نفطأخبار النفطرئيسيةعاجل

غارات جوية لمحاربة سرقة النفط في نيجيريا

في اليوم التالي لتصريحات عن سرقة 400 ألف برميل يوميًا

حياة حسين

في خطوة جديدة لمحاربة سرقة النفط في نيجيريا، شنّت السلطات غارات جوية على مواقع الإنتاج التي تنتشر فيها تلك السرقات، كما هاجمت مراكب تحمل الخام.

وبحسب بيان من الجيش، اليوم الثلاثاء 29 أغسطس/آب 2023، فقد قصفت القوات الجوية مناطق في دلتا النيجر، لضرب مصافي تكرير غير مرخصة، وذلك يوم الأحد 27 أغسطس/آب 2023.

وكان مستشار الأمن القومي مالام نوهو ريبادو قد زار تلك المناطق يوم السبت 26 أغسطس/آب 2023، على رأس وفد رئاسي، وصرح بأن سرقة النفط في نيجيريا تكبّد البلاد خسائر سنوية تُقدر بنحو 1.5 مليار دولار أميركي.

وأوضح أن لصوص النفط يدمّرون البنية التحتية للبلاد، التي أنفقت عليها مليارات الدولارات، كما يعرّضون السكان إلى ضعف القدرات المعيشية، وفق تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

مهاجمة مركب

هاجم الجيش في الدولة الأفريقية مركبًا يحمل الخام المسروق، ويتجه به إلى مناطق البحار المفتوحة، حسبما ذكر موقع "بيزنس إنسايدر".

جاء ذلك بالتزامن مع قصف جوي على بعض المناطق الغنية بالخام لمواجهة سرقة النفط في نيجيريا.

ورغم أن الضربات الجوية نادرة، فإن سرقة النفط في نيجيريا دفعت إلى توجيه ضربات لمنطقة دلتا النيجر، حطمت بها بعض المراكب الصغيرة التي تشارك في السرقة، بالإضافة إلى مصافي تكرير غير شرعية.

وتقبع معظم مصافي التكرير غير الشرعية في مناطق بعيدة نسبيًا عن المنافذ البحرية ومواقع الإنتاج.

وكان حاكم ولاية أنامبارا، تشوكواما سولودو، قد طلب من نائب رئيس القوات البحرية الأدميرال إيمانويل أوغالا، زيادة القوات المسلحة في ولايته، مؤخرًا، لحماية نفطها من السرقة، مشيرًا إلى أن هناك 3 مصافٍ تعمل في المنطقة دون رخصة، وتبيع الوقود للمراكب الصغيرة، وفق تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ودمر الجيش -أيضًا- مراكب نفط غير شرعية تحمل كميات من النفط السليم (غير متضرر)، بعد القبض عليها بوساطة شركة أمن خاصة في السابق.

جانب من عمليات سرقة النفط في نيجيريا
جانب من عمليات سرقة النفط في نيجيريا - الصورة من بلس نيجيريا

خسائر النفط النيجيري

تأتي مهاجمة الجيش النيجيري مواقع سرقة النفط، عقب تصريحات مستشار الأمن الوطني مالام نوهو ريبادو، التي قال فيها إن بلاده تواصل خسارة نفطها يوميًا بكميات كبيرة، رغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات لإنهاء مشكلة سرقة النفط في نيجيريا.

وأشار إلى أن سرقة النفط في نيجيريا تصل إلى 400 ألف برميل يوميًا، تعادل 4 ملايين دولار أميركي، ما يعني أن الخسائر السنوية تقترب من 1.5 مليار دولار أميركي.

وأوضح قائلًا: "للأسف.. إن مجموعة أفراد تسطو على موارد الدولة العامة، ما يؤثر سلبًا على الوطن والاقتصاد والمجتمع.. لولا سرقة النفط في نيجيريا لوصل الإنتاج اليومي إلى مليوني برميل، لكنه الآن أقل من 1.6 مليون برميل".

وأعلنت شركة النفط الوطنية النيجيرية the Nigerian National Petroleum Company Limited (NNPCL)، في شهر يوليو/تموز 2023، عن تعرضها لـ40 سرقة نفط في المدة بين 15 و21 من الشهر ذاته، أي خلال أقل من أسبوع.

وقالت الشركة، إنها اكتشفت نحو 93 وصلة غير شرعية على خطوط الأنابيب، ويجري إصلاحها حاليًا. كما ذكرت الشركة أنها عثرت في المدة ذاتها على 69 مصفاة تكرير نفط غير شرعية تعمل دون ترخيص.

وكان مستشار الأمن القومي النيجيري مالام نوهو نوح ريبادو، قد أشار إلى أن لصوص النفط يدمّرون خطوط أنابيب نقله، ولا يحصدون سوى كمية ضئيلة منه، في حين تتسرب الكمية الأكبر إلى البيئة المحيطة، ما يعرّضها لمخاطر عديدة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تتعاقب الحكومات وتتوالى، ويظل هو على مقعده مهما يتغير الوزراء، استطاع م جابر دسوقي رئيس كهرباء مصر بحرفية عالية أن يتربع على عرش وزارة الكهرباء على مدار اربع حكومات متعاقبة، ومهما كثرت مشاكل القطاع الفنى أو قلت، يظل دائما قادرا على البقاء فى مكانه منذ عام 2012 وحتى الآن. يشتعل الجميع من حوله غضبا بتزايد أزمات انقطاع الكهرباء، ويظل هو هادئ الطبع لا يلتفت إلى ما يقال عنه أيا ما كان،الكثير اعتبروه هو الرجل الأول في وزارة الكهرباء وهو الرجل المبشر لقيادة وزارة الكهرباء في أول تغيير وزاري بالرغم من تطارده تهم الفساد بالشركة القابضه والشركات التابعة لها من إنتاج ونقل وتوزيع خاصة فضيحة رشاوي ألستوم بكهرباء مصر التي تم إظهار ها دوليا من خلال وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 بتقديم ألستوم الفرنسية رشاوي بملايين الدولارات الي عدد من مسؤلين بالشركة القابضه لكهرباء مصر واعترفت وقتها ألستوم بأنها مذنبة ونادمة وغرمت 772 مليون دولار لحفظ التحقيقات بينما الي وقتنا الحالي لم يتم تقديم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم ، وفى عهده وصلت المخالفات والخسائر التى تكبدتها الدولة - المليارات،فما حدث في محطات الكهرباء بالنوبارية وطلخا والتبين والكريمات والعين السخنة وشمال القاهرة معروف لدي الجميع وكان أشهرها، انفجار غلاية الوحده الأولى لمحطة الكهرباء بعد شهر من بداية التشغيل التجريبي لها وتم إدخالها الخدمة بعد مرور 3شهور بعدما ما تكبدت الشركة القابضة خسارة تقترب من 300 مليون جنيه لم تتحمله الشركة المنفذة (ألستوم) وتكبدتها الكهرباء من جيوب الشعب بزيادة فاتورة الكهرباء اكتر من ٣مرات خلال عامين، وإهدار 46 مليون جنيه فى مشروع الضخ والتخزين بالعين السخنة، ونحو 5 ملايين جنيه فى هيئة المحطات المائية لتوليد الكهرباء،والعديد من المخالفات لتوضع تلك المخالفات فى أدراج الأجهزة الرقابية التي دورها مقصور علي كتابة التقارير فقط أن قامت بدورها من الاساس، تلك نقطة من بحر المخالفات التى شابت شركات الإنتاج والنقل والتوزيع التابعة القابضه لكهرباء مصر طوال فترة قيادته، لكنه بحنكة رجل ستيني وفلسفتة تمكن من أن يفلت من مخالب المحاسبة لتلك التجاوزات حتى فى أعقدها سوءا حين اتهمه البعض بتستره علي مخالفات شركة «بجسكو» للأعمال الاستشارية لمشروعات إنشاء محطات الكهرباء والتي يتراس قيادتها حاليا بجانب منصبه، خلفا لوزير الكهرباء السابق حسن يونس ، حيث حصلت الشركة على عدد من المناقصات بالأمر المباشر وكان وسيط لتلقي الرشاوي والعمولات من ألستوم وغيرها من الشركات الأجنبية الاخري لصناعة محطات الطاقة لارساء عطاءات و مناقصات بالمليارات الدولارات لتمرير لصالح ألستوم والدليل ما أقر به عاصم الجوهري المدير التنفيذي لشركة بجسكو استشاري كهرباء مصر بأنه مذنب بعد ادانته من تحقيقات وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2014 وتم حبسه بامريكا42شهرا ورد رشاوي بقيمة 5مليون دولار، خاصة أن مؤسسيها عدد من أبناء قيادات الوزارة، من بينهم نجل الوزير السابق حسن يونس،واخرين... فتتزايد الأزمات وتتعقد وهو قادر على حل كل أزمة على طريقته، فمع تزايد قطع التيار الكهربى عن المنازل بصورة متكررة ولفترات طويلة وكثرة شكاوى المواطنين من المشكلة، يلاحقهم باعتذار تنشره صفحات الجرائد((من خلال علاقته الطيبة الصحفيين من خلال زوجته الاعلامية سحر إسماعيل)) عما أسماه بتخفيف الأحمال على محطات الكهرباء، مبررا ذلك بتزايد استهلاك المواطنين وتارة بعدم وجود سيولة لشراء الوقود أزمة جديدة يضعها خبراء الطاقة على عاتق جابر دسوقي المخضرم على شكل تحذيرات أطلقوها خوفا على مستقبل الطاقة فى مصر، بعد أن وصل العجز فى الطاقة إلى 4 آلاف ميجاوات وانخفض معدل التذبذبات من 50 إلى 49٫5 هيرتز، الأمر الذى ينذر بكارثة سموها بـ«إظلام تام» لمصر، خاصة مع توقعهم بانهيارا مفاجئا لبعض من محطات الكهرباء التي في مجملها تعمل بنصف قدراتها التصميمية لاستلامها دون المواصفات من خلال فضيحة رشاوي ألستوم،
    حتي ان الشركة القابضه لكهرباء مصر اقترضت مبلغ 10 مليارات جنيه البنك الكويتي الوطني في شهر أغسطس من هذا العام،يأتي قرض "القابضة لكهرباء مصر" في وقتٍ تعاني فيه البلاد من أزمة كهرباء، هي الأولى من نوعها منذ 2014، بسبب عدم توفير الاحتياجات اللازمة من الغاز والمواد البترولية لشبكات الكهرباء كل ذلك سيرفع العبء علي الشعب بزيادة أسعار الكهرباء . ويظل ابن محافظة البحيرة المهندس جابر دسوقي فى ورطة كبيرة مع استمرار أزمة انقطاع الكهرباء وتحذيرات الخبراء بـ«إظلام مصر»، ليتحول جابر فى لحظة عصيبة إلى وزير الظلام المستقبلي خلفا للدكتور شاكر المرقبي..
    ففي الوقت الذي نجح الرئيس / عبدالفتاح السيسي في ابرام حزمة من الاتفاقات غير المسبوقة في مجال الطاقةمنذ توليه البلاد لتحقيق فائض إنتاج غير مسبوق ، يبدو أن هناك من يسعي إما لنسب الفضل لنفسه زورا ، أو تخريب جهود السيد الرئيس ..بتصاعد كم الفساد في وزارة الكهرباء التى وقعت خلال الفترة الماضية الى الان .. بتحميل الوزارة للشعب نتائج فسادها برفع الدعم عن أسعار الكهرباء .. فى المقابل فاتورة الرواتب التى تدفعها الشركة لعدد من قيادات ومسؤليين بالشركة القابضة لكهرباء مصر فضلا ان الشركة تكدست بعدد هائل من المستشارين والأعضاء المتفرغين الذين تعدوا ارذل العمر ولا يفعلون اي شيء غير استلام رواتب وعمولات ورشاوي كما جاء بملف رشاوى الستوم لمسؤولين بوزارة الكهرباء المصرية المسكوت عنه حتي الان فلم نسمع ان تم تقديم انجاز لهم غير تخصيص سيارات ورواتب ومساكن وحوافز وسفريات هنا وهناك كل هذا يدفع من جيوب الشعب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق