتعزيز دورها في أسواق الطاقة العالمية، بعد أن نجحت الجزائر في إنتاج القطع بالكامل داخل وحدة الصيانة والتصنيع التابعة للشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية "جيات".
وأسهمت توربينات الغاز في زيادة صادرات سونلغاز التي بلغت خلال 2023 مستوى قياسيًا، قُدر بـ219 مليون يورو (233 مليون دولار)، مع تسجيل تزايد في الطلب عليها من طرف عدة بلدان في أفريقيا وأميركا اللاتينية.
وكانت توربينات الغاز قد قادت صادرات المعدات المتطورة المصنعة محليًا في الجزائر، بعد أن نجحت قبل 20 شهرًا في إبرام كثير من الصفقات الخاصة بالتوربينات التي صنّعتها محليًا بالتعاون مع شركة جنرال إلكتريك.
وخلال 2023، حقّقت سونلغاز رقمًا قياسيًا في التصدير، الذي تضمّن صادرات الكهرباء، ومعدات مصنعة محليًا، وفي مقدمتها توربينات الغاز في الجزائر، بجانب تصدير خدمات التكوين المهني في مجالي الكهرباء والغاز.
وتخطط سونلغاز لجعل هذا النوع من الصادرات محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي، ولا سيما مع إسهاماته الاقتصادية الكبيرة، من حيث تنويع مصادر العملة الصعبة، ورفع نسبة المكون الوطني، وتخفيض فاتورة الاستيراد.
موضوعات متعلقة..
- مصنع توربينات الغاز الجزائرية يعلن خطوة هي الأولى في أفريقيا
- توربينات الغاز في الجزائر تترقب صفقات كبيرة خلال 2024
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف نفطي في مصر يحرز تقدمًا بإنتاج 12 ألف برميل
- حقل منيفة السعودي.. قصة معركة أرامكو لاستثمار 11 مليار برميل نفط
- شركات النفط الخليجية تتطور في خفض كثافة انبعاثات الميثان
الشعب الجزائري المغلوب على أمره يعيش الويلات ويعيش حياة مزرية ويقف في الطوابير ويركب قوارب الموت هربا من بلاده الفقيرة والتبون المذلول عميل فرنسا يضحك على الشعب الجزائري بالبطولات الكرتونية والأكاذيب آخر ما قال لهم أن الجزائر القاحلة هي ثالث أكبر اقتصاد في العالم ههههههه يجب على الشعب الجزائري أن يثور في وجه التبون وعصابته عملاء فرنسا الذين يهدون رزق الشعب الجزائري المغلوب على أمره لفرنسا لتتركهم في الكرسي المشكل في الشعب الجزائري هو أنه طغى عليه آخرين أبناء جنود فرنسا وأصبح الجزائريين الشرفاء قلة قليلة
يرجى الرد على التعليق السابق بمصداقية (Yagoub)
وشكرا لكم
سونلغاز جميع الشركات الخمس تمت توقيفهم والتي تتضمن 18الف عامل بلا مأوى ولا مدخول ضيعت 18الف عامل في بلدها والان تتعامل مع الدول الاجنبية .ما الفائدة من ترك ابنك يموت جوعا وتعطي كل مالديك الى اخر