سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون تلامس 4 مليارات دولار (تقرير)
بحلول 2030
محمد عبد السند
- تسارع نمو سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون خلال السنوات الأخيرة.
- تبرز أميركا الشمالية لاعبًا رئيسًا في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
- يقدم العديد من الحكومات حول العالم حوافز مالية، وائتمانات ضريبية، وحزم دعم لتعزيز استعمال الطاقة الشمسية.
- تحل أوروبا ثانيًا بقائمة أسرع الأسواق نموًا في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
- تكتسب مشروعات الطاقة الشمسية في أميركا الجنوبية زخمًا كبيرًا.
تستمد سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون أهميتها من كون السيليكون النقي هو المكون الأساسي للخلية الشمسية، والذي استُخدم بوصفه مكونًا كهربائيًا لعقود.
وغالبًا ما يُشار إلى تلك الألواح الشمسية باسم ألواح "الجيل الأول"؛ حيث اكتسبت تقنية الطاقة النظيفة تلك المصنوعة من السيليكون شهرة كبيرة بالفعل في خمسينيات القرن الماضي.
ويعتمد أكثر من 90% من سوق الخلايا الشمسية في الوقت الحالي على السيليكون، وفق تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وفي هذا السياق قدر تقرير حديث صادر عن مؤسسة "فيرتشو ماركت ريسيرش Virtue Market Research" سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون عند 2.3 مليار دولار في العام الماضي (2022)، متوقعًا أن يصل حجم تلك السوق الحيوية إلى 4.29 مليار دولار بحلول نهاية العقد الجاري (2030).
وتوقع التقرير أن ينمو حجم سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون بمعدل سنوي مركّب يلامس 8.1% خلال مدة التوقعات الممتدة من عام 2023 إلى 2030.
محرك رئيس طويل الأجل
أوضح التقرير أن تنامي الاهتمام العالمي بموارد الطاقة المتجددة يبرز محركًا رئيسًا على المدى الطويل لسوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون، وفق ما أورده موقع "أوبن بي آر" Open PR.
وقال التقرير إنه وبينما يصارع العالم آثار التغيرات المناخية، تتنامى الحاجة إلى التحول صوب حلول الطاقة النظيفة المستدامة.
وتؤدي الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون المعروفة بكفاءتها وموثوقيتها، دورًا مهمًا في هذا التحول.
ومع ذلك؛ فقد أثّرت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في تلك السوق الحيوية، وأدت الاضطرابات الحاصلة في سلسلة الإمدادات، وتناقص القوة العاملة إلى تباطؤ وتيرة الإنتاج، وتوزيع الألواح الشمسية.
كما تسبب عدم اليقين الناتج عن الوباء في إرجاء الجدول الزمني لتنفيذ بعض المشروعات الشمسية.
ومع ذلك؛ فقد سلّط الوباء الضوء على أهمية مصادر الطاقة الموثوقة والمستقلة.
وتحوّل العديد من الأفراد والشركات إلى حلول الطاقة الشمسية إبان جولات الغلق ذات الصلة بفيروس كورونا، والعمل عن بُعد؛ ما يبرز أهمية مرونة وإمكانات سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
محرك رئيس قصير الأجل
يبرز هناك محرك رئيس آخر قصير المدى في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون، ممثلًا في التحفيزات والسياسات الداعمة الحكومية.
وفي هذا السياق تقدم العديد من الحكومات حول العالم حوافز مالية، وائتمانات ضريبية، وحزم دعم لتعزيز استعمال الطاقة الشمسية.
وتشجع تلك التحفيزات ملاك المنازل والشركات على الاستثمار في التركيبات الشمسية.
وقادت مثل تلك السياسات إلى صعود في الطلب على الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون على المدى القصير.
تخزين الكهرباء
لعل إحدى الفرص الواعدة في تلك السوق هي دمج حلول تخزين الكهرباء.
وفي هذا الخصوص تساعد أنظمة تخزين الكهرباء، مثل البطاريات، مستخدمي الألواح الشمسية على تخزين الفائض من الكهرباء لاستعمالها في أوقات انعدام السطوع الشمسي.
وتتسق تلك الفرصة مع الاهتمام المتزايد بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء واستقلالية الشبكة.
ومع تطور تقنية تخزين الكهرباء يومًا تلو الآخر، وتحولها إلى تقنية ميسورة التكلفة بدرجة أكبر، يمكن أن تقدم الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون حلولًا متكاملة تخدم عملية توليد الكهرباء أولًا، واحتياجات التخزين ثانيًا.
أميركا الشمالية تتصدر
تبرز أميركا الشمالية لاعبًا رئيسًا في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
ويُسهم التزام المنطقة بمعايير الاستدامة، إلى جانب التطور التكنولوجي في تعزيز حضورها بتلك السوق القوية.
وتمتلك أميركا الشمالية سوق ألواح شمسية سكنية مزدهرة؛ إذ يختار مالكو المنازل التركيبات الشمسية لخفض أسعار فواتير الكهرباء، وتعزيز الكهرباء النظيفة.
وعلاوة على ذلك يستعمل القطاع التجاري في أميركا الشمالية حلول الطاقة الشمسية لتحقيق أهداف الاستدامة، وتعزيز كفاءة الكهرباء.
كما شجعّت التحفيزات والسياسات الحكومية الداعمة على استعمال الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون في المنطقة، وهو ما ساعد الأخيرة على اقتناص نصيب الأسد من تلك الحصة السوقية العالمية لتلك السوق.
ويوضح الإنفوغرافيك أدناه -من إعداد منصة الطاقة المتخصصة- أهم الفروق بين الألواح الشمسية أحادية البلورة والألواح متعددة البلورات:
أوروبا
في المرتبة الثانية بقائمة أكبر الأسواق نموًا في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون خلال مدة التوقعات (من 2023 إلى 2030) تحل أوروبا.
ويبرز توجه قوي لدى حكومات الدول الأوروبية للتحول نحو الطاقة المتجددة، واستبدالها بمصادر الوقود الأحفوري، لتحقيق أهداف الاستدامة والمناخ الطموحة، وتعزيز النمو الشامل.
وتأتي أوروبا في طليعة المناطق الأكثر استعمالًا للطاقة المتجددة؛ إذ تؤدي الطاقة الشمسية دورًا حاسمًا في هذا الخصوص.
وتشتمل التطورات الحاصلة مؤخرًا في أوروبا على زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للطاقة الشمسية وتقنيات الخلايا الشمسية المتطورة.
وتستهدف الاتفاقية الخضراء التي أقرّها الاتحاد الأوروبي الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول أواسط القرن الحالي (2050)، وهو ما سرّع بدوره الطلب على الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
آسيا والمحيط الهادئ
تُظهر منطقة آسيا والمحيط الهادئ نموًا قويًا في أنظمة حلول الطاقة الشمسية؛ إذ تحل بالمرتبة الثالثة في سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون.
ورغم أنها ليست اللاعب الرئيس أو الأسرع نموًا في تلك السوق؛ فإن تلك المنطقة تؤدي دورًا مهمًا في تلك الصناعة العالمية.
وتقود دول مثل الصين والهند الجهود الرامية إلى تعزيز استعمال الطاقة الشمسية؛ إذ تستفيد المنطقة من أوقات السطوع الشمسي الطويلة، والحاجة المتزايدة لاستعمال مصادر الطاقة النظيفة ميسورة التكلفة.
وأدت التحفيزات الحكومية مثل الدعم وتعرفات التغذية إلى تسريع تبني استعمال الخلايا الشمسية المصنوعة من السيليكون في كل من القطاعين السكني والتجاري.
أميركا الجنوبية
في المرتبة الرابعة بقائمة سوق الألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون تقبع أميركا الجنوبية.
وتقدم تلك المنطقة فرصًا واعدة للنمو؛ إذ تستثمر دول أمثال البرازيل وتشيلي بكثافة في البنية التحتية للطاقة الشمسية بهدف تنويع مزيج الكهرباء لديها، وخفض اعتمادها على الوقود الأحفوري.
وتتيح موارد الأرض الوفيرة في أميركا الجنوبية مساحات كافية لتركيبات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق.
في غضون ذلك تكتسب مشروعات الطاقة الشمسية في أميركا الجنوبية زخمًا كبيرًا، كما يقود الوعي المتزايد بالاستدامة البيئية، الطلب على الخلايا الشمسية المصنوعة من السيليكون.
موضوعات متعلقة..
- سوق الألواح الشمسية العائمة تسجل 181 مليار دولار بحلول 2030 (تقرير)
- سوق إعادة تدوير الألواح الشمسية تلامس 1.72 مليار دولار بحلول 2028 (تقرير)
- الألواح الشمسية العائمة تشعل ثورة عالمية في الكهرباء الخضراء
اقرأ أيضًا..
- الطاقة النووية في الإمارات والسعودية هدف إستراتيجي لتنويع مصادر الطاقة (تقرير)
- من صاحب اكتشاف النفط أولًا.. وما عاصمته في العالم؟ (صوت)
- صادرات النفط السعودي إلى الصين مرشحة للزيادة في 2024
التخريب المنظم في قطاعات الكهرباء في مصر
ما سر عدم التحقيق فى تقرير عدم صلاحية العازلات فى خط نقل الكهرباء الذى يتمدد لمسافة 1200 كيلو متر لنقل الطاقة بين ارجاء مصر؟ ومن هم القيادات الذين قبلوا بالمهمات؟ وأين هم الآن؟
هل يتم تأجيل التحقيقات إلى أجل غير مسمى حتى يرحل المسئولون عن تلك المخالفات الخطيرة سواء بالتقاعد أو الرحيل أيهما أقرب؟
لماذا تتجاهل الشركة المصرية المخالفات الخطيرة بخط نقل الكهرباء بطول 1200 كيلومتر؟
كشفنا عن تجاوزات بمئات الملايين من الدولارات قيمة مهمات كهرباء غير مطابقة للمواصفات ولم يتحرك أحد؟
فى وزارة الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء و”القابضة” لكهرباء مصر، قصص وروايات وألغاز تحتاج إلى تبرير وتوضيح وتفسير، ولكن على ما يبدو هناك اتجاه للتعامل مع قضايا الكهرباء كالتعامل مع مكامن الخطر والتعمد فى إضفاء صورة مرعبة ومخيفة عليها للجمجمة والعظمتين المتقاطعتين احذر الاقتراب.. خطر مميت.
حدث ذلك عندما كشفت عن ملف تجاهل الشركة المصرية لنقل الكهرباء مراجعة المهمات التى تم توريدها لإنشاء خط نقل الكهرباء جهد 500 كيلو فولت الذى يتمدد لمسافات تزيد عن 1200 كيلومتر لتفريغ الطاقة المولدة من محطات انتاج الكهرباء بغرب البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف بين أرجاء الجمهورية والتى تحملت مصر تكلفة للخط تصل إلى 750 مليون دولار أمريكى لنكتشف صدأ حديد الأبراج التى ترتفع بأطوال 62 مترًا والتى تحمل الكابلات الهوائية، كما بدأ الصدأ يكسو ويتغلغل فى أجزاء من الهياكل الحديدية بعد عامين فقط من التركيب دون أن تبالى الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالكارثة الوشيكة بسبب التغافل العمدى من قيادات قطاع الكهرباء لتلك المخالفات الخطيرة.
كما أن العازلات فشلت فى الاختبارات ورغم فشلها بشهادة اللجنة المشكلة من شركة النقل لمراجعة تلك المهمات قبل توريدها من الصين وتسجيل هذا الفشل فى تقرير، لكن التقرير تم تجاهله كليًا وتم قبول المهمات بعد استبدال اللجنة التى رفضت بلجنة أخرى قبلت بما رفضته الأولى، وإلا لماذا كان هناك تساقط للعديد من العازلات التى تحمل الكابلات وتتصل عبر موصلات تشبه الضفائر الحديدية بالأعمدة التى تناطح السحاب والتى يتغلغل بها الصدأ بعد أقل من عامين من تركيبها وكأن عيوب وفشل المهمات فى الاختبارات ليس خطأ، بينما الكشف عنها يمثل جريمة.
كان الكشف عن تجاوزات تحُمّل الدولة مئات الملايين من الدولارات قيمة مهمات غير مطابقة للمواصفات هو المحصلة الموثقة بتقارير من جهات رسمية مثل مركز بحوث الفلزات التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة والذى طُلب منه فحص حالة الصدأ الذى بدأ يدب فى أوصال الزوايا والتقاطعات الحديدية التى تم تركيب الأبراج العملاقة منها ليقدم حلولاً تتطلب من الجهد والتكاليف والمخاطر ما يفوق قيمتها الفعلية.
وهنا تساءلت هل هذا طبيعى؟ ومن المستفيد من جلب مهمات غير مطابقة للمواصفات تدفع مصر ثمنها وسط تلك الظروف التى يمر بها الاقتصاد المصرى والعالمى؟
هل تم فتح باب التحقيق فى تلك الواقعة؟ ومن هم القيادات الذين قبلوا بتلك المهمات؟ وأين هم الآن؟، أليس منهم من تم ترقيته؟، ومنهم من تم التجديد له فى موقعه أو موقع مماثل؟!
وكيف يتم مكافأة من قبلوا بمهمات معيبة ولا تصلح لإنشاء خطوط يجب أن يصل عمرها الافتراضى إلى قرن من الزمان ليُكتشف سرطان الصدأ وقد دب فى أوصالها بعد شهور من تركيبها؟!
وكيف يتجاهل هؤلاء تقرير جامعة القاهرة الذى كشف عن ضرورة عملية إصلاح مكلفة وباهظة ولها مخاطر على العناصر البشرية التى تحتاج إليها عملية الصنفرة والتجليخ وإعادة الجلفنة ثم الطلاء؟
لماذا لم يتم فتح باب التحقيق فى تقرير فساد العازلات والتى ثبت أنها تحتاج إلى التغيير وبالفعل سقط منها عدد ويتم تغيير ما تساقط؟.. وما موقف الشركة المصرية لنقل الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر ووزير الكهرباء محمد شاكر من المهمات التى لم تظهر عليها العيوب الآن ولكنها من نفس المهمات التى ظهرت عيوبها سريعًا لقربها من البحر المتوسط؟
فمن نسأل عندما تظهر العيوب بعد عدة أعوام على باقى خط نقل الكهرباء العملاق فى باقى المناطق، وبالضرورة سوف تكشف عن نفسها لكون كل الخامات واحدة، ولكن العوامل الجوية الناتجة عن البحر المتوسط هى ما أسرعت بالكشف عن فساد مهمات الخط قبالة شواطئ المتوسط، بينما ستكتشف العيوب بباقى الخط بعد سنوات قليلة ويكون المسئولون الحاليون عن تلك المرحلة خرجوا للتقاعد أو فى ذمة الله؟
أليس من المنطقى أن يتم فتح باب التحقيقات فى تلك الأمور قبل فوات الأوان؟، أم هناك هدف من تأجيل التحقيقات إلى أجل غير مسمى حتى يرحل المسئولون عن تلك المخالفات الخطيرة سواء بالتقاعد أو الرحيل أيهما أقرب وبالتالى تتبدد الحقيقة وتتوه المسئولية وتغلق الملفات دون وخز لضمائر تغط فى سبات عميق.
المطلوب العاجل والضروري من الرئيس السيسي والجيش والمخابرات العامة هو اعلان انطلاق ثورة قوية على التجهيل والتفقير والتعطيل الذي تقوم به قوي في داخل كهرباء مصر وبشركاء لهم من الخارج والداخل
القرار والتوقيع الذي يحل كل مشاكل كهرباء مصر وأزماتها ومعاناة شعبها وقصور الأجهزة سهل جدا وفي متناول الرئيس السيسي ونتائجه قوية وفورية. القرار هو إحالة شاغري الوظائف المائة العليا في كل قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر، الي خارج الخدمة للصالح العام بأقل قدر ممكن من التكاليف، والنتائج ستكون عظيمة بضخ دماء وعقول وطاقات نظيفة وجديدة ونشيطة غير مرتبطة بأساليب ومصالح الماضي التي سببت ولازالت تتسبب في عرقلة نهضة مصر بالرغم من توفر كل الإمكانات والقدرات والموارد، لابد من الاستبدال والتغيير بكفاءات ومخلصين لم تلوثهم الوظائف الدواوينية الكوسة الفاسدة وأقلية الشلل ولابد من نظام علمي في اختيار وتعيين واستمرار ورقابة أداء المسئولين كلهم
الرئيس السيسي يحاول البناء والنهضة ويستطيع حل كل مشاكل وأزمات الشعب والدولة المصرية بقرار وتوقيع واحد بالاستغناء عن 3300 شخص فقط ومعهم رئيس الوزراء
مصر تمتلك كل الإمكانات والقدرات والموارد والقيادة المطلوبة لتكون في قائمة أنجح الدول في العالم
يجب التحقيق مع دسوقي والمرقبي وكافة المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر وهذا الملف وملفات عديده اخري، ومراجعة حساباتهم البنكية وثرواتهم ومصالحهم الخارجية وممتلكاتهم، استمرارهم سيحطم الأمل في نهضة قطاع الكهرباء...