رئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

الكويت تمدد اتفاقًا لتصدير 300 ألف برميل من النفط يوميًا إلى الصين

الطاقة

مددت مؤسسة البترول الكويتية عقدًا مع الصين، يقضي بتصدير 300 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى بكين، ضمن مساعي الدولة الخليجية للحفاظ على وجودها في أسواق أكبر مستورد للنفط في العالم.

وبحسب بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وقّعت المؤسسة اليوم الإثنين 13 مايو/أيار (2024) اتفاقية مع شركة "يونيبك"، الذراع التجارية لشركة "سينوبك" (Sinopec) الصينية، صاحبة أكبر طاقة تكريرية في الصين، وذلك لتمديد الاتفاق بينهما حتى عام (2033).

وكانت الكويت قد وقّعت العقد مع الشركة الصينية العملاقة، في عام (2014)، لتصدير نحو 300 ألف برميل من النفط الخام يوميًا إلى الصين، وهو الاتفاق الذي يُعدّ من الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة البترول، للوصول إلى منافذ وأسواق آمنة للنفط الكويتي.

وحضر مراسم توقيع الاتفاق الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، والعضو المنتدب للتسويق العالمي الشيخ خالد أحمد الصباح، ونائب العضو المنتدب للتسويق العالمي وليد المخيزيم، بالإضافة إلى ممثل مكتب المؤسسة في بكين خالد المطيري.

النفط الكويتي إلى الصين

خلال مراسم توقيع الاتفاق، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف الصباح، إن تمديد العقد المبرم بين المؤسسة الكويتية والصين يعدّ خطوة مهمة لمستقبل المؤسسة، ويحقق أهدافها الإستراتيجية لإيجاد منافذ آمنة في أسواق مستقرة.

وأوضح أن الاتفاق الجديد بين المؤسستين العملاقتين من شأنه أن يحافظ على حصة الدولة الخليجية في أكبر وأبرز سوق في الاقتصاد العالمي، وهي السوق الصينية، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول إلى أن تمديد العقد من شأنه أن يحقق عوائد مربحة ومستدامة لدولة الكويت، وفق التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

جانب من توقيع الاتفاق بين مؤسسة البترول وشركة يونيبك الصينية
جانب من توقيع الاتفاق بين مؤسسة البترول وشركة يونيبك الصينية - الصورة من "كونا"

من جانبه، قال العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الشيخ خالد الصباح، إن تمديد الاتفاق مع الصين يعكس استمرار العلاقات بين البلدين، القائمة منذ سنوات طويلة في مجالات عديدة، منها التجارة والصناعة والطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، وفق الصباح، يفتح تمديد الاتفاق آفاقًا لفرق مستقبلية في العلاقة بين الكويت والصين، لافتًا إلى دور قطاع التسويق العالمي في المؤسسة، والذي تمكّن من الحفاظ على العلاقات التجارية مع الصين وتنميتها مع كبار العملاء.

وأشار العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول إلى أن الصين تستورد في الوقت الحالي نحو 29% من إجمالي صادرات النفط الكويتي، وهو ما يضعها في المرتبة الأولى ضمن قائمة الدول المستوردة لهذا النفط.

الاتفاق بين الكويت والصين

في شهر أغسطس/آب من عام 2014، وقّعت مؤسسة البترول -المملوكة للدولة- اتفاقًا مع شركة يونيبك الصينية، لتصدير 300 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى بكين، وهو الاتفاق الذي عَدّه الصينيون -حينها- تاريخيًا، لأنه ضاعف الكميات التي كانت تحصل عليه الصين من نفط الدولة الخليجية.

وكانت المؤسسة قد التزمت -بموجب العقد- بإرسال الكميات المتفق عليها من النفط الخام يوميًا إلى بكين، ولمدة 10 سنوات، ليحلّ هذا العقد محل عقد آخر، كان يقضي بشراء بكين ما بين 160 و170 ألف برميل يوميًا، كان موقّعًا بينهما مسبقًا، وفق ما نشرته منصة "سي نيوز".

النفط الكويتي

ويعدّ العقد الأول، الذي مُدِّدَ اليوم، إستراتيجيًا، إذ اعتمد على أساس التكلفة والشحن، متضمنًا الاستفادة من أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية، وهو في ذلك يختلف عن العقد الأقل الموقّع في عام 2011، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن الصين تعدّ إحدى أهم الأسواق العالمية لصادرات النفط الخام الكويتي، لا سيما أن بكين تعدّ أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، ويرتبط الطلب على النفط فيها بانتعاش الأسواق العالمية، بما يجعلها سوقًا مستقرة وواعدة بالنسبة للدول المنتجة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق