رئيسيةأخبار النفطنفط

أدنوك الإماراتية تؤمّن حصصًا كاملة من عقود النفط لعملائها في آسيا

خلال يوليو

تعتزم شركة أدنوك الإماراتية تأمين كامل إمدادات النفط لعملائها في آسيا، خلال شهر يوليو/تموز المقبل.

وأبلغت شركة بترول أبوظبي الوطنية 3 مشترين على الأقل في آسيا بأنها ستورد كميات تعاقدية كاملة من الخام في يوليو/تموز.

تأتي خطوة أدنوك على الرغم من التزام الإمارات بالتخفيضات الطوعية التي أعلنتها دول تحالف أوبك+ في أبريل/نيسان الماضي ودخلت حيز التنفيذ بداية مايو/أيار الجاري.

وتصدر الإمارات الجزء الأكبر من خامها إلى آسيا وتشمل درجاتها مربان وأم اللولو وداس وزاكوم العلوي.

إمدادات النفط

أكدت مصادر أنه من المتوقع أن تكون إمدادات النفط الإماراتي إلى آسيا ثابتة في يوليو/تموز مقارنة بالشهر السابق (يونيو/حزيران).

أدنوك الإماراتية
صورة لرجل إماراتي وفي الخلفية شعار شركة أدنوك - الصورة من رويترز

جاء ذلك بعد أن خفّضت أدنوك الإمدادات، في مايو/أيار، بنسبة 5%، وهو الحد الأدنى من التحمل التشغيلي.

وعملت أدنوك على تخفيض الإمدادات، في مايو/أيار، بما يعكس التخفيض الإضافي الذي أعلنته 9 دول من تحالف أوبك+، الشهر الماضي، والتي وصلت إلى 1.6 مليون برميل يوميًا.

وتسمح العقود لمنتج النفط بضبط أحجام التحميل بنسبة تزيد أو تقل عن 5% لأسباب لوجستية، حسبما أشار عدد من المصادر.

تخفيضات أوبك+

أعلنت دول أوبك+ خفضًا إضافيًا للإنتاج قدره 1.6 مليون برميل يوميًا بدءًا من مايو/أيار، وهو ما رفع الحجم الإجمالي لتخفيضات التحالف إلى 3.66 مليون برميل يوميًا؛ بما في ذلك خفض مليوني برميل في أكتوبر/تشرين الأول، ما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي.

وأعلنت الإمارات خفضًا طوعيًا بنحو 144 ألف برميل يوميًا؛ ما قلل حصتها في اتفاق تحالف أوبك+ إلى 2.875 مليون برميل يوميًا.

وقال أحد الأشخاص: "قد نرى تحميلًا أقل من أدنوك من مايو/أيار فصاعدًا"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وكانت دول أوبك قد أكّدت أن الخفض جاء بوصفه إجراءً احترازيًا يهدف إلى دعم استقرار أسواق النفط ومواجهة التحديات التي تشهدها سوق النفط العالمية.

الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أحجام التخفيضات الطوعية التي أعلنتها 9 دول من أوبك+:

تأثير قرارات دول أوبك+ في أسهم شركات النفط الكبرى

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق