أدنوك الإماراتية تتوسع في حلول إنتاج الهيدروجين المبتكرة
مسؤول بالشركة: صفقة "نيوميد إنرجي" ستنجح
الطاقة
وقّعت شركة أدنوك الإماراتية، المزوّد الموثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات، اتفاقية مع شركة "بيكرهيوز" العالمية، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأعلنت الشركة الإماراتية، اليوم الأربعاء 10 مايو/أيار (2023)، توقيع الاتفاق مع بيكر هيوز، بهدف تسريع وتطوير وتسويق حلول تقنية لإنتاج عدّة أنواع من الهيدروجين، من بينها الهيدروجين الأخضر وأنواع أخرى منخفضة الكربون والغرافين، وفق بيان نشرته الشركة بموقعها الرسمي.
ومن المقرر أن تتعاون أدنوك مع الشركة العالمية، بصفتها شريكًا إستراتيجيًا، لدراسة وتجريب ونشر الحلول المبتكرة، من محفظة تقنيات "بيكر هيوز"، لإنتاج الهيدروجين، والتي تشمل تقنيات الحدّ من الانبعاثات في مرحلة النمو الجديدة.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية تعدّ الثانية بين شركتي أدنوك وبيكر هيوز، إذ إنهما وقّعتا اتفاقًا للشراكة الإستراتيجية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
15 مليار دولار استثمارات
خصصت أدنوك استثمارات بقيمة تصل إلى 15 مليار دولار، لدعم تطوير مجموعة من المشروعات لخفض الانبعاثات، من خلال سلسلة القيمة لعملياتها المتنوعة، بحلول عام 2030، وهي الاستثمارات التي يستند إليها المشروع الجديد.
ووُقِّعت الاتفاقية بين أدنوك وبيكر هيوز العالمية على هامش ملتقى "الإمارات لتكنولوجيا المناخ"، المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والذي يشارك فيه أكثر من 1000 من صانعي السياسات والمبتكرين والقادة الصناعيين من مختلف أنحاء العالم، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول منخفض الكربون والنمو الدولي في الشركة الإماراتية، مصبح الكعبي، إن الخصائص الفريدة للغرافين تعدّ عاملًا مهمًا، يسهم بشكل فعال في الحدّ من الانبعاثات الناتجة عن مجموعة متنوعة من القطاعات، التي يصعب خفض انبعاثاتها.
وأضاف: "يعمل الهيدروجين بدوره على تسريع الحدّ من الانبعاثات، كونه لا ينتج عنه أيّ انبعاثات حال استعماله، كما أننا نطبّق في أدنوك إستراتيجية استباقية في جميع عملياتنا، لتسريع إنتاج ونشر الهيدروجين منخفض الكربون والهيدروجين المتجدد".
وأوضح أن الشركة تتطلع إلى بالشراكة مع "بيكرهيوز" وشركاتها الاستثمارية، بصفتها جزءًا من مسيرة النقلة النوعية التي تشهدها شركة "أدنوك" الإماراتية، وجهودها للحدّ من الانبعاثات وضمان مواكبة الأساليب التي تتبعها لتزويد العالم بالطاقة للمستقبل".
وفي سياق منفصل، قال الكعبي، إن الطلب الصيني تعافى سريعًا خلال العام الجاري 2023، مع إعادة فتح الاقتصاد، لا سيما فيما يتعلق بوقود الطائرات، موضحًا أن السوق الصينية والآسيوية عمومًا تشهد مستويات مقبولة من التعافي.
وعن صفقة شراء 50% من شركة "نيوميد إنرجي" الإسرائيلية بالتعاون مع شركة النفط البريطانية "بي بي"، أوضح الكعبي أن خطط أدنوك في هذا الاتجاه ستنجح، وفق ما نقلت عنه وكالة "بلومبرغ".
مجالات التعاون بين الشركتين
بحسب الاتفاقية، تستفيد أدنوك من خبرة بيكر هيوز في مجال الهيدروجين ومحفظتها الواسعة من التقنيات لاختبار وتطوير حلول لإنتاج الهيدروجين الأخضر والغرافين منخفض التكلفة، بما يحدّ من انبعاثات عملياتها.
ومن المقرر أن يشمل التعاون بين الشركتين، استكشاف 3 تقنيات جديدة استثمرت فيها "بيكر هيوز"، وهي:
- تجربة الجيل التالي من تقنيات المحلل الكهربائي من "نيميسيس"، لاستكشاف إمكان تركيب وتشغيل محلل كهربائي بمركز أدنوك للأبحاث والابتكار في أبوظبي.
- اختبار ميداني لتقنية "بلازما غاز الميثان" من "ليفيديان" لالتقاط الكربون في شكل غرافين وهيدروجين عالي الجودة بمرافق شركة "أدنوك للغاز".
- اختبار استعمال تقنية الانحلال الحراري للميثان من شركة "إيكونا باور" لإنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"بيكر هيوز"، لورينزو سيمونيلي، إن الشركة تفخر بدعمها الدائم لجهود أدنوك لنشر حلول مناخية متطورة، قادرة على المشاركة بتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي قي قطاع الطاقة العالمي.
وأضاف: "هذا التعاون يؤدي دورًا رئيسًا في دعم وتسريع نمو وتطوير مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، كما تعدّ الاتفاقية دليلًا إضافيًا على إستراتيجيتنا، والتزامنا بإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة لدعم أهداف العمل المناخي العالمي".
موضوعات متعلقة..
- أدنوك الإماراتية تعتزم طرح 15% من أسهم شركة "الإمداد والخدمات"
- أدنوك الإماراتية تؤمّن حصصًا كاملة من عقود النفط لعملائها في آسيا
- أدنوك للإمداد والخدمات ذراع الإمارات لشحن النفط والغاز إلى جميع العملاء حول العالم
اقرأ أيضًا..
- سهم السعودية للكهرباء يهبط 6% في تعاملات اليوم.. ما السبب؟
- 3 مسارات للتخلص من انبعاثات قطاع النقل.. "الكهربة" وحدها لا تكفي
- هل ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري يهدد التحول إلى الطاقة الخضراء؟