رئيسيةأخبار النفطنفط

مجمع التفحيم وإنتاج السولار في مصر يستقبل 121 طردًا قادمًا من إسبانيا وتركيا

يعدّ مجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس أحد المشروعات الضخمة لقطاع تكرير النفط في مصر، والهادفة إلى تأمين الطلب المحلي على المشتقات النفطية، وخفض فاتورة الاستيراد.

وفي هذا الإطار، استقبل ميناء الأدبية سفينتي المثقلات إم آي سي كيه "MICK" وكونغ كيو سونغ "KONG QUE SONG"، على متنهما 121 طردًا للمجمع الجديد الذي يُنَفَّذ في السويس.

ويهدف مشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار – الديزل- في السويس، البالغ 1.77 مليار دولار، إلى زيادة الطاقات الإنتاجية من المشتقات النفطية عالية القيمة بمواصفات عالمية وخاصة البوتاجاز (غاز النفط المسال) والسولار (الديزل).

جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس

تفاصيل الشحنات الجديدة

أعلن المكتب الإعلامي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، اليوم الأربعاء 16 أغسطس/آب (2023)، استقبال ميناء الأدبية سفينة المثقلات إم آي سي كيه (MICK) التي ترفع علم أنتيجو، القادمة من إسبانيا؛ لتفريغ 72 طردًا.

تشمل الشحنة برج التقطير الرئيس لوحدة التفحيم بقطر 4.4 أمتار وارتفاع 60 مترًا، ويبلغ وزنه 229 طنًا، وبرج تبريد قطر 5 أمتار بارتفاع 30 مترًا، ويبلغ وزنه 90 طنًّا، ومستلزماتهما، ضمن أبراج الوحدة 12 لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس.

جاءت الشحنة بعد انتهاء شركة إديسا (IDESA) الإسبانية من أعمال التصنيع والشحن لصالح شركة السويس لتصنيع البترول استكمالًا لتنفيذ مشروع مجمع التفحيم الجديد لشركتي قطاع النفط المصري (إنبي وبتروجت).

كما استقبل ميناء الأدبية سفينة المثقلات كونغ كيو سونغ (KONG QUE SONG) القادمة من تركيا؛ لتفريغ 49 طردًا تشمل 354 طن هياكل معدنية ومهيئات لصالح شركة السويس لتصنيع البترول.

وتهدف المهيئات لمعالجة وإنتاج البوتاجاز (غاز النفط المسال) بمواصفات عالمية باستعمال أحدث التقنيات لاستخراج طاقة إنتاجية 210 طن يوميًا؛ لتوفير بعض طلبات السوق المحلية والحدّ من الاستيراد.

ورفعت إدارة الميناء درجة الاستعداد لاستقبال الطردين، مع تهيئة وترتيب مسارات السير من الرصيف وحتى الخروج الآمن للطردين من الميناء، بالتنسيق مع شركة النقل (نوسكو)، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء، متجهةً إلى شركة السويس لتصنيع البترول.

جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس

مجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس

وضع وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا في أكتوبر/تشرين الأول 2021 حجر الأساس لمشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار بمصفاة تكرير السويس لتصنيع البترول.

ويتيح المشروع إنتاج السولار وفقًا للمواصفات الأوروبية "يورو 5" Euro 5 للحدّ من الاستيراد وتوفير وقود عالي الجودة يتناسب مع محركات السيارات الحديثة.

كما يعدّ المجمع نموذجًا لتعظيم القيمة المضافة من خلال استغلال المازوت وتحويله إلى منتجات نفطية عالية القيمة لتلبية متطلبات الاستهلاك المحلي.

يعدّ المشروع أحد المشروعات الإستراتيجية لقطاع تكرير النفط في مصر، والتي تشمل إصلاحات تتعلق بالنواحي الإنتاجية وإضافة توسعات جديدة بالمصافي وتطوير منظومة السلامة والأمن الصناعي وحماية البيئة للوصول إلى أعلى درجات الأمان في التشغيل وتحقيق التوافق البيئي للمشروعات.

جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم وإنتاج السولار في السويس
جانب من وصول مهمات لمجمع التفحيم في السويس

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شركة ألستوم الفرنسية «مقبرة» محطات الكهرباء فى مصر.. شمال القاهرة توقفت عن العمل.. والنوبارية تحطمت ريش توربيناتها.. والكريمات خرجت من الخدمة بعد 17 يوما.. والتبين انفجرت بعد شهر
    ثارت تساؤلات كثيرة حول دور وزارة الكهرباء فى السنوات القليلة الماضية فى أزمة الكهرباء التى تمر بها مصر من جهة إثارة الشكوك والاتهامات حول ضلوع عدد من أرفع مسؤوليها فى التورط فى تقاضى رشوة من شركة ألستوم الفرنسية للطاقة من أجل تأمين ترسية عقود تصميم وإنشاء وصيانة محطات طاقة وكهرباء فى مصر على هذه الشركة التى تعرضت كل مشروعاتها الكهربائية فى مصر لكوارث فنية خصمت من قدرة مصر على توليد الطاقة الكهربية.
    وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أعلنت عن فرض غرامة على الشركة بلغت 772 مليون دولار؛ لتسوية اتهامات برشاوى لمسؤولين محليين للفوز بعقود مشروعات فى عدة دول منها مصر ، وأقرت الشركة بذلك وقالت فى بيان لها «نحن نادمون بشدة» على ما حدث.
    والمتتبع لنشاط الشركة التى تعمل فى مصر منذ 30 عاما يستطيع الوصول إلى نتيجة منطقية واضحة فى معظم أعمال الشركة وتعاونها مع وزارة الكهرباء والطاقة، فعدد كبير من محطات الكهرباء التى عملت بها ألستوم وقعت به مشكلات فنية خطيرة إما احتراق أو تدمير أو خروج عن العمل وهو ما يضع عددا من علامات الاستفهام المتعددة عن علاقة الشركة بالمسؤولين فى وزارة الكهرباء المصرية ومن يسهل لهم الحصول على تلك المشروعات ؟
    عدد كبير من محطات توليد الكهرباء التى قامت شركة ألستوم، بتوريد توربيناتها التى تعانى من مشكلات فنية تدخل فى أساس التصميم، حسبما قالت مصادرنا فى وزارة الكهرباء، وأوضحت المصادر أن محطة شمال القاهرة، التى توقفت عن العمل بسبب حدوث اهتزازات شديدة فى المحطة أثناء التشغيل أدى إلى تحطيم «رومان بلى» الخاص بالتوربينة، وقدرت تكاليف إصلاحها بـ33 مليون جنيه، وكذلك محطة النوبارية، شهدت تحطيم ريشة التوربينة الخاصة بالضغط المنخفض نتيجة الاهتزازات وعيوب فى المكثف، مما أدى إلى تحطيم مواسير المكثف وتوقفت عن العمل أيضا، وتم إصلاحها خلال فترة الضمان، بالإضافة إلى توقف محطة الكريمات عن العمل بسبب عيوب فنية أيضا حيث تحطمت التوربينة بعد 17 يوما من بدء تجارب التشغيل فى عام 2010، وأيضا توربينة طلخا واجهت مشاكل فنية، إذ تعرضت للتدمير خلال التحضير للتشغيل وتوقفت أكثر من عامين للإصلاح، بالإضافة إلى انفجار توربينات محطة التبين التى تعرضت لانفجار الهيدروجين بالمولد بعد شهر واحد من التشغيل التجريبي 2012 بعد انتهاء الضمان، فضلا على تغيير التصميم فى محطة السويس الحرارية.
    ويعتبر انفجار توربينات محطة التبين واحدة من أسوأ كوارث ألستوم فى القاهرة حيث حملت المستندات ألستوم مسؤولية الانفجار.
    واعترفت الشركة فى خطابها الرسمى المرسل لرئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء السابق أنها اكتشفت حدوث شروخ فى ريشة المرحلة الأخيرة لتوربينات الضغط المنخفض الموردة بمعرفتها، وذلك أثناء إجرائها عددا من الاختبارات القياسية العادية على التوربينات الموردة منها.
    وبعد الانفجار مباشرة أرسلت الشركة عددا من مهندسيها لمحطات الكهرباء لتغيير الريش المعيبة المماثلة لريشة توربينات المحطة خوفا من اتهامها بتحمل أسباب الانفجار، بعدها شرع مهندسو «ألستوم» فى تشغيل الوحدة الثانية لمحطة التبين التى توقفت بسبب الانفجار لأكثر من 3 أشهر، وقاموا بإجراء تعديل على ريش المرحلة الأخيرة للتوربينات لتفادى عيوب الصناعة التى اكتشفتها الشركة كما جاء بخطابها.
    وتحملت شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء تكاليف تغيير الكابلات المحترقة، فيما تقاضت «ألستوم» نحو 36 مليون جنيه تحت حساب الإصلاح رغم مسؤوليتها عن الحادث.
    ورغم ذلك كله ففى مارس 2014، حصلت الشركة على عقد صيانة وتجديد محطة كهرباء سمالوط بالمنيا، بتكلفة 52 مليون دولار، وفى نوفمبر الماضى، فازت ألستوم بعقد توريد وتركيب بقيمة 194 مليون جنيه، لوحدة توليد بمحطة محولات كهرباء جنوب حلوان جهد 500 كيلو فولت.
    السؤال الأهم بعد كل هذه الادانات لرشاوى ألستوم بكهرباء مصر لماذا لم يقدم المتورطين في رشاوي ألستوم بكهرباء مصر الي المحاكمة وعزلهم من مناصبهم واستبدالهم بوطنيين مخلصين وإنشاء دوائر خاصة لمحاسبتهم قضائيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق