رئيسيةأخبار النفطنفط

12 حادثة تسرب نفطي في السعودية

خلال 2023

وقعت 12 حادثة تسرب نفطي في السعودية خلال العام الماضي (2023) بكميات فاقت 8.5 ألف برميل من الخام، كان أكبرها ما سجلته مدينة الرياض.

وكشفت شركة أرامكو السعودية عن تراجع عدد حوادث انسكاب المواد الهيدروكربونية بنسبة 20% على أساس سنوي، إذ سجلت 15 حادثة خلال عام 2022، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وبلغ إجمالي الكميات المتسربة من حوادث التسرب النفطي في السعودية خلال 2023 نحو 8 آلاف و556 برميلًا، بانخفاض من 142.88 ألف برميل المسجلة في 2022.

التسرب النفطي في السعودية

نجحت شركة أرامكو السعودية في احتواء الانسكابات النفطية بسرعة، وبذلت جهودًا دؤوبة لتنظيف آثار حوادث التسرب، للحيلولة دون إلحاق مزيد من الآثار البيئية.

وشكّلت حادثة تسرب نفطي لكمية 8 آلاف و335 برميلًا في منطقة الرياض أكبر حوادث التسرب النفطي في السعودية خلال 2023، حسبما ذكرت صحيفة الاقتصادية.

جاءت الحادثة نتيجة تضرر أحد خطوط الأنابيب، وشكّلت نحو 97% من إجمالي كميات المواد الهيدروكربونية المتسربة البالغة 8 آلاف و556 برميلًا خلال العام الماضي.

أحد خزانات النفط التابعة لشركة أرامكو
أحد خزانات النفط التابعة لشركة أرامكو - الصورة من رويترز

وخلال عام 2022 وقعت 15 حادثة تسرب نفطي في السعودية بكميات إجمالية بلغت أكثر من 142 ألفًا و88 برميلًا، منها انسكابان نفطيان كبيران في مناطق برية، شكّلا أكثر من 99% من إجمالي كميات المواد المتسربة.

إذ تسرب 130 ألف برميل من النفط نتيجة كسر في أحد خطوط الأنابيب بالقرب من منطقة شدقم، بسبب أعمال معدات ثقيلة في المنطقة، وتمكنت أرامكو من إعادة تأهيل المنطقة المتضررة واستمرت أعمال التنظيف حتى نهاية العام.

وفي واقعة أخرى خلال 2022 تسرب أكثر من 11.9 ألف برميل نفط بسبب تعطل للمعدات، ما أدى إلى حدوث كسر في خط تدفق في منطقة العثمانية، إلا أن فريق الاستجابة تمكن من احتواء التسرب النفطي بسرعة عن طريق عزل الجزء المتضرر من خط الأنابيب واستمرت أعمال الإصلاح إلى نهاية العام من أجل إعادة تأهيل المنطقة المتضررة.

تسرب النفط في السعودية

بلغ عدد حوادث تسرب النفط في السعودية خلال 2021 نحو 13 حادثة بإجمالي حجم 14 ألفًا و447 برميلًا، منها تسرب نفطي بلغ 14 ألف برميل تقريبًا، وانسكاب متوسط بلغ 300 برميل، و11 حادث تسرب نفطي حجمها أكثر من برميل واحد من إجمالي حوادث التسرب النفطي في السعودية.

ووقع حادث التسرب النفطي الكبير في ممر خط أنابيب السفانية- الخرسانية، نتيجة انفجار خط أنابيب النفط، وجرى استخلاص نحو 95% من النفط المتسرب، لتعاد معالجته عبر مرافق السفانية ومنيفة، إذ أجريت عمليات تنظيف المواد المنسكبة والتخلص منها وأعمال الاستخلاص اللازمة، للتخفيف من تأثير الانسكاب وتعافي المناطق المتضررة.

وتتبنى شركة أرامكو السعودية منهجية استباقية في إدارة أعمالها، من أجل تجنب تسرب المواد الهيدروكربونية وانسكابها، من خلال المحافظة على سلامة الموجودات طول دورة حياتها، إذ يتضمن النهج الوقاية والجاهزية والاستجابة للحوادث.

وتعمل عملاقة النفط السعودية في العديد من المواقع البعيدة، وهو ما يشكّل تحديات تزيد من صعوبة اكتشاف التسربات، ولا سيما في المناطق الصحراوية الشاسعة، لذا تعزز من سبل التصدي لهذه التحديات من خلال تطبيق برامج تفتيش صارمة، لتقييم سلامة الموجودات، وتطبيق تدابير الوضع الآمن في حال الأعطال، وتدريب الموظفين، والاستعانة بتقنيات متقدمة لتوقع الأعطال المحتملة قبل حدوثها، لاتخاذ القرارات والإجراءات بسرعة.

وطوّرت أرامكو معدات الاحتواء وسبل التعافي من التسربات النفطية، لضمان توافر الحلول العملية وأحدث التقنيات، كما تعمل على إدخال تحسينات كبيرة على أنظمتها الجوية بعد حصولها على طائرات كبيرة ومتقدمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق