أبرمت الجزائر 3 صفقات جديدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، متعلقة بمجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.
ووقّع الرئيس المدير العام لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، اليوم الأحد 9 يوليو/تموز (2023)، مع الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية باتريك بويانيه، عقدين في مجال المحروقات، وعقدًا ثالثًا لتمديد الالتزامات التعاقدية بين الشركتين لبيع وشراء الغاز المسال، ومذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، وفق ما جاء في بيان للشركة الجزائرية، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ويتعلق العقدان الخاصّان بالمحروقات، بالحقول التي تُستغل بالشراكة بين سوناطراك وتوتال، في منطقتي "تي إف تي" و"تي إف تي 2" جنوب البلاد، بما يسمح للشريكين بالاستفادة من الأحكام المنصوص عليها في القانون الجديد.
النفط والغاز في الجزائر
ينص العقد الموقع بين الجزائر وشركة توتال الفرنسية، والخاص بمنطقة "تي إف تي 2"، على استثمارات بقيمة 332 مليون دولار أميركي، بما يسمح باسترجاع 43 مليار متر مكعب من الغاز، و4.3 مليون طن من المكثفات، و5.7 مليون طن من غاز النفط المسال.
في الوقت نفسه، تُقدَّر الاستثمارات في العقد الثاني الخاص بـ"تي إف تي" جنوب الجزائر بنحو 407 ملايين دولار أميركي، بما يسمح باسترجاع 11.5 مليار متر مكعب من الغاز، و1.3 مليون طن من المكثفات و1.6 مليون طن من غاز النفط المسال.
ومن ثم، وفق بيان شركة سوناطراك الذي اطلعت عليه منصة الطاقة، فإن الإنتاج المشترك للرقعتين سيتجاوز 100 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا بحلول عام 2026، مقابل الإنتاج الحالي البالغ 60 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا.
وتتعلق الاتفاقيات الموقعة في مجال الغاز المسال بتمديد الالتزامات التعاقدية بين سوناطراك وتوتال لبيع وشراء الغاز الطبيعي المسال، إذ يؤكد الطرفان تعزيز شراكتهما التجارية التي تسمح بأداء دور رئيس في تموين السوق الفرنسية والأوروبية بالغاز، والمساهمة في الأمن الطاقي للمستهلكين.
الانتقال الطاقي والطاقات المتجددة
في الوقت نفسه، وقّع رئيسا سوناطراك الجزائرية وتوتال الفرنسية مذكرة تفاهم في مجال الانتقال الطاقي والطاقات المتجددة، وذلك ضمن مساعي الشركتين لتوسيع شراكتهما، لتشمل مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة، والانخراط بشكل كامل في السياسة الوطنية للانتقال الطاقي.
ومن المقرر أن تفتح مذكرة التفاهم آفاق تطوير عديد من مجالات التعاون المتعلقة بالانتقال الطاقي، لا سيما الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والهيدروجين منخفض الكربون، بجانب الحدّ من الغازات المشتعلة وتثمينها.
وأعلنت الشركتان أنهما تسعيان إلى أداء دور رئيس في الانتقال نحو نموذج طاقة مستدام، وأكثر احترامًا للبيئة، وذلك وعيًا منهما بالتحديات البيئية ورهانات تنويع مصادر الطاقة، إذ ستعملان على تطوير طاقات جديدة، عبر تبادل الخبرات في تطوير مشروع البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي.
موضوعات متعلقة..
- إنتاج النفط والغاز في الجزائر يترقب طفرة بدعم من 22 بئرًا جديدة
- قطاع النفط والغاز في الجزائر يترقب ضخ استثمارات بـ40 مليار دولار لزيادة الإنتاج
- النفط والغاز في الجزائر.. هل تنجح خطط تعزيز الإنتاج بحلول 2025؟ (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- سلطنة عمان وقطر تتصدران أكبر 5 صفقات غاز مسال عالمية في يونيو
- محور غاز جديد بين الجزائر وإيطاليا وليبيا.. هل ينجح؟
- إنتاج الهيدروجين من الفحم الأسترالي "فاشل اقتصاديًا".. نتائج صادمة لتقرير عالمي
استغرب من فهامة بعض المتدخلين ؟!!! هل التعامل التجاري بين دولة وأخرى يعتبر رضوخا لها ؟! وهل الجزائر تهدي الغاز والبترول مجانا أو بأسعار مخفضة لفرنسا ؟! هناك عقود قديمة بين سوناطراك وتوتال الفرنسية لا تزال سارية المفعول وتوتال موجودة في الجنوب بآلياتها واستثماراتها مثلها مثل باقي الشركات الغربية التي تستثمر في البحث عن البترول والغاز والاستغلال في الجنوب : انجليزية وامريكية وهولندية وغيرهم تربطهم اتفاقات منها القديم ومنها الحديث ... فأين هو المشكل إذا سوقت الجزائر منتوجها النفطي والغازي لاوروبا ومنها فرنسا ؟! يا حبذا لو أن المتدخلين يفهمون أولا ثم يعلقون !
أمر آخر : التعامل التجاري منفصل عن السياسة فهناك دول علاقاتها متدهوره ولكن معاملاتها التجارية مستمرة ، ومنها علاقتنا بإسبانيا ، فالجزائر لا زالت تضخ الغاز لها عبر الأنبوب وكذلك عبر البواخر ... ولا يعتبر هذا رضوخا لاسبانيا . فافهموا يا إخواننا يرحم والديكم .
انها ماما فرنسا تستبيح افريقيا تامة و نظام العسكر بالخصوص...
وهكذا تخضع تخضع فرنسا لشروط الجزائر اكتساح جزايري في كل الميادين هجوم سياسي مغلف بالاقتصاد وشراكة رابح رابح ومن يغلط يخلص الشركات العالمية تتودد الجزائر ونحن في نقطة قوة والفاهم يفهم
يعني فرنسا تستبيح الجزائر ولا زالت تتمتع بخيرات البلاد.
يعني خيانة لشهداء الثورة المجيدة بعد أن استولى عساكر فرنسا على الحكم ويقتلوا الرجال ويخصوا ما تبقى منهم.
يعني لا شيء غير الشعارات وكل شيء عندهم تمثيل في تمثيل ولا شيء غير التمثيل والشعارات.
وبعد كل هذا سيأتي كرغولي من نسل العبيد وسيحاول تبرير هذه الفضائح المدوية والخيانة المشهودة في عصر الجمهورية الطبونية الجديدة.
يعني بعد الضغط و الازمة الاعلامية الكبيرة بين فرنسا و الجزاءر تاني هاذه الصفقة تجي تفهم تتلفلك لكن مصالح فرنسا في الجزاءر لن تنتهي