السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات.. عدد المركبات المستهدفة حتى 2050 (رسم بياني)
وحدة أبحاث الطاقة - أحمد عمار
تعدّ السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات ضمن الخطوات الرئيسة للبلاد لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وخفض استهلاك الطاقة، مع كون قطاع النقل من بين الأكثر تلويثًا للبيئة.
وتستهدف الإمارات خفض استهلاك قطاع النقل من الطاقة بنسبة 40%، وكذلك خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 10 ملايين طن بحلول 2050.
وتستعرض وحدة أبحاث الطاقة بالأرقام مستهدفات السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات من الإجمالي حتى عام 2050.
النسبة المستهدفة للسيارات الكهربائية
تستهدف إستراتيجية الإمارات للطاقة أن تصل نسبة السيارات الكهربائية والهجينة من الإجمالي إلى 5% خلال العام المقبل (2025)، قبل أن ترتفع إلى 13% بنهاية عام 2030.
وبنهاية عام 2035، من المستهدف أن تصل نسبة السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات إلى 22%، ثم إلى 23% في عام 2040.
ومن المقدَّر أن تقفز نسبة السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات إلى 23% بنهاية 2040، وإلى 43% في عام 2045، لترتفع إلى 53% بنهاية 2050.
وفي السياق نفسه، تستهدف الإمارات رفع نسبة الحافلات الكهربائية والهجينة إلى 6% في عام 2025، لتنمو إلى 14% من الإجمالي بنهاية عام 2030.
كما تسعى البلاد إلى رفع نسبة الحافلات الكهربائية والهجينة إلى 24% في عام 2035، وإلى 36% بنهاية 2040، لتقفز بعد ذلك إلى 46% و60% بحلول عامي 2045 و2050 على الترتيب.
العدد المستهدف والشواحن
ما سبق يعني أن البلاد تستهدف ارتفاع عدد المركبات الكهربائية إلى 90.091 ألف وحدة في عام 2025، وإلى 370.9 ألف مركبة كهربائية خلال 2030.
كما تستهدف ارتفاع عدد المركبات الكهربائية إلى 779.7 ألف وحدة بنهاية 2035، لتقفز إلى 2.33 مليون مركبة بنهاية 2050.
وعلى صعيد المركبات الهجينة، تسعى البلاد لارتفاعها إلى 226.12 ألف وحدة في عام 2025، وإلى 320.17 ألف مركبة هجينة خلال 2030.
وتستهدف كذلك ارتفاع عدد المركبات الهجينة إلى 410.98 ألف وحدة بنهاية 2035، لتقفز إلى 731.96 ألف مركبة بنهاية 2050.
وتسعى البلاد إلى تركيب نحو 30 ألف شاحن للسيارات الكهربائية بنهاية عام 2050، مقابل نحو 879 شاحن خلال 2022-2023.
شركة لشحن السيارات الكهربائية
تشهد صناعة السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات تحركات مكثفة من جانب الحكومة، للعمل على تسريع انتشارها والتحول إلى النقل المستدام.
وتستهدف إستراتيجية السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات وضْع الأطر الفنية والتشريعية بمجال إعادة تدوير بطاريات المركبات الكهربائية داخل البلاد، وتشجيع الاستثمار بقطاع البنية التحتية لمحطات الشحن.
وفي ديسمبر/كانون الأول (2023)، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي إنشاء شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية؛ بهدف تطوير البنية تحتية والإشراف على العمليات اليومية لمحطات الشحن، ووضع إستراتيجية تسعير لخدمات الشحن.
وكان المؤشر العالمي لجاهزية التنقل الكهربائي لعام 2022 قد توقّع أن تحقق سوق السيارات الكهربائية في الإمارات نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 30% خلال المدة الزمنية من 2022 إلى 2028، ليصل عدد المركبات الكهربائية إلى 15 ألف مركبة بحلول 2027.
موضوعات متعلقة..
- السيارات الكهربائية في الإمارات تشهد 4 تحركات لتسريع انتشارها (تقرير)
- صناعة السيارات الكهربائية في الخليج تنتعش بقيادة 3 دول
- السيارات الكهربائية في 2023.. الخليج يقود توطين الصناعة والمغرب يتجه للبطاريات
اقرأ أيضًا..
- أكبر مصدري الغاز المسال في أفريقيا.. الجزائر تعود للمركز الثاني ومصر تتراجع
- سفير الاتحاد الأوروبي: قطاع الطاقة المصري يحصد نصيب الأسد من القرض الميسر (خاص)
- ما هو الهيدروجين الطبيعي وحجم احتياطياته عالميًا؟
- صادرات الغاز المسال العربية في الربع الأول.. ما الدولة الأعلى نموًا؟