كهرباءأخبار الكهرباءأخبار الهيدروجينرئيسيةهيدروجين

ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا.. تقتنصها زيمبابوي

تطورها شركة فرنسية بطاقة 178 غيغاواط/ساعة سنويًا

أحمد أيوب

تستعد ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا للدخول في مرحلة التطوير برعاية شركة فرنسية واستثمارات تصل إلى 300 مليون دولار، ومن المقرر أن تستضيفها زيمبابوي.

وشهد رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، التوقيع على مذكرة تفاهم حول تطوير المحطة التي ستزود ما يزيد على 220 ألف شخص بالكهرباء، بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام نشرته رويترز مؤخرًا.

ويأتي ذلك بينما تسعى الدولة الأفريقية إلى تنويع مزيج الكهرباء وتشجيع مشروعات الطاقة المتجددة بالبلاد، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن المحطة الأولى لإنتاج الكهرباء النظيفة من وقود الهيدروجين في أفريقيا، يجري تنفيذها حاليًا في ناميبيا، باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار، حيث تم الإعلان عنها في سبتمبر/أيلول (2022).

أول محطة في زيمبابوي

وقّعت شركة نقل وتوزيع الكهرباء (زد إي تي دي سي) الحكومية في هراري، مذكرة تفاهم مع شركة "إتش دي إف إنرجي" الفرنسية لوضع إطار للتعاون الفني والإداري لمواصلة تطوير ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا، والأولى من نوعها في زيمبابوي، بطاقة إنتاجية تُقدر بنحو 178 غيغاواط/ساعة سنويًا.

كما تتضمن مذكرة التفاهم وضع إطار لتسويق الكهرباء المنتجة من المحطة عبر صياغة اتفاقية شراء الكهرباء، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

إنتاج الكهرباء من الهيدروجين
مرفق توزيع الكهرباء في زيمبابوي - الصورة من Zimbabwe Situation

وستزود ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا -التي ستقام في منطقة تشيبينغ بمقاطعة مانيكالاند- شبكة الكهرباء في البلاد بالإمدادات النظيفة على مدار الساعة.

وتوقّعت الشركة الفرنسية إمكان الوصول إلى الإغلاق المالي لمشروع أول محطة لإنتاج الكهرباء من الهيدروجين في زيمبابوي، والبدء في الأعمال الإنشائية، بحلول عامي 2024 و2025.

وتؤدي مذكرة التفاهم الموقعة دورًا كبيرًا في توسعة نطاق استثمارات الهيدروجين الأخضر في الدولة الأفريقية، عبر توفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بحسب موقع إنرجي نيوز (Energy News).

مزيج الكهرباء

تقع ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا بمجمع تشيبنغاي لتكنولوجيا الطاقة المتجددة (ريت بارك)، وهو مجمع تتبناه زيمبابوي لاستضافة الشركات الراغبة في إقامة استثمارات في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية، وغيرها من مشروعات الطاقة المتجددة.

وفي ذلك المجمع، يتم التعاون مع كبريات الشركات العالمية في تطوير تقنيات وحلول رائدة في هذه المجالات، بحسب موقع شركة "إتش دي إف" الفرنسية.

وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة نقل وتوزيع الكهرباء في الدولة الأفريقية جون ديا، إن مشروع تطوير ثاني محطات إنتاج الكهرباء من الهيدروجين في أفريقيا بمثابة إنجاز للشركة، في وقت تشجع حكومة زيمبابوي عملية التحول للطاقة المتجددة.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة الفرنسية وسط محاولات من زيمبابوي لتنويع مزيج الكهرباء، بعد انخفاض توليد الكهرباء، إثر تراجع مستويات المياه في سد كاريبا.

ويبلغ إجمالي ما تنتجه هراري من الكهرباء 2100 ميغاواط، يولد نصفه من الطاقة الكهرومائية، وفق المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتعمل الدولة الأفريقية أيضًا على تطوير مشروعات طاقة شمسية بقدرة تزيد على 1 غيغاواط، لدعم سد عجز الكهرباء الذي يؤثر في البلاد حاليًا.

وتستهدف زيمبابوي توليد 1.1 غيغاواط من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2025، وفي هذا الإطار كشفت السلطات في ديسمبر/كانون الأول 2022 عن حزمة من المحفزات لنحو 27 مشروعًا تنفذها شركات الطاقة المستقلة في قطاع الطاقة الشمسية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق