أسعار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع .. وخام برنت عند 76 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الإثنين 11 ديسمبر/كانون الأول (2023)، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي.

يأتي ذلك بعد أن قدّمت الجهود الأميركية لتجديد احتياطي النفط الإستراتيجي بعض الدعم، على الرغم من استمرار المخاوف من تخمة معروض الخام وضعف نمو الطلب على الوقود، العام المقبل.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، على ارتفاع بنحو 3%، لكنها سجّلت خسائر للأسبوع السابع على التوالي.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم فبراير/شباط 2024، بنسبة 0.25%، لتصل إلى 76.03 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم يناير/كانون الثاني 2024، بنسبة 0.1%، لتصل إلى 71.32 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

كان الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) قد أنهيا تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 3.8% لكل منها، ليسجلا خسائر للأسبوع السابع على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية لهما منذ 2018، بفعل المخاوف المستمرة من تخمة المعروض.

منصة بأحد حقول النفط في الأرجنتين
منصة بأحد حقول النفط في الأرجنتين - الصورة من رويترز

تحليل أسعار النفط

أدّى ضعف أسعار النفط إلى جذب الطلب من الولايات المتحدة، التي طلبت ما يصل إلى 3 ملايين برميل من النفط الخام لاحتياطي النفط الإستراتيجي للتسليم في مارس/آذار 2024.

وقال محلل آي جي، توني سيكامور: "نحن نعلم أن إدارة الرئيس جو بايدن موجودة في السوق وتتطلع إلى إعادة ملء الاحتياطي الإستراتيجي، وهو ما سيوفر الدعم"، حسبما ذكرت رويترز.

وعلى الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها بقيادة روسيا، المعروفين باسم تحالف أوبك+، بخفض الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا في الربع الأول؛ فإن المستثمرين ما زالوا متشككين في انخفاض الإمدادات.

ومن المتوقع أن يؤدي نمو الإنتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك إلى فائض بالعرض، العام المقبل؛ إذ تتوقع آر بي سي كابيتال ماركيتس (RBC Capital Markets) سحب مخزون قدره 700 ألف برميل يوميًا في النصف الأول ولكن 140 ألف برميل يوميًا فقط للعام بأكمله.

وقال محللو آر بي سي: "ستظل أسعار النفط متقلّبة وبلا اتجاه حتى ترى السوق نقاط بيانات واضحة تتعلق بالتخفيضات الطوعية للإنتاج".

وأضاف المحللون أنه مع عدم تنفيذ التخفيضات حتى الشهر المقبل وبيانات الإنتاج التي سيتم تتبعها في وقت لاحق من شهر يناير/كانون الثاني، سيكون الأمر متقلبًا لمدة شهرين قبل أن يكون هناك وضوح أولي بشأن البيانات القابلة للقياس بشأن الامتثال.

كما أظهر أحدث مؤشر لأسعار المستهلك من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، تزايد الضغوط الانكماشية مع ضعف الطلب المحلي، وهو ما يُلقِي بظلال من الشك على التعافي الاقتصادي في البلاد؛ إذ تعهّد المسؤولون الصينيون، يوم الجمعة، بتحفيز الطلب المحلي وتعزيز التعافي الاقتصادي في عام 2024.

ويترقّب المستثمرون هذا الأسبوع إرشادات بشأن سياسات أسعار الفائدة من اجتماعات 5 مصارف مركزية؛ بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم في الولايات المتحدة، لتأثيرها في الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق