ماليزيا تتصدر قائمة مزودي مصافي الصين المستقلة بالنفط في 2022 (تقرير)
رغم المنافسة مع النفط الروسي وخامات الشرق الأوسط
نوار صبح
- تم استيراد الكثير من الخام الإيراني على أنه ماليزي المنشأ
- في عام 2022 استمرت واردات النفط الخام من الإمارات والعراق والكويت في الزيادة
- توقعات بأن تحصل واردات الشرق الأوسط على حصة سوقية أكبر في عام 2023
- خام "إسبو" أحد أكثر أنواع النفط تفضيلًا لدى مصافي التكرير المستقلة في الصين
- بلغ إجمالي واردات الصين لعام 2022 بأكمله 508.28 مليون طن
- المصافي الحكومية الصينية زادت مشترياتها من النفط الخام السعودي بسبب انخفاض سعره
- صادرات الصين من المشتقات النفطية ارتفعت بنسبة 138.7% على أساس سنوي في 2022
- يفضل الناس قيادة السيارات بدلًا من استخدام وسائل النقل العام لتجنب العدوى
رغم تفضيل مصافي الصين المستقلة مزيج خام شرق سيبيريا والمحيط الهادئ (إسبو) الروسي، والأسعار المخفّضة التي تعرضها روسيا، زوّدت ماليزيا تلك المصافي بأكبر كميات من النفط الخام للعام الثاني على التوالي عام 2022.
وارتفعت شحنات النفط من ماليزيا بنسبة 36% على مدار العام، لتصل إلى 46.47 مليون طن متري (330 مليون برميل)، ما ساعدها على الاحتفاظ بمركز الصدارة، حسب ما نشرته منصة إس آند بي غلوبال كوموديتيإنسايتس (S&P Global Commodity Insights) في 13 يناير/كانون الثاني.
يأتي ذلك على الرغم من أن بيانات الشحن تفيد بأن معظم هذه الكميات ربما تكون قد صدرت من فنزويلا أو إيران، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال المحلل لدى منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس، سون سيجيا: "تم استيراد الكثير من النفط الخام الإيراني على أنه ماليزي المنشأ، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الواردات العام الماضي، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2023".
وأوضح أن "هذا قد يساعد ماليزيا على الاحتفاظ بمكانتها بصفتها أكبر مورد للنفط الخام، وأن روسيا تأتي في المرتبة الثانية".
صادرات النفط من ماليزيا
شكّلت التدفقات من ماليزيا 26.8% من إجمالي واردات النفط الخام إلى مصافي الصين المستقلة في عام 2022، وارتفعت من 16.1% في العام السابق.
وأسهم في هذا الارتفاع إقبال مصافي الصين المستقلة القوي على مزيج "مال"، وهو نوع من النفط الخام المخلوط من ماليزيا، إذ ارتفعت تدفقاته بنسبة 813.6% على أساس سنوي إلى 16.48 مليون طن متري (117 مليون برميل).
* (الطن يعادل 7.1 برميلًا)
ومع وصول الواردات إلى 7.43 مليون طن متري، بارتفاع نحو 28.6% عن الشهر السابق، احتفظت الخامات الماليزية بالمرتبة الأولى في قائمة موردي النفط الخام في ديسمبر/كانون الأول (2022).
في ديسمبر/كانون الأول، ارتفع إجمالي الواردات من إيران وفنزويلا إلى 7.89 مليون طن متري، بزيادة 11% من 7.1 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات ستاندرد آند بورز غلوبال أن هذه الواردات تشمل الكميات التي أُبلغ عنها على أنها مزيج من البيتومين ومزيج مال، وسينغما، ونيمينا، وبعض الخامات المختلطة من إندونيسيا، بالإضافة إلى خامات من الإمارات العربية المتحدة.
في ديسمبر/كانون الأول، تم استيراد مزيج مخلوط جديد يُسمى "موسا" من ماليزيا، التي تعتقد مصادر السوق أنه قد يكون اسمًا جديدًا للبضائع الإيرانية والفنزويلية.
ووصل نحو 136 ألف طن متري إلى شاندونغ الشهر الماضي، واشترته مصفاة مستقلة.
وبدأت السوق -أيضًا- تشهد اهتمامًا متجددًا بالخامات البرازيلية من مصافي الصين المستقلة، إذ بلغت الأحجام في ديسمبر/كانون الأول 522 ألف طن متري، بزيادة 30.2% عن نوفمبر/تشرين الثاني، عندما اُستؤنفت الواردات بعد توقف دام 4 أشهر بدءًا من يوليو/تموز 2022.
وقال مصدر تجاري: "هذا الأسبوع لم يشهد إبرام صفقات من خام توبي البرازيلي في السوق، لأن مزيج خام شرق سيبيريا والمحيط الهادئ (إسبو) الروسي أكثر جاذبية".
في المقابل، انخفض إجمالي واردات الصين من النفط البرازيلي، عام 2022، بنسبة 67.7% على أساس سنوي إلى 4 ملايين طن متري، وهو مستوى مماثل تقريبًا من حيث النسبة المئوية من أنغولا والنرويج.
حصة الشرق الأوسط
في عام 2022، استمرت واردات الصين من النفط الخام من الإمارات والعراق والكويت في الزيادة، لتصل مجتمعة إلى 39.65 مليون طن متري، بزيادة 29.1% عن العام السابق عند 30.7 مليون طن متري.
وأدى هذا إلى تعويض الانخفاض في واردات الصين من النفط من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وانخفضت الواردات المجمعة من هذين المصدريْن بنسبة 28.5% على أساس سنوي إلى 10.8 مليون طن متري من 15.08 مليون طن في العام السابق.
وبلغ إجمالي واردات الصين من النفط من الدول الموردة في الشرق الأوسط 50 مليون طن متري، أو 28.9% من إجمالي الواردات، مقارنة بـ45.8 مليون طن متري، أو 25.8% في العام السابق، حسب ما نشرته منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس.
ومن المرجح أن تحصل واردات الشرق الأوسط على حصة سوقية أكبر في عام 2023، مع بدء التشغيل الكامل لـ800 ألف برميل يوميًا من شركة تشجيانغ للبترول والكيماويات، فضلًا عن بدء العمليات التجارية في مجمع التكرير الجديد شينغونغ بتروكيمكلز بقدرة 320 ألف برميل يوميًا.
وستحتاج مجمعات التكرير الجديدة هذه، المصممة لمعالجة الخامات الواردة من السعودية، إلى مزيد من الخام في عام 2023، مقارنةً بعام 2022، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
توقعات السوق
مع اقتراب حلول العام القمري الجديد، بدأ الطلب على اللقيم الخام في التراجع، وقال مصدر تجاري: "كانت السوق هادئة بعض الشيء هذا الأسبوع، وسط إبرام عدد قليل من الصفقات".
وقالت مصادر في السوق إن صفقات شحنات مزيج خام شرق سيبيريا والمحيط الهادئ (إسبو) لشهر فبراير/شباط، تمت بخصومات تبلغ نحو 6 إلى 7 دولارات للبرميل، مقابل عقود برنت الآجلة على أساس تسليم السفينة السابقة في ميناء شاندونغ، التي كانت أقل بنحو 50 سنتًا للبرميل مقارنة بالأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني.
ومن ناحية ثانية، كانت هناك بعض الشحنات التي وصلت خلال شهر يناير/كانون الثاني معروضة في السوق، بخصومات تبلغ نحو 8 دولارات للبرميل، على الأساس نفسه، بانخفاض طفيف عن الأسبوع السابق، ويرجع ذلك أساسًا إلى ضعف الطلب.
تُجدر الإشارة إلى أن عطلة رأس السنة القمرية الجديدة تقع في المدة من 21 إلى 27 يناير/كانون الثاني من هذا العام، وعادة ما يكون نشاط السوق ضعيفًا قبل أسبوع من تلك المدة وبعدها، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وفي ديسمبر/كانون الأول، وصل نحو 2.6 مليون طن متري من خام إسبو إلى مواني شاندونغ، بزيادة 36.6% عن نوفمبر/تشرين الثاني، حسب ما نشرته منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس.
جاء ذلك رغم وضع سقف أسعار مجموعة السبع منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، ما يشير إلى أن تدفق الدرجة إلى سوق شاندونغ لم يتأثر.
ويُعدّ خام إسبو أحد أكثر أنواع النفط تفضيلًا لدى مصافي الصين المستقلة، إذ زاد إجمالي الواردات 6.3% على أساس سنوي إلى 25 مليون طن متري، أو 502 ألفًا و54 برميلًا يوميًا في عام 2022، وفقًا لبيانات ستاندرد آند بورز غلوبال.
انخفاض واردات الصين من النفط الخام
انخفضت واردات الصين من النفط الخام للعام الثاني على التوالي في عام 2022، على الرغم من اندلاع عمليات الشراء في الربع الرابع، إذ عرقلت إجراءات المكافحة الصارمة لتفشي فيروس كورونا في البلاد الاقتصاد والطلب على الوقود.
وبلغ إجمالي واردات الصين من النفط للعام بأكمله 508.28 مليون طن، أي ما يعادل 10.17 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 0.9% عن عام 2021، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك.
جاء ذلك بعد انخفاض خلال عام 2021، وهو أول انخفاض سنوي لواردات الصين من النفط منذ عقدين.
وسجلت الواردات في 2020 رقمًا قياسيًا بلغ 10.8 مليون برميل يوميًا، حسب ما أوردته وكالة رويترز في 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
علاوة على ذلك، تباطأت الواردات معظم العام، إذ واجهت شركات التكرير هوامش ضعيفة وتباطؤًا في الطلب على الوقود، لكنها بدأت في الانتعاش في أكتوبر/تشرين الأول، نتيجة لتحرك بكين لدعم الصناعة من خلال تعزيز صادرات الوقود بشكل كبير.
واستحوذت المصافي على كميات من النفط الخام أعلى بنسبة 4%، مقارنة بالعام السابق عند 48.07 مليون طن في ديسمبر/كانون الأول، بنحو 11.3 مليون برميل يوميًا، وهو ثالث أعلى مستوى في 2022.
واشترت مصافي التكرير الحكومية الخام السعودي بأسعار رسمية منخفضة، وسارعت مصافي الصين المستقلة لاستخدام الحصص المخصصة لها.
وأفاد متعاملون ومحللون بأن المصافي الحكومية زادت مشترياتها من النفط الخام السعودي، بسبب انخفاض سعره مقارنة بشهر نوفمبر/تشرين الثاني، في حين تصيَّدت مصافي التكرير المستقلة النفط الإيراني المخفض بشدة، في محاولة لاستخدام حصصها قبل نهاية العام.
الطلب الصيني في 2023
يتوقع بعض المحللين انتعاش واردات الصين من النفط الخام بقوة في عام 2023، بسبب تركيز الحكومة على إنعاش النمو الاقتصادي هذا العام بعد التخلي عن إجراءاتها الصارمة للسيطرة على فيروس كورونا.
وقال محلل السوق الصيني في شركة إنرجي أسبكتس، سون جيانان: إن "جدول الإفراج عن حصص النفط الخام المحملة مسبقًا في الصين يشير إلى أن بكين تتوقع أن تعمل المصافي غير الحكومية بقوة أكبر، استجابةً للطلب القوي بعد إعادة انفتاح الصين".
وأظهرت بيانات يوم الجمعة 13 يناير/كانون الثاني أن صادرات الوقود، بما في ذلك البنزين والديزل ووقود الطائرات وزيت الوقود البحري، وصلت إلى 7.7 مليون طن في ديسمبر/كانون الأول، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان 2020، وارتفاعًا من 6.14 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني.
على صعيد آخر، ظلت صادرات الوقود السنوية أقل من عام 2021 بنسبة 11% عند 53.69 مليون طن، بسبب التخفيضات الحادة في الشحنات الخارجية في وقت سابق من عام 2022، إذ سعت الحكومة -آنذاك- للحد من المعالجة المحلية الزائدة.
وبلغت واردات الغاز الطبيعي، الشهر الماضي، عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال 10.28 مليون طن بانخفاض 12% عن العام، إذ أظهرت البيانات أن الواردات السنوية تراجعت 9.9% إلى 109.25 مليون طن.
ويعود انخفاض المشتريات إلى التخفيضات الكبيرة في مشتريات الغاز الطبيعي المسال، التي من المقرر أن تسجل أول انخفاض ملموس لها منذ عام 2006، إذ تأثر الطلب بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وضعف الاقتصاد.
وأظهرت بيانات شركة كبلر ارتفاع مخزون الخام إلى 896.67 مليون برميل في يناير/كانون الثاني، ارتفاعًا من 889.59 مليون برميل في ديسمبر/كانون الأول 2022.
ارتفاع صادرات المشتقات النفطية
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية في 13 يناير/كانون الثاني أن صادرات الصين من المشتقات النفطية ارتفعت بنسبة 138.7% على أساس سنوي، لتصل إلى أعلى مستوى لها في 32 شهرًا عند 7.7 مليون طن متري (1.02 مليون برميل يوميًا) في ديسمبر/كانون الأول 2022.
ويرجع ذلك إلى ضعف الطلب المحلي وسط أقوى موجة من الإصابات بجائحة كوفيد-19 تشهدها البلاد وحصص تصدير كافية.
وفي ديسمبر/كانون الأول، ألغت الصين جميع قيود الحركة المحلية، ما أدى إلى إصابة ما يُقدّر بـ80% من السكان في المدن الكبرى بفيروس كورونا، وفقًا لمحللي منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس وبيانات السوق.
وأدت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا الجديد إلى إبقاء الناس في منازلهم وخفض الطلب على المشتقات النفطية، ما ترك المزيد من البراميل متاحة للتصدير.
علاوة على ذلك، بقيَتْ كميات الصادرات في ديسمبر/كانون الأول دون المستوى المرتفع البالغ 8 ملايين طن متري في أبريل/نيسان 2022.
وقال محللو بيانات السوق إن صادرات منتجات النفط النظيف خلال الشهر كانت على الأرجح أعلى من تقديراتهم بنحو 6 ملايين طن متري.
ومن غير المرجح أن يستمر الحجم الكبير في الربع الأول بسبب الانتعاش المتوقع في الطلب على البنزين ووقود الطائرات وسط عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، إذ شهدت حالات الإصابة بجائحة كورونا انخفاضًا منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.
ومن المتوقع انخفاض الصادرات على أساس شهري على الرغم من ارتفاع الدفعة الأولى من حصص التصدير بنسبة 46% على مدار العام إلى 18.99 مليون طن متري.
ويرى المراقبون أن بيانات استيراد المشتقات النفطية وتصديرها لدى الإدارة العامة للجمارك الصينة تضمنت سلة من المشتقات النفطية، التي تتضمّن غالبيتها البنزين وزيت الغاز ووقود الطائرات وزيت الوقود. ومن المرتقب إصدار تفاصيل المشتقات النفطية في 20 يناير/كانون الثاني.
وفي وقت سابق، توقعت إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس ارتفاع الطلب على البنزين ووقود الطائرات في الصين بنسبة 4% و15% على التوالي في يناير/كانون الثاني.
وسيمثّل هذا نحو 91% و53% من الكميات خلال مدة السنة القمرية الجديدة في فبراير/شباط لعام 2019.
ومن المتوقع أن يتعافى الطلب على البنزين بقوة، إذ يفضّل الناس قيادة السيارات بدلًا من استخدام وسائل النقل العام لتجنب العدوى، خصوصًا خلال وقت العطلة.
"يجب أن تنخفض التدفقات خارج مدة الذروة التي حققتها في نهاية العام 2022 التي تقترب من 5 ملايين طن متري إلى نحو 3.6 مليون طن متري (954 ألف برميل يوميًا ) في المتوسط في الربع الأول"، بحسب تقرير لشركة إنرجي أسبكت بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني
يأتي ذلك بافتراض أن أصحاب الحصص يستخدمون 80% من حصص الدفعة الأولى الخاصة بهم (إلى جانب كميات 2022 غير المستخدمة) بنهاية مايو/أيار.
وفي عام 2022، انخفض إجمالي الصادرات بنسبة 11% على أساس سنوي عند 53.69 مليون طن متري، بسبب الانخفاض بنسبة 40.7% على أساس سنوي خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران.
وأظهرت البيانات أن واردات المشتقات النفطية انخفضت -أيضًا- بنسبة 2.5% على أساس سنوي إلى 26.45 مليون طن متري خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول، ما أدى إلى انخفاض صافي صادرات المشتقات النفطية بنسبة 17.9% خلال المدة نفسها.
زيادة واردات النفط الخام
أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية ازدياد واردات النفط الخام بنسبة 4.2% على أساس سنوي إلى 48.07 مليون طن متري (11.37 مليون برميل يوميًا) في ديسمبر/كانون الأول 2022، إذ كثّفت المصافي المستقلة الشراء.
ومع ذلك، فقد انخفضت الواردات بنسبة 0.5% من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 11.42 مليون برميل يوميًا في نوفمبر/تشرين الثاني.
وارتفعت واردات النفط الخام لدى المصافي المستقلة بنسبة 9.1% من نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوى في 23 شهرًا عند 3.91 مليون برميل يوميًا (16.52 مليون طن متري) في ديسمبر/كانون الأول.
وقد استخدمت بعض المصافي الحصص التي جرى إصدارها للدفعة الأولى لعام 2023 في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2022، وفقًا لبيانات منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس.
وأدى هذا إلى ارتفاع إجمالي واردات الصين من النفط الخام إلى متوسط 10.21 مليون برميل يوميًا في عام 2022، بانخفاض 0.9% على أساس سنوي، وسط تراجع في الطلب المحلي وصادرات المنتجات. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تشهد انخفاضًا في واردات النفط الخام.
اقرأ أيضًا..
- شركة تابعة للجيش في المقدمة.. مصر تقترب من بيع حصص بشركات الوقود
- حجم تدفقات الغاز إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب بالأرقام.. وخبير أوابك: الجزائر ثانيًا
- حصاد وحدة أبحاث الطاقة لعام 2022.. أسواق الطاقة في 365 يومًا
- تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام الضباب.. تقنية مصرية جديدة