رئيسيةأخبار السياراتسيارات

هيونداي تستثمر 1.31 مليار دولار لبناء مصنع لخلايا الوقود في الصين

يستهدف إنتاج 6500 وحدة سنويًا في المرحلة الأولى

تعتزم شركة هيونداي موتور الكورية بناء أول مصنع خارجي لها لنظام خلايا الوقود في مدينة قوانغتشو الصينية.

المصنع الجديد من المتوقع أن ينتج -بشكل أولي- 6500 من أنظمة خلايا الوقود سنويًا، ليزيد بعد ذلك من قدراته تدريجيًا وفقًا لطلب السوق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

استثمارات هيونداي في خلايا الوقود

رصدت هيونداي استثمارات إجمالية تصل إلى 8.5 مليار يوان (1.31 مليار دولار أميركي) للمشروع حتي نهاية عام 2030.

وأقامت الشركة الكورية الثلاثاء الماضي حفلًا افتراضيًا لوضع حجر أساس المصنع الذي يحمل اسم "إتش.تي.دبليو.أو قوانغتشو"، ومن المستهدف إتمام بناء المصنع في النصف الثاني من عام 2022.

وأوضحت هيونداي أن المنشآت التي تضم مصنعا لنظام خلايا الوقود ومركزا للابتكار ستقام على مساحة 207 آلاف متر مربع.

حلول مشكلات بطاريات السيارات

من جهة أخرى، اتفقت شركة هيونداي موتور الكورية مع شركة إل جي لحلول الطاقة على تقاسم تكلفة استبدال بطاريات إل جي في 3 طرازات من سيارات هيونداي الكهربائية.

جاء ذلك بعد أن أطلقت شركة هيونداي الكورية عملية استدعاء واسعة لسحب نحو 82 ألف سيارة على مستوى العالم؛ استجابة من الشركة بعد سلسلة حرائق اندلعت في سياراتها.

تكاليف عملية الاستبدال

كشف هيونداي أن عملية الاستدعاء ستكلف الشركة نحو 900 مليون دولار لحلّ المشكلة المتعلقة بأنظمة البطاريات واستبدالها.

ومن المقرر أن تتحمل شركة هيونداي نحو 30% من تكاليف الاستبدال، في حين ستغطي شركة إل جي لحلول الطاقة 70%، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".

وقالت هيونداي في بيان خلال شهر فبراير/شباط الماضي، إنها ستستبدل البطاريات في نحو 82 ألف وحدة من سياراتها الكهربائية، مثل: "كونا"، و"أيونيك"، وحافلات "إليك سيتي" المباعة على مستوى العالم؛ بسبب مخاطر الحريق المحتملة، وهو ما قد يكلفها نحو تريليون وون (899.7 مليون دولار أميركي).

وتم تصنيع نظام بطاريات السيارات الكهربائية الذي سيُستبدل بواسطة شركة إل جي بين نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ومارس/آذار 2020.

وقالت الشركتان إنهما سجلتا حصتيهما من تكاليف الاستبدال في صافي أرباح الربع الأخير من العام كمخصصات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق