رئيسيةأخبار النفطنفط

استهداف حقل التيم النفطي في سوريا بعبوات ناسفة

مقتل 10 عمال وإصابة 10 آخرين

تعرّض عمال حقل التيم النفطي في سوريا، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، لهجوم بعبوات ناسفة، بحسب ما ذكرته وزارة النفط السورية.

وقالت الوزارة، في بيان اطلعت عليه منصة الطاقة، إن: "سيارات تبديل الوردية في حقل التيم التابع لشركة الفرات للنفط تعرضت لهجوم إرهابي"- حسب وصفها- .

وأضافت أن الحصيلة الأولية للهجوم على حقل التيم النفطي في دير الزور في شرق البلاد، تشير إلى سقوط 10 قتلى و4 جرحى.

تفاصيل الحادث

كشف وزير النفط السوري، بسام طعمة، عن أن الهجوم استهدف سيارات تبديل الوردية في حقل التيم النفطي؛ ما نتج عنه سقوط 10 قتلى و4 مصابين.

حقل التيم النفطي
أحد حقول النفط في سوريا

وقال إن الحافلة التي كانت تقل العاملين في الحقل تعرّضت لقذيفة صاروخية، موضحًا أن الجرحى نُقلوا إلى مستشفى الباسل بدير الزور، لتلقي العلاج.

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم على 3 حافلات تقل عاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور نفذه تنظيم داعش وأوقع 12 قتيلًا.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "الهجوم بدأ بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم الى إطلاق الرصاص عليها"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

ويُعد حقل التيم النفطي أحد الحقول التي عملت الحكومة السورية على إعادة تأهيلها وتشغيلها خلال السنوات الأخيرة بعد تدميره خلال الحرب، ووصل إنتاجه إلى نحو 2500 برميل يوميًا في عام 2019.

أزمات قطاع النفط السوري

عانى قطاع النفط في سوريا، خلال السنوات الماضية، تراجع الإنتاج وتدمير البنية التحتية، ووصلت خسائره المباشرة وغير المباشرة إلى نحو 112 مليار دولار.

وتسببت الحرب المستمرة خلال أكثر من 11 عامًا في نزيف الخسائر، إذ تراجع إنتاج البلاد من الخام والغاز الطبيعي بصورة كبيرة، فضلًا عن عدم سيطرة الحكومة على جزء كبير من الحقول والإيرادات.

كان إنتاج النفط في سوريا قد سجل، خلال 2021، نحو 31.4 مليون برميل متوسط إنتاج يومي وصل إلى 85.9 ألف برميل، في حين وصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 4.5 مليار متر مكعب، بمعدل إنتاج يومي يُقدَّر بنحو 12.5 مليون متر مكعب، وفق بيانات رسمية اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق