التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار منوعةرئيسيةمنوعات

قمة إرثنا تنطلق في الدوحة لمناقشة مسارات الاستدامة في البلدان الحارة والجافة

تشهد العاصمة القطرية الدوحة انطلاق النسخة الأولى من قمة إرثنا التي تتمحور حول قضايا الاستدامة التي تواجهها البلدان الحارة والجافة، وذلك يومي 8 و9 مارس/آذار المقبل.

وينظم القمة المحايدة للكربون مركز "إرثنا"، العضو في مؤسسة قطر، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، بمشاركة مجموعة من صناع السياسات المحليين والإقليميين والدوليين وقادة الفكر والأكاديميين ورجال الأعمال، وذلك وفق بيان صحفي أصدره المركز اليوم وحصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه.

وسيناقش المجتمعون في قمة إرثنا العديد من الموضوعات ومنها كيفية إنشاء سبل جديدة تؤطر للاستدامة، والأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى العلاقة بين المناخ والطاقة، والتنوع البيولوجي والنظم البيئية، والخبرات والمعارف المحلية.

500 مشارك في قمة إرثنا

ستشهد قمة إرثنا التي ستقام تحت عنوان: "بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة"، بحضور 500 مشارك، عقد جلسات عامة وحلقات نقاشية وموائد مستديرة وورش عمل. حسبما ذكر بيان مركز "إرثنا".

وستسهم الجلسات التفاعلية في التوصل إلى حلول مستدامة مستلهمة من التجارب المحلية، وذلك عن طريق تسليط الضوء على احتياجات هذه الدول بدمج الممارسات التقليدية مع القيم الثقافية، مثل توفير الأمن الغذائي وبناء المدن الذكية.

ويشارك في هذه القمة العالمية عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة فهد بن محمد العطية، ومؤسِّسة معهد جين غودال وسفيرة الأمم المتحدة للسلام الدكتورة جين غودال، ونائب رئيس معهد "كاتو للبحوث والسياسات" إيان فاسكيز، والمهندس المعماري عبد الواحد الوكيل، والأستاذ الفخري المرموق في جامعة مانيتوبا الكندية فاكلاف سميل.

مجابهة أبرز التحديات البيئية

قمة إرثنا
الشيخ د. فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي في قطر

قال الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي في قطر، إن قمة إرثنا فرصة لدولة قطر لتأكيد التزامها بالاستدامة من خلال دعمها جهود التعاون المحلية والإقليمية والعالمية لمجابهة أبرز التحديات البيئية.

وأشار إلى أن أكثر من ثلث سكان العالم يعيشون في بلدان حارة وجافة، مؤكدًا أن قمة "إرثنا" ستسهم في دعم تحقيق أهداف دولة قطر وغيرها من البلدان التي تشبهها من حيث المناخ من خلال نقاشاتها متعددة الأطراف حول القضايا والممارسات البيئية والبحوث الاجتماعية.

كما شدد الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني على أن القمة تأتي في إطار مساعي دولة قطر وجهودها المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بناءً على الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة للتنمية المستدامة وركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تشمل خفض انبعاثات الكربون والتقليل من البصمة الكربونية.

وفي هذا السياق، ذكّر بضرورة تكاتف الجهود وتواصلها بين مؤسسات الدولة كافة لتسريع وتيرة العمل على تحقيق نمو اقتصادي مستدام يهدف إلى الحفاظ على البيئة ويلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة.

دعوة إلى حوار بنّاء

من جانبه، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"، إن تحقيق الاستدامة يتطلب حوارًا بنّاءً وسياسات قائمة على استشراف المستقبل، علاوة على التخطيط المتكامل وتضافر الجهود بين مختلف الشركاء نحو تحقيق هدف مشترك.

قمة إرثنا
لدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"

وأضاف: "وهنا يأتي دور قمة إرثنا لعام 2023 التي ستسهم في بناء فهم عالمي للتحديات التي تواجهها المناطق الحارة والجافة، وستوفر منصة للنظر في الحلول التي تمكّننا من بناء مسارات جديدة للاستدامة التي تدعم جهود الدول على المدى الطويل".

يذكر أن قمة إرثنا 2023 تنظم الجلسات بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، من بينها وزارة البيئة والتغير المناخي، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين، في مقدمتهم أمانة الكومنولث، و"جلوبال كاونسل" ومركز "ستيمسون".

ويعد "إرثنا" مركزًا غير ربحي يركز على بحوث السياسات والمناصرة، وأنشئ تحت مظلة مؤسسة قطر بهدف نشر الوعي والتأثير على السياسات المتعلقة بالاستدامة محليًا ودوليًا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق