سلايدر الرئيسيةأسعار النفطرئيسيةنفط

أسعار النفط ترتفع 3%.. وخام برنت أعلى من 76 دولارًا - (تحديث)

ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 5 يوليو/تموز (2023)، مع تأكيد السعودية على فعل ما يلزم لدعم السوق، ما يشير إلى احتمال إقرار المزيد من تخفيضات الإنتاج.

وشهدت الأسواق خلال الجلسة الماضية تعافيًا، بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات الإنتاج حتى أغسطس/آب.

وكانت السعودية قد أعلنت، يوم الإثنين 3 يوليو/تموز، تمديد الخفض الإضافي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا، لمدة شهر آخر، خلال أغسطس/آب المقبل، مع إمكان تمديده، ثم أعقبه قرار روسيا خفض صادرات النفط طوعًا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا خلال الشهر نفسه، لدعم استقرار السوق العالمية وتوازنها.

أسعار النفط اليوم

في نهاية الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت -تسليم سبتمبر/أيلول 2023- بنسبة 0.5%، لتصل إلى 76.65 دولارًا للبرميل، بعد صعودها 1.6 دولارًا أمس الثلاثاء.

في المقابل، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم أغسطس/آب 2023- بنسبة 2.9%، إلى 71.79 دولارًا للبرميل، مقارنة بإغلاق يوم الإثنين، إذ جرى تداولها خلال عطلة في الولايات المتحدة للاحتفال بعيد الاستقلال، أمس الثلاثاء، دون تسوية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 4 يوليو/تموز، على ارتفاع بدعم من قرار السعودية تمديد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا شهرًا إضافيًا، وفق الأرقام التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

تحليل أسعار النفط

قال كبير الاقتصاديين في شركة ميتسوبيشي يو إف جي للأبحاث، توموميتشي أكوتا: "تعرّضت أسعار النفط للضغط مرة أخرى، بسبب المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا".

وأضاف: "من المرجح أن تستمر السوق في التحرك ذهابًا وإيابًا لبعض الوقت، مع التركيز على المؤشرات الاقتصادية في الصين والسياسة النقدية للمصارف المركزية"، متوقعًا أن يجري تداول خام برنت حول 75 دولارًا للبرميل.

ناقلة نفط تسير بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تسير بالقرب من ميناء نيويورك - الصورة من رويترز

أظهر مسح للقطاع الخاص، اليوم الأربعاء، أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في 5 أشهر في يونيو/حزيران، إذ أثر ضعف الطلب في زخم التعافي بعد الوباء.

الخفض السعودي

أدت تخفيضات الإنتاج التي أعلنتها السعودية وروسيا يوم الإثنين إلى رفع السوق لمدة وجيزة فقط، وسط مخاوف بشأن ضعف الطلب والمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، ما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي ويقلل من الطلب على الوقود بصورة أكبر.

وقالت السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، يوم الإثنين، إنها ستمدد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا حتى أغسطس/آب، في حين تطوعت روسيا والجزائر لخفض مستويات إنتاجهما وتصديرهما في أغسطس/آب بمقدار 500 ألف برميل يوميا و20 ألف برميل يوميًا على التوالي.

ويخفض أوبك+ -وهو تحالف يضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء من بينهم روسيا، ويضخ نحو 40% من الخام العالمي- إنتاج النفط منذ نوفمبر/تشرين الثاني في مواجهة التلقلبات التي تشهدها الأسواق.

الطلب على النفط

ظل المستثمرون قلقين بشأن الطلب على النفط، مع ذلك، بعد أن أظهرت الدراسات الاستقصائية للأعمال تباطؤًا في نشاط المصانع العالمي، بسبب تباطؤ الطلب في الصين وأوروبا.

وسوف يبحث التجار عن إشارات الطلب من بيانات الصناعة على مخزونات النفط الخام والمنتجات الأميركية من معهد النفط الأميركي في وقت لاحق اليوم الأربعاء، والبيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة غدًا الخميس، وكلاهما تأجل لمدة يوم بسبب العطلة الأميركية.

وتوقع 4 محللين، في استطلاع لوكالة رويترز، انخفاض مخزونات النفط الأميركية بنحو 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يونيو/حزيران، وهو ما سيمثل الأسبوع الثالث على التوالي من الانخفاضات.

وقال محللون من مصرف كومنولث الأسترالي في مذكرة: "قد يصبح مسار مخزونات النفط العالمية قريبًا بأهمية تخفيضات أوبك+ للإمدادات نفسها والرياح المعاكسة الكلية، نظرًا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية لتشديد السوق النفطية في النصف الثاني من عام 2023".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق