التقاريرالنشرة الاسبوعيةتقارير النفطتقارير دوريةسلايدر الرئيسيةنفطوحدة أبحاث الطاقة

واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته في 6 سنوات.. دولتان فقط يستورد منهما

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار

تراجعت واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته خلال العام الماضي (2023) بنسبة وصلت إلى 5.7% على أساس سنوي، وسط هبوط سجّلته كل أنواع المنتجات النفطية، ليسهم ذلك في خفض فاتورة الواردات.

وتوضح بيانات خاصة، حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، أن إجمالي واردات الأردن النفطية تراجع إلى 4.14 مليون طن (30.22 مليون برميل) خلال 2023، مقابل 4.39 مليون طن (32.05 مليون برميل) في عام 2022، ليكون أقل مستوى منذ أن بلغ 3.98 مليون طن (29.05 مليون برميل) في عام 2021.

وتعتمد البلاد على الاستيراد لتوفير احتياجاتها من الوقود بنسبة تصل إلى 90%، مع نقص مصادر الوقود الأحفوري وعدم قدرة الحقول المكتشفة على تلبية الطلب المحلي.

وحسب تعليق حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة، من وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، فإن المملكة تستورد احتياجاتها النفطية بصورة رئيسة من السعودية عبر اتفاقية مبرمة بين مصفاة البترول الأردنية وشركة أرامكو منذ عام 2003، وكذلك من العراق وفقًا لاتفاقية تُجدد سنويًا.

ويأتي النفط السعودي إلى الأردن من خلال البحر عن طريق ناقلات تمرّ بميناء العقبة، ومن العراق برًا من خلال صهاريج تحمل يوميًا 15 ألف برميل نفط خام، حسب الاتفاق بين البلدين.

واردات الأردن من النفط ومشتقاته في 2023

بحسب الأرقام الرسمية التي حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة، من وزارة الطاقة الأردنية، فقد تراجعت واردات الأردن من النفط الخام إلى 1.77 مليون طن (12.92 مليون برميل) خلال 2023، مقابل 1.8 مليون طن (13.14 مليون برميل) في عام 2022، لتسجل ثاني أقل معدل خلال المدة بين 2018 و2023.

كما هبطت واردات المشتقات النفطية خلال العام الماضي إلى 2.36 مليون طن (17.23 مليون برميل)، مقابل 2.58 مليون طن (18.83 مليون برميل) في العام السابق له.

* (الطن يعادل 7.3 برميلًا).

الرسم التالي، من إعداد وحدة أبحاث الطاقة، يرصد واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته بين عامي 2018 و2023:

واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته

وانخفضت واردات الأردن من غاز النفط المسال إلى 0.406 مليون طن (2.96 مليون برميل) خلال العام الماضي، مقابل 0.475 مليون طن (3.46 مليون برميل) في العام السابق له.

وهبطت كذلك واردات الأردن من الديزل (السولار) في العام الماضي إلى مليون طن (7.3 مليون برميل)، مقابل 1.09 مليون طن (7.95 مليون برميل) في عام 2022.

وشهدت -أيضًا- واردات البنزين انخفاضًا خلال 2023 إلى 0.893 مليون طن (6.51 مليون برميل)، مقابل 0.911 مليون طن (6.65 مليون برميل) في العام السابق له.

وفي السياق نفسه، انخفضت واردات وقود الطائرات خلال العام الماضي إلى 0.041 مليون طن (0.300 مليون برميل)، مقابل 0.074 مليون طن (0.540 مليون برميل) في عام 2022.

وسجلت واردات البلاد من الكيروسين (الكاز) تراجعًا خلال العام الماضي، لتبلغ 0.022 مليون طن (0.161 مليون برميل)، مقابل 0.031 مليون طن (0.226 مليون برميل) في العام السابق له.

قيمة واردات الأردن النفطية

أسهم تراجع كمية واردات الأردن من النفط ومشتقاته، الذي تزامن مع هبوط سعر البرميل عالميًا، مقارنة مع عام 2022، في انخفاض إجمالي قيمة تلك الواردات، بنسبة وصلت إلى 16.9%، وبمقدار 850 مليون دولار، على أساس سنوي.

وانخفضت قيمة واردات الأردن من النفط ومشتقاته خلال العام الماضي إلى 2.95 مليار دينار (4.17 مليار دولار)، مقابل 3.55 مليار دينار (5.02 مليار دولار) في 2022، بحسب تقرير لدائرة الإحصاءات العامة صادر في فبراير/شباط (2024).

وبلغت قيمة واردات الوقود والزيوت المعدنية خلال 2023 نحو 962 مليون دينار (1.35 مليار دولار)، في حين سجلت واردات الأردن من النفط الخام نحو 741 مليون دينار(1.04 مليار دولار).

مرافق العقبة النفطية
مرافق العقبة النفطية- الصورة من وزارة الطاقة الأردنية

وسجلت قيمة واردات الديزل (السولار) نحو 588 مليون دينار(829.46 مليون دولار)، والبنزين نحو 618 مليون دينار (871.78 مليون دولار)، والكاز (الكيروسين) نحو 9 ملايين دينار (12.69 مليون دولار)، وزيوت التشحيم 38 مليون دينار(53.6 مليون دولار) في عام 2023.

ويشار إلى أن النفط العراقي يوفر نحو 7% من احتياجات المملكة، وسجّل كمية بلغت 1.363 مليون برميل خلال 2023، مقابل 2.45 مليون برميل في 2022.

ومنذ خمسينيات القرن الماضي، لدى الأردن مصفاة وحيدة لتكرير النفط الخام، وتعتمد بشكل رئيس على النفط القادم من شركة أرامكو السعودية وجزء من النفط العراقي.

ومن أبرز منتجات المصفاة، تكرير النفط وتصنيع المركبات الهيدروكربونية والمواد الثانوية المشتقة مثل غاز النفط المسال، والبنزين بنوعيه أوكتان 90 و95 الخالي من الرصاص والديزل ووقود الطائرات، والزيوت المعدنية، ومنتجات الأسفلت.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تقرير جميل و لكن لماذا الانضمام في الواردات. هل من الممكن كاتب المقال ان يوضح الاسباب؟
    كما هو معلوم لدى المواطن الاردني فإن اسعار البترول المستوردة اقل من اسعار السوق العالميه.
    السؤال؟ ١. سبب انخفاض الكميه المستو ده
    ٢. سبب ارتفاع اسعار المشتقات النفسيه في الأردن
    ٣. هل انخفاض الواردات دليل على انكماش الاقتصاد و التصنيع و الحركه العمرانيه؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق