أخبار النفطرئيسيةروسيا وأوكرانياعاجلنفط

غازبروم نفط تعلن قطع الإمدادات عن أي دولة تضع سقفًا لسعر النفط الروسي

هبة مصطفى

أعلنت شركة غازبروم نفط عزمها قطع الإمدادات عن الدول التي ستنفذ قرار فرض سقف أسعار النفط الروسي، استجابة لما أسفر عنه اتفاق مجموعة الدول الـ7 قبل أسابيع.

ويأتي فرض حد لسعر خام موسكو توافقًا -أيضًا- مع حزمة العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي وأميركا التي شملت قيودًا إضافية، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الروسية تاس (Tass) قبل قليل.

وكانت مجموعة الدول الـ7 -التي تضم أميركا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وإيطاليا، واليابان- قد خلصت في 2 سبتمبر/أيلول الماضي إلى إجراءات من شأنها تقييد حركة موسكو في حربها ضد أوكرانيا.

واشترطت دول المجموعة تقديم الخدمات البحرية فقط في حالة الالتزام بسقف الأسعار الجديد للتدفقات الروسية، غير أنها أرجأت تحديد سعر البرميل لاعتبارات فنية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

إجراءات غازبروم نفط

قررت غازبروم نفط منع إمدادات النفط الروسي عن الدول المستجيبة لقرار مجموعة الـ7 وتفرض حدًا أقصى لسعر تدفقات الخام المنقولة من موسكو، بحسب ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة ألكسندر ديوكوف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول.

غازبروم نفط
موظفون في شركة غازبروم نفط - الصورة من (RP)

ورأى ديوكوف أن نطاق أسعار النفط يحوم لمدة طويلة بين 80 و100 دولار للبرميل، داعيًا إلى مواصلة العمل بالمعدل ذاته، لا سيما أنه استقر في الأسواق لمدة من الزمن، طبقًا لما نقلته عنه صحيفة نيوز. إيه إم (News.am).

وتوافقت تصريحات ديوكوف مع ما أشار إليه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في تصريحات اليوم أيضًا، أوضح خلالها امتناع بلاده عن إرسال تدفقات النفط إلى الدول المستجيبة للقرار.

وتطرّق الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم نفط خلال حديثه إلى إعلان إجراءات مالية تتعلق بالخطط الاستثمارية للشركة في ظل الأعباء الضريبية خلال الأعوام الـ3 المقبلة.

سقف أسعار النفط الروسي

جاء الإعلان الحاسم لشركة غازبروم نفط اليوم عقب أسابيع من دراسة قرار مجموعة الدول الـ7 الذي قصر -قبل ما يزيد على شهر- تقديم الخدمات المتعلقة بعملية النقل والشحن البحري لتدفقات النفط الروسي على الدول المستجيبة لقرار تحديد سقف لسعر البرميل، بما يشمل المنتجات النفطية أيضًا وليس الخام فقط.

وعلّق وزراء مالية المجموعة تحديد سقف السعر على اعتبارات فنية -لم يتطرّق إليها إعلان المجموعة حينها- مع تمتع القرار بمرونة تسمح بإعادة النظر في السعر المُحدد وفق مقتضيات ضرورية -لم تُحدد أيضًا-.

ويرصد الرسم البياني التالي حجم إنتاج النفط الروسي منذ عام 1985 حتى عام 2020، وفق ما أعدته وحدة الأبحاث التابعة لمنصة الطاقة المتخصصة بالاستعانة ببيانات شركة النفط البريطانية بي بي.

روسيا

وعقب صدور القرار بأيام قليلة كشفت وزارة الخزانة الأميركية عن جانب من ضوابط القرار والإرشادات المنظمة له، ومن ضمنها الأطراف المعرضة للتحقيق ومواجهة تهم التلاعب بالاتفاق، كما تطرقت إلى سبل حماية شركات الشحن البحري من مسؤولية البيانات المغلوطة بالمخالفة للقرار.

وأطلقت شركة فيتول -حينها- جرس إنذار للتحذير من تداعيات القرار وتأثيره في خريطة الشراء حال اتخاذ موسكو ردة فعل بمنع التدفقات لبعض المشترين وزيادة للبعض الآخر مع إجرائها تغييرًا على أسعار البيع الحالية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق