رئيسيةأخبار السياراتأخبار النفطروسيا وأوكرانياسياراتنفط

غازبروم نفط تستعمل شاحنات ذاتية القيادة لخدمات النقل بين الحقول (فيديو وصور )

هبة مصطفى

تتوسع شركة غازبروم نفط الروسية في استعمال شاحنات القيادة الذاتية خلال عملية نقل الخدمات والحمولات بين الحقول وبعضها، بما يكسب إنتاجها للخام تقنيات حديثة تزيد الإمدادات.

وأُنتجت هذه الشاحنات محليًا عبر شركة كاماز الروسية، التي تتطلع إلى نشر الشاحنات على طرق المدن الكبرى، من بينها العاصمة موسكو ومدينة بطرسبرغ، وفق ما نقلته رويترز اليوم الجمعة 5 مايو/أيار 2023.

ويتوافق بدء استعمال الشاحنات في روسيا مع الاتجاه العالمي، للبحث عن وسائل نقل تعزّز من اعتبارات السلامة والتغلب على نقص عدد السائقين، وسعت حكومات عدة إلى إنفاق استثمارات لتطويرها واختبارها، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

غازبروم والشاحنات

نقلت شركة غازبروم نفط الروسية معدات وحمولات إلى حقل "فوستوشنو ميسوياخسكوي" المحلي، عبر شاحنات ذاتية القيادة، وفق بيان صادر عن الشركة اليوم الجمعة.

وأوضحت الشركة أن الشاحنات تعتمد على برمجيات روسية الصنع، يمكنها تحديد العوائق على الطرق على نطاق 200 متر، إذ تضم أنظمة متصلة بالأقمار الصناعية.

شاحنات كاماز تزود حقول غازبروم نفط
شاحنات كاماز تزوّد حقول غازبروم نفط - الصورة من trans.info

وقالت غازبروم نفط، إن الشاحنات ذاتية القيادة تعزّز كفاءة الخدمات اللوجستية لحقول النفط في المنطقة الشمالية، بما يسمح بتزويد الحقول بالإمدادات والمعدات اللازمة للإنتاج.

وتعتمد الشركة على التقنيات الحديثة في إدارة حقولها النفطية، من بينها تقنيات تتعامل مع التدفقات صعبة الاستخراج.

وبصورة إجمالية، ما زالت روسيا تكافح لنشر هذه الشاحنات على طرقها، في حين خطت أميركا خطوات أوسع نطاقًا، إذ تُشير تقديرات المحللين إلى نمو الصناعة السنوات المقبلة بوتيرة سريعة، بحجم استثمارات يصل إلى 400 مليار دولار بحلول نهاية العقد 2030.

ويوضح المقطع المصور أدناه كيفية عمل الشاحنات ذاتية القيادة المُنتجة من قبل شركة كاماز الروسية محليًا، وكيفية التحكم في مسارها داخل منطقة القطب الشمالي:

النفط الروسي

تسعى شركة غازبروم نفط الروسية إلى التغلب على العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على موسكو، في أعقاب اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

وبين الحين والآخر، تضيف الدول الغربية ومجموعة الدول الـ7 الكبار حزمة عقوبات جديدة لملاحقة تدفقات النفط الروسي ومشتقاته، خاصة الشحنات المنقولة بحرًا.

وقدمت غازبروم نفط دورًا مهمًا للتغلب على تحديات العقوبات، إذ استغلت دور إمداداتها المهم إلى بعض الدول الأوروبية وغيرها، واستبقت حزمة عقوبات ديسمبر/كانون الأول 2022 وأعلنت قطعها الإمدادات عن الدول الملتزمة بالسقف السعري المفروض على الخام الروسي.

شاحنات كاماز ذاتية القيادة
شاحنات كاماز ذاتية القيادة - الصورة من إنترناشيونال مايننغ

ومع اضطرار الكرملين -في فبراير/شباط 2023- إلى إصدار قرار خفض إنتاج النفط الروسي بمعدل 500 ألف برميل يوميًا بدءًا من مارس/آذار، لجأت الشركات إلى تقنيات عدة تساعدها على إتمام مهامها، ومن بينها الشاحنات ذاتية القيادة.

واستفادت غازبروم الروسية من ارتفاع أسعار النفط والغاز، لتعلن نتائج قياسية عن عام 2021 بما اقترب حينها من 7 مليارات دولار أميركي، كما دافعت عن جهود الكرملين قبيل مرحلة إعلان العقوبات، مؤكدة اعتمادها على "اليوان الصيني" عملة بديلة للدولار الأميركي.

وأدت الشركة دورًا رائدًا بقيادة تحالف يهدف إلى إنتاج ونشر استعمال وقود الطائرات المستدام، بما يسمح لقطاع النقل الجوي بالتخلص من الانبعاثات بنسبة 80% في غضون 4 سنوات.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق