رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

تخزين الكهرباء في الطوب.. تقنية جديدة تدعمها أرامكو ومايكروسوفت

دينا قدري

قدّمت شركة النفط السعودية أرامكو وشركة مايكروسوفت دعمهما لتقنية تخزين الكهرباء في قوالب طوب شديدة الحرارة، ضمن إطار السعي لمساعدة الصناعة على خفض انبعاثاتها.

وأعلنت شركة روندو إنرجي (Rondo Energy) الأميركية أنها جمعت 60 مليون دولار في تمويل جديد مخطط لتسريع طرح بطاريات روندو الحرارية في جميع أنحاء العالم.

يستعمل نظام روندو عناصر تسخين كهربائية -الذي تدعمه أرامكو ومايكروسوفت- مثل تلك الموجودة في محمصة الخبز أو الفرن، لتسخين آلاف الأطنان من الطوب حتى درجات حرارة تصل إلى 1500 درجة مئوية، وفق ما جاء في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

واجتذبت الشركة مستثمرين من ذوي الوزن الثقيل، بما في ذلك صندوق ابتكار المناخ التابع لشركة مايكروسوفت، وصندوق "واعد فنتشرز" التابع لشركة أرامكو، ومجموعة التعدين الأنجلو-أسترالية متعددة الجنسيات ريو تينتو، وقد انضم الأخيران إلى مجلسها الاستشاري.

وتخطط روندو لتوجيه بطارياتها الحرارية -التي تدوم 50 عامًا- في العمليات الصناعية، مؤكدة أن هذه البطاريات تعمل بوساطة حرارة عالية تستهلك ربع الطاقة العالمية، وتنتج ربع التلوث الكربوني العالمي.

تقنية تخزين الكهرباء في الطوب

أوضحت روندو أن الطوب يحافظ على الحرارة بأقلّ من 1% من فقدان الكهرباء يوميًا، إلّا أن كمية الكهرباء المستعمَلة في صناعة الطوب وأسلاك التسخين قد تقلل من صافي الطاقة المعاد إنتاجها.

عندما تكون هناك حاجة للحرارة، يتدفق الهواء عبر كومة الطوب، ويُسَخّن إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، قبل توصيله إلى نقطة النهاية على شكل هواء أو بخار شديد السخونة.

وقالت روندو، إن تقنيتها يمكنها تحويل الطاقة من مصادر طاقة متجددة أرخص، ولكن متقطعة، إلى "حرارة نظيفة ومستمرة تتطلبها الصناعة، وتفتح الباب أمام إزالة الكربون الصناعي بجزء يسيرٍ من تكلفة التقنيات الأخرى".

وأشارت إلى أن نظامها مصمم ليوضع في المرافق الحالية أو تشغيل المباني الجديدة، ويوفر مسارًا سريعًا ومنخفض التكلفة لإزالة الكربون وتقليل تكاليف التشغيل، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة، نقلًا عن منصة "أبستريم أونلاين" (Upstream Online).

ويُمكن للطوب أن "يشحن" وينقل الحرارة في آن واحد، وتشمل المزايا الأخرى الطبيعة الوفيرة للمواد الرئيسة وسلامة عدم وجود أجزاء متحركة أو مواد قابلة للاشتعال.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- توقعات سعة بطاريات تخزين الكهرباء بحلول عام 2030:

توقعات سعة بطاريات تخزين الكهرباء

دعم أرامكو لتقنية تخزين الكهرباء

تخزّن بطاريات روندو الحرارية -المدعومة من أرامكو ومايكروسوفت- الكهرباء بنصف تكلفة التقنيات الأخرى، مثل الهيدروجين الأخضر والبطاريات الكيميائية.

وأسست روندو تقنيتها المبتكرة على المواد التي استعملتها الصناعات الثقيلة لأكثر من قرن للتدفئة وتخزين الحرارة: الطوب وأسلاك الحديد.

من خلال بناء بطاريات حرارية بمواد مصنوعة على نطاق واسع لأكثر من قرن، تخلّصت روندو من مخاطر السلامة والمتانة وسلسلة التوريد التي تواجهها تقنيات تخزين الكهرباء الأخرى.

وتأتي هذه التقنية في الوقت الذي يواجه فيه صانعو السياسات وقادة الأعمال ضغط المساهمين لنشر حلول مناخية فعّالة من حيث التكلفة وموثوقة.

لذلك، تُعدّ تقنية روندو أداة مجربة وفعّالة لإزالة الكربون بشكل سريع وعميق عبر الصناعات الأكثر كثافة في استعمال الطاقة وصعوبة إزالة الكربون.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة روندو إنرجي، جون أودونيل، إن المجلس الاستشاري للمستثمر الإستراتيجي سيساعد روندو في التركيز على أيسر وأسرع الطرق لتشغيل عملياتهم عبر طاقة نظيفة منخفضة التكلفة وتشكيل أولوياتها للبحث والتطور المستمر.

وأضاف: "لمواجهة التحدي المناخي الذي نواجهه، نحتاج إلى أدوات لبناء بنية تحتية كبيرة ومنخفضة التكلفة ونظيفة سريعًا.. تُعدّ بطارية روندو الحرارية إحدى تلك الأدوات.. سيساعدنا هذا الاستثمار على زيادة قدرتنا لتلبية طلب العملاء والبدء في البناء على نطاق واسع".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق