رئيسيةأخبار النفطنفط

وزير البترول المصري: زيادة طاقة التكرير ركيزة أساسية لخفض فاتورة استيراد الوقود

أكد وزير البترول المصري طارق الملا أن زيادة طاقة تكرير المشتقات النفطية تعدّ من أولويات قطاع النفط المصري من أجل خفض فاتورة استيراد الوقود.

جاء ذلك خلال ترؤّس الملا اجتماعًا للّجنة العليا للمشروعات بقطاع النفط في إطار متابعة مراحل تنفيذ مشروعات توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية ومجمع أنوبك لإنتاج السولار -الديزل- بأسيوط، ومجمع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز "ووتك".

وقال وزير البترول المصري، إن المشروعات النفطية الجديدة الجاري تنفيذها تتجلى أهميتها في كونها ركيزة أساسية في تنفيذ مستهدفات زيادة الإنتاج المحلي، لتقليل أعباء استيراد المنتجات المماثلة.

وزير البترول المصري خلال الاجتماع
جانب من الاجتماع - الصورة من وزارة البترول المصرية

تسريع الأعمال

شدد الملا على أن قطاع النفط المصري يعي جيدًا أنه ليس هناك رفاهية من الوقت في ظل التحديات العالمية الراهنة وتداعياتها، مما يحتّم ضرورة وسرعة تنفيذ المشروعات وفقًا للبرامج الزمنية، وتذليل التحديات الطارئة خلال مراحل التنفيذ.

واطّلع وزير البترول المصري خلال الاجتماع على خطوات استكمال المراحل المتبقية للمشروعات الثلاثة، إذ استمع إلى شرح من رؤساء شركات ميدور وأنوبك وووتك.

وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الإجراءات والحلول المُتَّبَعة لتسريع وتيرة الأعمال خلال عام 2023، والالتزام بالبرنامج الزمني للمشروعات.

مشروعات التكرير المصرية

ينفّذ قطاع النفط المصري 5 مجمعات ومشروعات جديدة لتكرير النفط في الإسكندرية وأسيوط والسويس لإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة؛ لتغطية احتياجات السوق المحلية بتكلفة إجمالية تزيد عن 8 مليارات دولار.

تستهدف توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية زيادة الطاقة التكريرية بنسبة 60%، لإنتاج منتجات نفطية عالية الجودة ومطابقة للمواصفات الأوروبية بتكلفة استثمارية تبلغ 2.4 مليار دولار، ما يرفع الطاقة الإنتاجية الحالية للمصفاة إلى 160 ألف برميل يوميًا.

كما يهدف مجمع أنوبك لإنتاج السولار – الديزل- بأسيوط إلى إنشاء مجمع لتحويل المازوت منخفض القيمة الاقتصادية بطاقة تغذية 2.5 مليون طن سنويًا، وتحويله إلى منتجات نفطية عالية الجودة (ديزل، بنزين عالي الأوكتان، غاز النفط المسال)، بتكلفة استثمارية تبلغ 2.9 مليار دولار.

وتستهدف توسعات مصفاة السويس تحقيق استمرارية التشغيل الآمن للمعدّات الإنتاجية بمجمع التفحيم، والوصول إلى طاقة التغذية التصميمية التي تبلغ 1.75 مليون طن سنويًا من المازوت لتعظيم كميات المنتجات النفطية عالية الجودة (خاصة الديزل، وغاز النفط المسال، والبنزين)؛ للإسهام في تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية.

كما يجري إنشاء مجمع للتقطير الجوي بشركة أسيوط لتكرير النفط، بطاقة إنتاجية قدرها 5 ملايين طن سنويًا، ومشروع تقطير المكثفات ومشروع استرجاع الغازات لإنتاج غاز النفط المسال بمصفاة تكرير النصر بالسويس، إذ يُنشَأ مشروع تقطير مكثفات بطاقة تغذية 1.2 مليون طن سنويًا من المكثفات.

وزير البترول المصري خلال الاجتماع
جانب من الاجتماع - الصورة من وزارة البترول المصرية

حقل شمال جيسوم

تابع وزير البترول المصري خلال الاجتماع موقف مشروع الإنتاج المُبكر من حقل شمال جيسوم الشمالي لشركة بتروغلف بمنطقة خليج السويس؛ للتعجيل بعملية الإنتاج من الحقل.

واستمع الملا إلى شرح من رئيس شركتي بتروغلف وخدمات البترول البحرية حول معدلات الإنجاز في مشروع إقامة المنصة البحرية والتسهيلات اللازمة للإنتاج المُبكر من الحقل، والذى يسهم في تحقيق زيادة في إجمالي الإنتاج الحالي من حقول بتروغلف بأكثر من الضعف؛ ليصل إلى نحو 20 ألف برميل من خلال حفر 3 آبار ووضعها على خريطة الإنتاج تباعًا، خلال النصف الأول من العام الحالي.

ومن المنتظر الانتهاء من وضع أولى الآبار أوائل الشهر المقبل، وبدء الإنتاج من المشروع الذى يمثّل تعاونًا مصريًا خالصًا لجميع الشركات العاملة في تنفيذه، والتي استطاعت التغلب على تحديات التنفيذ من خلال تطبيق حلول متكاملة للاستفادة المثلى من المهمات والأصول، مما ساعد على تسريع وتيرة العمل بالمشروع خلال الشهور الأخيرة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق