أسهم وشركاتأخبار النفطأسهمرئيسيةشركاتنفط

سهم مصفاة البترول الأردنية يرتفع بدعم من مشروع "التوسعة الرابعة"

ارتفع سهم مصفاة البترول الأردنية بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الأربعاء 21 يونيو/حزيران (2023)، بدعم من إحراز تقدّم في مشروع التوسعة الرابعة، التي سترفع طاقة المصفاة إلى 120 ألف برميل يوميًا.

يهدف مشروع التوسعة الرابعة -بالإضافة لرفع طاقة المصفاة- إلى تحسين جودة الهواء في الأردن، وتعزيز إدارة المياه والمحافظة عليها ومعالجتها وإعادة تدويرها، إضافة إلى التحول لاستعمال الغاز الطبيعي، بدلًا من زيت الوقود في حارقات أفران التكرير والمراجل البخارية.

صعد سهم مصفاة البترول الأردنية مع نهاية التعاملات في بورصة عمان بنسبة 1.09%، مسجلًا إلى 5.54 دينارًا (7.80 دولارًا أميركيًا)، وفق البيانات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

مصفاة البترول الأردنية

حقق سهم مصفاة البترول الأردنية خلال جلسة اليوم الأربعاء مكاسب بقيمة 0.05 دينارًا (7 سنتات)، مقارنة بسعر الافتتاح البالغ 5.49 دينارًا (7.73 دولارًا)، في حين بلغ أعلى سعر للتداول خلال الجلسة نحو 5.56 دينارًا (7.83 دولارًا)، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

في الوقت نفسه، بلغ عدد أسهم مصفاة البترول الأردنية المتداولة في بورصة عمّان، خلال اليوم الأربعاء، نحو 56 ألفًا و696 سهمًا، بحجم تداول بلغ نحو 313 ألفًا و456 دينارًا (441.711 ألف دولار)، في حين وصل إجمالي عدد عقود التداول على مدار اليوم إلى نحو 165 عقدًا.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، عبدالكريم العلاوين، أن مشروع التوسعة الرابعة يهدف إلى تحسين جودة المنتجات بما يتوافق مع أحدث المواصفات الأردنية والأوروبية لتلبية معايير انبعاثات المركبات، إضافة إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على النحو المطلوب، والمحددة في إرشادات وزارة البيئة ومؤسسة التمويل الدولية.

لرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، عبدالكريم العلاوين
الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، عبدالكريم العلاوين

تطورات مشروع التوسعة الرابعة

استعرض العلاوين خلال مشاركته أمس الثلاثاء في جلسة "الاستثمار بالقطاع الصناعي والطاقة والتعدين ومشاريع تطوير العقار.. الفرص، التحديات، التجارب وقصص النجاح" التي عُقدت على هامش منتدى المال والأعمال الأردني العراقي، مراحل مشروع التوسعة الرابعة والأعمال المنجَزة والتي تتعلق بدراسة السوق لتحديد الاحتياجات.

وقال: "تمّ اختيار تقنيات التكرير ومرخّصي التكنولوجيا وإعداد وثائق التصميم الهندسي الأساسي من قبل مرخّصي تكنولوجيا التكرير"، حسبما ذكرت وكالة بترا.

وأضاف أنه أُعِدَّت وثائق التصميم الهندسي الذي قامت به شركة إسبانية، كما أُعِدَّت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، بالإضافة إلى اختيار مستشاري المشروع المستشار المالي والقانوني والبيئي.

وأوضح أنه أُعِدَّت وثائق حزمة المستثمرين ووثائق العطاء لتصميم وتوريد وتنفيذ وتمويل مشروع التوسعة الرابعة لشركة مصفاة البترول في الزرقاء، بالإضافة إلى التأهيل المسبق للشركات المتنافسة واختيار أفضل عرض للمشروع.

ولفت العلاوين إلى أن الأعمال المطلوبة للوصول إلى الغلق المالي تتطلب مناقشات مالية مع الائتلاف المفضل فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية والجمركية، والمفاوضات مع المستثمرين، ومفاوضات مع وكالات ائتمان التصدير، بالتعاون مع الائتلاف المفضل ومستشاريهم، للفحص النافي للجهالة.

وأشار إلى أن الأعمال تشمل إجراء الفحص النافي للجهالة لجميع جوانب المشروع: القانونية والبيئية والفنية والتأمين، وأخرى، بالإضافة إلى الوصول للغلق المالي الذي من المتوقع أن يتحقق في الربع الأخير من العام الحالي.

توسعات مصفاة البترول

لفت العلاوين إلى أن مشروع التوسعة الرابعة يهدف أيضًا إلى توليد الكهرباء بكفاءة عالية في محطة توليد الكهرباء باستعمال الغاز الطبيعي، وتوليد الهيدروجين من الغاز الطبيعي بدلًا من "النافثا"، وتغطية احتياجات المملكة من المشتقات النفطية عالية الجودة بأسعار تنافسية.

كما يهدف المشروع إلى تحسين الأداء البيئي وكفاءة الطاقة لوحدات التكرير الحالية التي سيُحتَفَظ بها بعد التوسعة، وتحويل زيت الوقود الثقيل عالي الكبريت إلى منتجات أخفّ عالية القيمة، مثل الديزل والبنزين ووقود الطائرات.

وبيّن العلاوين أن مصفاة البترول الأردنية نفّذت بين 1960 و1983 ثلاث توسعات لزيادة طاقة التكرير إلى 60 ألف برميل يوميًا، قائلًا: "إنه بعد فتح سوق المنتجات النفطية في الأردن للمنافسة عام 2013، أنشأت مصفاة البترول شركة تابعة لها تحت اسم "جوبترول" للعمل بصفتها ذراع تسويق لمنتجاتها في السوق المحلية، في حين تحتلّ شركة جوبترول المرتبة الأولى في سوق وقود النقل الأردنية بــ30 مليون برميل سنويًا".

وأشار إلى أن المصفاة تمتلك شركتين أخريين تابعتين لها تغطيان أعمال نشاط غاز النفط المسال بحجم سوق تبلغ 0.5 مليون طن سنويًا، بالإضافة إلى إنتاج الزيوت المعدنية وتسويقها.

وبلغ رأس مال الشركة المصرّح به والمدفوع 100 مليون دينار (100 مليون سهم بقيمة دينار واحد للسهم)، في حين بلغ صافي ربحها بعد الضريبة العام الماضي 105 ملايين دينار (147.91 مليون دولار)، مقابل 52 مليونًا (73.25 مليون دولار) لعام 2021.

يشار إلى أن مصفاة البترول شركة مساهمة عامة، تأسست عام 1956، وتمتلك مصفاة التكرير الوحيدة في الأردن، وبدأت الإنتاج عام 1960، بطاقة تكرير متواضعة تبلغ 7500 برميل يوميًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق