رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

مشروع المغرب لأكبر ربط كهربائي بحري يثير الجدل.. والشركة تحسم الموقف

أثار مشروع المغرب لأكبر خط كهرباء بحري يربط المملكة مع بريطانيا الجدل خلال الساعات الـ48 الأخيرة، على خلفية صدور تقارير تشير إلى احتمالية إلغاء المشروع الضخم وتغيير مساره إلى ألمانيا.

وحسمت شركة إكس لينكس (Xlinks)، التي تتولي تنفيذ المشروع، الجدل المثار، مؤكدة استمرار المشروع، وأن أولوياتها حاليًا تنصب على تنفيذه من أجل تأمين احتياجات المملكة المتحدة بالطاقة النظيفة، وفق بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

انطلق الجدل حول مشروع المغرب لتصدير الكهرباء النظيفة إلى بريطانيا من تقرير نشرته وكالة بلومبرغ يشير إلى أن مطور المشروع، الذي تبلغ قيمته 16 مليار جنيه إسترليني (20.6 مليار دولار) لتصدير الطاقة المتجددة من المغرب، أضاف خيارًا بنقل الكهرباء إلى ألمانيا بدلًا من المملكة المتحدة.

وزعمت بلومبرغ، أنها اطلعت على وثائق التخطيط المنشورة على الموقع الإلكتروني لمشغلي أنظمة النقل في أوروبا التي تشير إلى أن شركة إكس لينكس مطورة المشروع، التي كانت تخطط لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب، مجهزة بالبطاريات لتزويد بريطانيا بما يكفي من الكهرباء لتزويد 7 ملايين منزل بالكهرباء؛ أصبح لديها خيار تحويل المشروع إلى ألمانيا.

مشروع إكس لينكس

شددت شركة إكس لينكس، التي تشرف على خط الربط الكهربائي بين الرباط ولندن، على أنه لا توجد أي نية لإلغاء المشروع أو تحويل مساره.

وأوضحت أنه بالإضافة إلى مشروع "إكس لينكس" الحالي، تعمل الشركة على مشروعات أخرى للربط الكهربائي للوصول إلى أسواق جديدة من بينها السوق الألمانية، مؤكدة أن أي مشروع جديد لن يكون على حساب مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.

الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

وقالت الشركة، في بيان نشرته أمس الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، واطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "يركز عملنا في إكس لينكس بنسبة 100% على سوق المملكة المتحدة، التي تتقدم نحو الإغلاق المالي، وأن الشركة تقيّم جدوى الروابط الأخرى مع الأسواق بما في ذلك ألمانيا".

وأشار البيان إلى أن شركة إكس لينكس تأسست من أجل تعزيز تطوير مشروعات الطاقة بعيدة المدى، وأنها ما تزال ملتزمة تمامًا بتسليم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، كما يثبت تعيين جيمس همفري في منصب الرئيس التنفيذي لقيادة المشروع.

أطول خط كهرباء بحري في العالم

يهدف مشروع إكس لينكس الأول من نوعه إلى مد 3 آلاف و800 كيلومتر من الخطوط البحرية، لتوصيل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن يولد المشروع 10.5 غيغاواط من الكهرباء الخالية من الكربون، لتوفير 3.6 غيغاواط من الطاقة الموثوقة لأكثر من 20 ساعة يوميًا في المتوسط، ما يلبي 8% من احتياجات بريطانيا من الكهرباء.

وكانت بلومبرغ قد أشارت إلى أن التحويل المحتمل لمشروع المغرب للربط الكهربائي قد يدفع سلطات المملكة المتحدة إلى تقديم الدعم للمشروع الذي يُعد "ذا أهمية وطنية"، إذ يساعد بريطانيا على تحقيق أهدافها في تحقيق الحياد الكربوني.

واكتسبت إكس لينكس قوة جذب كبيرة في الأشهر الأخيرة، إذ جذب مشروعها العملاق استثمارات من شركة أوكتبوس إنرجي Octopus Energy في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى عمالقة الطاقة العالمية مثل توتال إنرجي TotalEnergies وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (TAQA).

وكانت شركة "إكس لينكس" البريطانية، قد أطلقت مناقصة لمنح الدراسات الجيوفيزيائية والجيوتقنية البحرية لإنشاء الخط الكهربائي تحت الماء، الذي يبلغ طوله 3 آلاف و800 كيلومتر بين المغرب والمملكة المتحدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق