اعترف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأزمة انقطاع الكهرباء في مصر، مرجعًا السبب إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والذي أدى إلى تزايد الطلب وزيادة استهلاك الوقود.
وكشف مدبولي عددًا من الإجراءات التي ستُطَبَّق خلال المدة المقبلة، من أجل تفادي تفاقم الأزمة، خاصة خلال شهر أغسطس/آب، إذ من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس 27 يوليو/تموز (2023) عقب اجتماع الحكومة، إن أزمة انقطاع الكهرباء في مصر لا علاقة لها بما أثير من أخبار حول وجود مشكلة في الغاز أو حقل ظُهر.
وشدد على أن الكميات التي تنتجها مصر من الغاز لم تتراجع، وأن مشروعات الكهرباء التي أنشأتها الدولة تعمل بكفاءة عالية، قائلًا: "لولا مشروعات التي نفّذناها كانت الكهرباء ستتوفر 3 ساعات فقط يوميًا".
إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة
عرض رئيس الوزراء عددًا من الحلول التي ستبدأ الحكومة تطبيقها خلال الأيام المقبلة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، تتمثل في التالي:
- الإعلان بداية يوم الإثنين المقبل 31 يوليو/تموز عن توقيتات انقطاع الكهرباء داخل محافظات الجمهورية، إذ جرى التواصل مع وزارة الكهرباء لإعداد جدول زمني بمواعيد قطع الكهرباء عن كل حي، من أجل أن يطّلع المواطن على المواعيد التي سينقطع فيها التيار.
- بدءًا من الأسبوع الأول من أغسطس/آب، سيكون العمل يوم الأحد خلال الشهر المقبل، فقط، من المنزل للعاملين بالمصالح الحكومية، وفق تقدير الوزارات، وذلك لترشيد استهلاك الكهرباء، وتشجيع القطاع الخاص لإجراء الموضوع نفسه.
- استيراد شحنات إضافية من المازوت خلال الأيام المقبلة لإحداث توازن في شبكة إنتاج الكهرباء على مستوى الجمهورية، إذ ستُستَورَد شحنات إضافية من المازوت بمبلغ 300 مليون دولار يوميًا حتى نهاية أغسطس/آب.
- وقف تصدير الغاز طوال أشهر الصيف بسبب زيادة حجم الاستهلاك، على أن يستكمل في باقي فصول السنة تصدير الفائض.
- تحديد موعد المباريات لتنتهي قبل المغرب (08:00 مساءً بالتوقيت المحلي وتوقيت مكة المكرمة)، توفيرًا للكهرباء.
تأتي تحركات الحكومة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر تأكيدًا للمعلومات التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة، والتي أشارت إلى توقعات باستمرار الأزمة خلال شهر أغسطس/آب المقبل، والتي قد تستمر حتى منتصف سبتمبر/أيلول المقبل.
زيادة استهلاك الوقود
أشار مدبولي إلى التحرك مع الوزراء لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر، مضيفًا أن الحلول ليست مرتبطة بتوفير كميات من الوقود لتشغيل المحطات، ولكن التوربينات التي تعمل بها محطات الكهرباء تستهلك كميات أكبر من الوقود في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لتصل إلى كفاءة العمل نفسها.
وقال: "كلما ارتفعت درجة الحرارة تحتاج التوربينات إلى كميات أكبر من الطاقة لتعمل بالكفاءة نفسها"، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأوضح أن أزمة انقطاع الكهرباء في مصر بدأت من 17 يوليو/تموز، بالتزامن مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة الذي واجهته مصر والعالم، مشيرًا إلى أن أمين عام الأمم المتحدة أدلى ببيان تضمَّن أن الشهر الجاري هو الأكثر سخونة على الإطلاق، "ودخلنا عصر الغليان العالمي، وتغير المناخ أمر مرعب، وما يحدث هو مجرد البداية".
ولفت مدبولي إلى أن محطات الكهرباء الموجودة في مصر تعمل بتنسيق كامل يوميًا بين وزارتي الكهرباء والبترول فيما يخص تشغيل محطات الكهرباء.
آلية عمل محطات الكهرباء
قال رئيس مجلس الوزراء، إن محطات الكهرباء في مصر تعمل وفقًا لمنظومتين، الأولى تعتمد على الوقود الأحفوري، وهو مزيج بين الغاز الطبيعي والمازوت لتشغيل الجزء الأكبر، ونحتاج في وقت الذروة إلى ما يقرب من 34 غيغاواط.
وأضاف أن مصر تستهلك يوميًا 129 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي والمازوت معًا، ومن أجل ذلك تضخ هذه الكميات وتخصص، سواء في شبكة الغاز الطبيعي أو من خلال المازوت الذي يوضع في المستودعات الخاصة بوزارة البترول، أو في أماكن التخزين التابعة لمحطات الكهرباء، وهذا ما تعمل عليه الدولة.
ولفت إلى أن الغاز الطبيعي مصر تنتجه، ومن ثم الجزء الخاص بالغاز الطبيعي موجود ومتاح، أمّا بالنسبة للمازوت فمصر تنتج كمية منه وتستورد كمية أخرى إضافية.
وأوضح أنه بناءً على الأرقام والقياسات والتقديرات بأخذ قرار في إطار حوكمة الاستيراد والعملة الصعبة في أبريل/نيسان الماضي بإيقاف أيّ شحنات مازوت إضافية والاعتماد على الإنتاج المحلي، والذي في الظروف الطبيعية يكفي، "وقد نحتاج إلى بعض أو نسبة قليلة للاستيراد في حالة الطوارئ أو الظروف الطارئة، لكن في الظروف الطبيعية تسمح هذه الكمية على مدار السنة في تشغيل المحطات".
الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أبرز الأرقام والمعلومات حول الغاز والكهرباء في مصر:
موضوعات متعلقة..
- انقطاع الكهرباء في مصر يبلغ ذروته خلال أغسطس (خاص)
- لمواجهة انقطاع الكهرباء في مصر.. ما تكلفة تركيب المحطات الشمسية؟
اقرأ أيضًا..
- خريطة الطاقة الشمسية الموزعة عالميًا.. أستراليا تقود وأوروبا والهند في السباق (تقرير)
- أسعار النفط تواصل الارتفاع قرب 84 دولارًا.. والسعودية تتجه لقرار جديد (تحديث)
- الغاز الطبيعي غير التقليدي.. سلاح صيني جديد في معركة أمن الطاقة
تجربة بسيطة توضح مدى الاستعداد للتغيرات المناخية نحن الان لسنا في مرحلة الانذار المبكر نحن على صفيح ساخن والمخاطر القادمة مع تغيرات المناخ اصعب بكثير من طاقة الكهرباء وقدرتها على مواجهة الاستهلاك المحلي وباسعار معقولة كل منطقة ستعانب من مخاطر متنوعة ما بين الفيضانات والانهيارات وارتفاع سطح البحر مع ما سيتزامن مع ذلك من مشاكل الحصول على الغذاء والماوى - وفعلا ارى ان الحلول المعروضة لا تناسب حجم الازمة وفي النهاية المواطن المصري فعلا غلبان ليس لديه القدرة الاقتصادية لاختيار الاجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة مع ارتفاع الاسعار الجنوني وهبوط العملة بالاضافة الى ان التصميم المعماري للشقق السكنية والتخطيط وضعه في مساحة ضيقة تفتقد للتهوية الطبيعية المناسبة فاصبح ضحية مواصفات البناء واسعار الطاقة او وصولها له اساسا
تصريحات وزيرىالكهرباوالبترول غير مقبولة شكلا وموضوعا لا تستند الى التحليل العلمى لمعرفة السبب الحقيبى للازمة Root Cause Analysis اعتمادا على جهل العامة من الشعب المصرى الطيب الصبور
اذا استمرت حالة قطع الكهرباء بما ينعكس سلبا على انجازات خارقة تم تنفيذها فى زمن قياسى طبقا لتوجيهات و تدخلات الرئيس عبد الفتاح السيسى (حفظه الله) انما يدل على فشل الحكومة فى قراراتها السياسية تجاه التخطيط لتوفير الوقود اللازم لتوليد الكهرباء طبقا للاحمال المتوقعة خلال الفصول طبقا لدرجات الحرارة المتوقعة من هيئة الارصاد الجوية المحترمة و التى تصدر تباريرها بصفة مستمرة و دقيقة.
١- كيف تم اصدار تقارير بانه لدينا فائض فى انتاج الطاقة الكهربية .......بل نصدر من الفائض ال الاردن و نقوم بانشاء شبكة لتوصيل هذا الفائض الى سوريا و لبنان ؟؟؟
٢- كيف يتم تصدير الغاز المسال الى اوروبا قبل استيفاء احتياجات السوق المحلى من الطاقة. ؟؟؟
٣- تقنية المحطات الحديثة بتوربيناتها الغازية عالية الكفائة Siemens و المصممة على استخدام الوقود التبادلى بين الغاز او المازوت Dual Fuel Supply Gas Turbines و نقوم باستيراد مازوت لعدم كفايته بملايين الدولارات لا نتحول الى الغاز المنتج محليا (ده اذا كانت تصريحات الحكومة صادقة بان انتاج حقل ظهر ليس به اى مشاكل يعمل بطاقته الانتاجية الكاملة) ...... شىء متناقض تماما. غير مقبول.
٤- ما حقيقة وجود ظاهرة اختراق للمياه فى الطبقة الحاملة للغاز بحقل ظهر Water Fingering Phenominon ؟؟؟ وهى ظاهرة تحدث طبيعيا فى حالة فتح الانتاج بمعدلات عالية و خصوصا ف الابار القريبة من حواف الطبقة الحاملة للغاز او الزيت الخام
٥- كيف يتم نشر طرق و حلول لمشكلة انقطاع الكهرباء فى الفحة ٣ من جريدة الاهرام عدد الثلاثاء و ينحصر الحل بتحميل الموااطن العادى الطيب الصبور مثل هذه الحلول الساذجة الخالية من اى اعتبار او بعد سياسى او اجتماعى بالنصح الساذج ( مثال :- التخلص من الاجهزة المنزلية القديمة و اسبدالها بأخرى حديثة موفرة للطاقة ؟؟ اطفاء المكيفات قدر المستطاع مع تواجد ظاهرة حرارة الطقص الحالية ؟؟؟ عدم السهر و مشاهدة التلفاز ليلا لتوفير الطاقة؟؟؟ العمل من البيوت يوم الاحد من كل اسبوع للجهات التى لا تتعامل مع الجمهور ؟؟؟؟ وصولا الى اقامة مباريات كرة القدم الساعة ٦ مساءا ....... موش الاجدى من هذا الاقتراح الساذج الى استبدال اكشافات اضائة الملاعب الهالوجين Halogin Fictures Flood Lightsعالية استخدام الطاقة و انبعاثاتها الحرارية العالية بالكشافات الموفرة LED. الخ الخ من النصائح الدالة على عدم الجدية او فهم المردود الاجتماعى .....)
فعلا يجب محاسبة من شارك فى هذه المهزلة ( ممكن اقول انها مقصوده او ممنهجة او لها علاظات استفهام كبيرة و خطيرة على الامن القومى المصرى) و التى تلحق الضرر البالغ فى مصداقية الحكومة بل تضر بشعبية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى (حفظه الله من كل شر و من اصحاب الاجندات الغريبة و المغرضة) و هذا لا يمكن ان يمر دون حساب و تحقيق ........ تحيا مصر و حفظها الله و جعلها امة عظمى بين الامم .
قصة ارتفاع استهلاك الوقود مع ارتفاع درجة الحرارة هاته لم اهضمها !!! التوربين يدخل له البخار الجاف على درجة حرارة 450 سيليسيوس ، وفي توربينات الاحتراق الداخلي مثل الغاز او الديزل الحرارة اعلى ، كلام لا معنى له كعادته يكذب كما كذب في انتاجية حقل ظهر وهاته عادة عند المسؤلين العرب وهي الكذب