أخبار الغازرئيسيةغاز

انخفاض الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال في 2022

إلى 222 سفينة

دينا قدري

انخفض الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال في العام المنصرم، بصورة طفيفة على أساس سنوي، من 240 سفينة في عام 2021 إلى 222 فقط في العام الماضي.

وقد بلغ العدد الإجمالي للسفن العاملة بالغاز الطبيعي المسال التي يجري تشغيلها وتحت الطلب الآن 876 سفينة، وفق المعلومات التي أصدرتها جمعية التصنيف "دي إن في"، واطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأظهرت منصة "نظرة عامة على أنواع الوقود البديلة" أن 355 سفينة عاملة بالغاز المسال تُعد في الخدمة، في حين قدّم المالكون طلبات لشراء 521 سفينة.

وشكّلت سفن الحاويات وناقلات السيارات العاملة بالغاز المسال ما يقرب من ثلثي طلبات السفن (أو 74%) خلال العام الماضي، بحسب ما نقلته منصة "إل إن جي برايم" (LNG Prime).

الطلب على السفن العاملة بالوقود البديل

دخل ما مجموعه 104 سفن جديدة تعمل بالغاز المسال قيد التشغيل خلال عام 2022، وهو ما يمثّل نموًا بنسبة 41% داخل أسطول الإبحار.

وبلغ عدد السفن العاملة بالغاز المسال التي طُلبت في عام 2022 نحو 275 سفينة، بالإضافة إلى أكثر من 50 ناقلة تعمل بغاز النفط المسال ومجهزة بأنظمة الوقود المزدوج.

وتتصدّر ناقلات النفط العاملة بالغاز المسال القائمة مع 47 ناقلة قيد التشغيل، تليها سيارات وعبارات ركاب تعمل بالغاز المسال، وناقلات النفط والكيماويات، وسفن الحاويات، كل منها يشمل 43 ناقلة قيد التشغيل.

ووفقًا للسفن المطلوبة، تمثّل سفن الحاويات العاملة بالغاز المسال جزءًا كبيرًا من الطلبات بـ175 وحدة، كما طلب المالكون 119 ناقلة سيارات و50 ناقلة سوائب و45 ناقلة نفط وكيماويات.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- إحصائيات السفن العاملة بالغاز الطبيعي والغاز المسال:

إحصاءات الطلب على السفن العاملة بالغاز الطبيعي المسال

وإلى جانب السفن العاملة بالغاز المسال، هناك 43 سفينة للتزود بوقود الغاز المسال و18 سفينة قيد الطلب.

كان الميثانول ثاني أكثر خيارات الوقود البديل شيوعًا، إذ طُلبت 35 سفينة، ما رفع العدد الإجمالي إلى 82 سفينة، 30 منها كانت سفن حاويات كبيرة.

وطُلب ما مجموعه 18 سفينة قادرة على العمل بوقود الهيدروجين، بدءًا من سفن نقل الطاقم الصغيرة لصناعة الرياح البحرية التي صُممت للعمل بصورة كاملة باستعمال الهيدروجين، إلى سفن الرحلات البحرية الكبيرة التي تركب خلايا وقود الهيدروجين.

توقعات سفن الغاز المسال في 2023

قال المستشار الرئيس في أعمال الاستشارات البحرية لشركة دي إن في، مارتن وولد: "سُلّمت مجموعة متنوعة من السفن العاملة بالغاز المسال في عام 2022، مع وجود ناقلات نفط خام كبيرة في الصدارة، وسفن الحاويات في المرتبة الثانية".

وأضاف: "النمو الأساسي لوقود الغاز الطبيعي المسال قوي للغاية، ومن المرجح أن تعود السوق مع طفرة في مرحلة ما، مع توقع أن تتضاعف الأحجام المخزنة 3 مرات في غضون مدّة زمنية قصيرة جدًا".

وأشار إلى أنه "بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن يسير عام 2023 بصفة مشابهة لعام 2022 من حيث طلبات البناء الجديدة للوقود البديل"، وفق ما نقلته منصة "بانكر سبوت" (Bunker Spot).

وشدد على أنه من المحتمل أن تتحقق الطلبات عبر أنواع وأحجام مختلفة إلى حد ما من السفن مقارنةً بالعام الماضي، مع الانتقال إلى سوق البناء الجديدة عمومًا.

منافسة شديدة.. وإضافة مهمة

وفقًا لـ"دي إن في"، من المتوقع أن تكون "الغالبية العظمى" من السفن التي تُطلب بأنواع وقود بديلة في عام 2023 تشمل وقود الغاز الطبيعي المسال.

وبينما مستويات الأسعار المرتفعة للغاز الطبيعي ستستمر في تأخير التبني الواسع للغاز المسال بوصفه وقودًا في الصناعة البحرية، فإن أوقات تسليم السفن الجديدة تتوافق بصفة جيدة مع الوقت المتوقع أن تنخفض فيه أسعار الغاز والغاز الطبيعي المسال العالمية.

كما أشار وولد -في تحليله- إلى أنه من المرجح أيضًا أن تستمر طلبات شراء السفن العاملة بالميثانول، وربما تنمو إلى حد ما من حيث عدد السفن.

وقال: "المخاوف بشأن مصادر الميثانول الأخضر وإمكان تطويره على المدى القصير إلى المتوسط ستظل عامل التباطؤ الرئيس هنا".

وتابع: "في حين أن المنافسة الرئيسة ستكون بين الوقود التقليدي والغاز الطبيعي المسال والميثانول في عام 2023، نتوقع رؤية اتجاه إيجابي إضافي لطلب السفن التي تعمل بالوقود الهيدروجين.. مع إضافة أول سفينة تعمل بوقود الأمونيا هذا العام".

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق