طاقة متجددةالتقاريرتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءتقارير دوريةرئيسيةكهرباءوحدة أبحاث الطاقة

قطاع الطاقة الشمسية في أوروبا قد يضيف مليون وظيفة بحلول 2030 (تقرير)

طاقة الرياح ستضيف 450 ألف وظيفة بنهاية العقد

وحدة أبحاث الطاقة - رجب عز الدين

تتزايد الرهانات على الطاقة الشمسية في أوروبا لتوفير مزيد من الوظائف، مع زيادة انتشارها على مستوى الاتحاد الأوروبي وتعاظم قدرتها في توليد الكهرباء المتجددة، بدلًا من مصادر الوقود الأحفوري، بصورة ملحوظة ومتسارعة خلال السنوات الأخيرة.

وأظهرت توقعات حديثة قدرة مشروعات الطاقة الشمسية على إضافة ما يصل إلى مليون وظيفة في أوروبا بحلول 2030، وفقًا لتقرير صادر عن تحالف الكهربة الأوروبي "Electrification Alliance".

ويضم هذا التحالف 9 كيانات فاعلة بسوق الطاقة الشمسية في أوروبا، على رأسها، الرابطة الأوروبية لمقاولي الكهرباء، ومؤسسة المناخ الأوروبية، ومعهد النحاس الأوروبي ورابطة المضخات الحرارية الأوروبية، ومؤسسة ويند يورب، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويدافع تحالف الكهربة الأوروبي عن صناعة الطاقة الشمسية في أوروبا وطاقة الرياح ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى؛ ما أدى إلى الاعتراف بالكهرباء بوصفها الناقل الرئيس للطاقة في مستقبل أوروبا الخالي من الكربون بحلول 2050.

الطاقة الشمسية تضيف 4 ملايين وظيفة

تأتي توقعات زيادة وظائف الطاقة الشمسية في أوروبا، تماشيًا مع هدف خطة "ريباور إي يو" لتعزيز المصادر المتجددة، واستهداف تركيب 600 غيغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول نهاية العقد (2030).

وتوقّع التحالف في أحدث تقرير له بعنوان "كيف توفر الكهربة الوظائف والمهارات" أن تضيف الطاقة الشمسية في أوروبا 4 ملايين وظيفة بحلول 2050.

وبلغ عدد العاملين في قطاع الطاقة الشمسية في أوروبا قرابة 466 ألف شخص بدوام كامل في عام 2021، بزيادة 108 آلاف عن عام 2020، أكثر من 56% منها وظائف غير مباشرة.

وبحسب التقرير، يوفر قطاع الطاقة الشمسية 1100 وظيفة مع إضافة كل وحدة تيراواط/ساعة من الكهرباء، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- حجم التطور الضخم في التوليد من الطاقة الشمسية في أوروبا خلال 24 عامًا:

توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أوروبا

كما توقّع التقرير أن تضيف طاقة الرياح 450 ألف وظيفة على مستوى الاتحاد الأوروبي بحلول 2030، موزّعة بين 250 ألف وظيفة للمشروعات البرية، و200 ألف وظيفة للمشروعات البحرية، حال تحقيق هدف تركيب ما يقرب من 400 غيغاواط من السعة بحلول نهاية العقد الحالي.

ويعمل في صناعة طاقة الرياح البرية والبحرية في الوقت الحالي قرابة 300 ألف عامل، منهم 160 ألفًا بوظائف مباشرة، و140 ألفًا بوظائف غير مباشرة، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

المضخات الحرارية توفر 500 ألف وظيفة

امتدّت تقديرات التحالف إلى وظائف قطاعات أخرى متصلة، مثل قطاع توسعات الشبكة الكهربائية المتوقع أن يضيف 500 ألف وظيفة بحلول 2030، إلى جانب 270 ألف وظيفة في قطاع المقاولات الكهربائية.

ويضم قطاع المقاولات الكهربائية في الوقت الحالي قرابة مليوني عامل مسؤولين عن التركيب ودمج الأجهزة المكهربة في المباني والنقل والبنية التحتية.

وتوقّع التقرير إضافة 400 ألف وظيفة في مجالات تثبيت ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح وتخزين البطاريات ونقاط شحن المركبات الكهربائية بحلول 2030، وفقًا لبيانات رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.

أمّا صناعة المضخات الحرارية، فيُتوقع إسهامها في إضافة 500 ألف وظيفة بحلول 2030، ارتفاعًا من 161 ألف وظيفة حاليًا، في حين يُتوقع لصناعة المركبات الكهربائية أن تضيف 580 ألف وظيفة فنية متخصصة بحلول العام نفسه.

وتضم صناعة السيارات الكهربائية الأوروبية في الوقت الحالي نحو 5.7 مليون عامل، ومن المتوقع أن تظل مستويات التوظيف في الصناعة شبه مستقرة عند هذا الحد بحلول 2030، مع زيادة الانتقال من السيارات التقليدية إلى نظيرتها الكهربائية.

ويرجّح تحالف الكهربة الأوروبي انخفاض التوظيف المباشر في صناعة السيارات بنسبة 5%، يقابلها زيادة في التوظيف بنسبة 34% بفروع الصناعة الصاعدة، مثل إنتاج الكهرباء ونقاط الشحن والبنية التحتية الجديدة وغيرها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق