رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةطاقة متجددة

الطاقة الشمسية في تونس تتلقى تمويلًا بـ37 مليون دولار

من المصرف الأفريقي للتنمية

تلقت مشروعات الطاقة الشمسية في تونس تمويلًا بنحو 37 مليون دولار من المصرف الأفريقي للتنمية لتنفيذ محطة القيروان.

وأعلن مجلس إدارة مجموعة المصرف الأفريقي للتنمية، اليوم الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، حزمة قروض بقيمة 27 مليون دولار و10 ملايين يورو (10.6 ميلون دولار)، للمشاركة في تمويل مشروع بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميغاواط بمدينة القيروان في تونس.

وتُعد محطة القيروان التي تنفذها شركة أميا باور الإماراتية واحدة من مجموعة مشروعات خاصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في تونس، بقدرة 500 ميغاواط، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ومن المقرر تنفيذ المشروع في 5 ولايات، وهي تطاوين (200 ميغاواط)، وتوزر (50 ميغاواط)، وسيدي بوزيد (50 ميغاواط)، والقيروان ( 100 ميغاواط)، وقفصة (100 ميغاواط).

تمويل محطة القيروان

تضمَن موافقة المصرف الأفريقي توفير تمويل بـ10 ملايين دولار و10 ملايين يورو (10.6 مليون دولار) من المصرف، و17 مليون دولار من التمويل الميسر من صندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا، وهو صندوق خاص متعدد المانحين يديره المصرف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية.

وقال نائب الرئيس لشؤون الكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر في المصرف الأفريقي للتنمية كيفين كاريوكي، إن المشروع يقع شمال القيروان على بُعد نحو 150 كيلومترًا جنوب تونس العاصمة، موضحًا أن المشروع لن يكون فقط رائدًا لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الأخرى، وإنما سيكون معيارًا لإمكان تمويل مشروعات الطاقة المتجددة في تونس.

وأشار إلى أن المشروع يعتمد على الاتفاقات المستدامة التي تم التفاوض بشأنها على مدى السنوات الـ3 الماضية في ظل ظروف سوق مرهقة للغاية.

الطاقة الشمسية في تونس
من مراسم توقيع اتفاقية تنفيذ محطة القيروان - أرشيفية

الطاقة النظيفة في تونس

من جانبه، قال مدير حلول الطاقة المالية والسياسات والتنظيم في المصرف الأفريقي للتنمية وايل شونيبار: "يسعدنا أن ندعم أول مشروع مستقل لمحطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في تونس".

وأوضح أن نجاح الصفقة، التي وصلت إلى أعلى معايير القابلية المصرفية بعد شهور من المفاوضات مع السلطات التونسية، يوفر نموذجًا مفيدًا للمشروعات المستقبلية التي ستساعد على تقريب البلاد نحو تحقيق هدف الحكومة للطاقة النظيفة البالغ 35%.

ويهدف البرنامج الوطني للنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي في تونس خلال المدة من 2022 -2025، إلى إنتاج 35% من الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.

وكان البرنامج قد صادق على مشروعات بقدرات 500 ميغاواط لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في تونس، في إطار نظام الأزمات، إلى جانب إطلاق طلب عروض جديدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بقدرة 2000 ميغاواط.

خفض الانبعاثات

يتماشى مشروع القيروان للطاقة الشمسية مع إسهامات تونس المحددة وطنيًا وهدف الحد من انبعاثات الكربون من خلال الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.

كما يتماشى المشروع مع الخطة الجديدة للمصرف الأفريقي للتنمية بشأن الطاقة في أفريقيا والأولوية الإستراتيجية العليا المتمثلة في "إضاءة أفريقيا وإمدادها بالطاقة".

ومن المتوقع أن توفر محطة القيروان، التي يبلغ إجمالي استثماراتها نحو 100 مليون دولار، الطاقة النظيفة للكثير من الأسر التونسية، والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية، بأكثر من 100 ألف طن متري سنويًا، ما يدعم خفض البصمة الكربونية في تونس.

ويأتي المشروع ضمن خطط رفع حصة الطاقة الشمسية في تونس بمزيج الكهرباء، عبر تطوير 3.8 ميغاواط من الطاقة الشمسية المركبة بحلول عام 2030، بما يرفع حصة الطاقة المتجددة من 3% حاليًا إلى 30% بحلول نهاية العقد الحالي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق