وزير البترول المصري: صناعة النفط والغاز ستؤدي دورًا في تحول الطاقة
الطاقة
قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إن تنظيم "يوم إزالة الكربون"، على هامش قمة المناخ كوب 27، كان ضرورة في ظل التحديات العالمية الحالية، مؤكدًا أهمية أن تكون صناعة النفط والغاز جزءًا من حل المشكلة، مثلما كانت جزءًا من أسباب حدوثها.
وأضاف طارق الملا، اليوم الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)- أن العمل متواصل لتأمين إمدادات الطاقة مع تقليل الانبعاثات الكربونية، لصالح مناخ أكثر حيادية، بحسب تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام".
وأوضح وزير البترول المصري أن يوم إزالة الكربون يأتي وسط تحديات عالمية، والهدف منه هو التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وأشار إلى نجاح فعاليات "يوم إزالة الكربون" بمشاركة كبيرة من الشركات، سواء المنتجة أو المستهلكة للطاقة، بالإضافة إلى مسؤولي الحكومات ومؤسسات التمويل، إذ نُوقشت مسؤوليات القطاعات وأدوارها في هذه المنظومة والمعادلة المهمة، وهي: "الحاجة إلى استدامة الطاقة مع انبعاثات أقل".
قمة المناخ من مصر إلى الإمارات
قال وزير البترول المصري، إن هدف بلاده الحالي هو تأمين الإمدادات وخفض الانبعاثات، إذ إن مصر ستعمل على تحقيق هذا الهدف لحين تسليم رئاسة قمة المناخ كوب 28 إلى دولة الإمارات العام المقبل 2023.
وأوضح أن ما تحقق وأُنجِز خلال العام الجاري (2022)، ستواصل مصر العمل عليه في قمة العام المقبل في الإمارات.
وأضاف أن كوب 27 تشهد إقبالاً واسعًا، إذ حضرها ما يزيد على 140 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات والشخصيات الدولية.
ولفت الملا إلى أن الحضور القوي لفعاليات قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ يدل على اهتمام العالم بتغيرات المناخ وكيفية مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى الأزمات والمشكلات المهمة التي تتعلق بمصير الكوكب.
وأضاف وزير البترول المصري: "نجاح قمة المناخ يؤكد قدرة مصر على استضافة المؤتمرات والفعاليات والأحداث الضخمة، فقد كنا ناجحين في تقديم تمثيل قوي للقارة الأفريقية خلال هذا الحدث".
أزمات اقتصادية وجيوسياسية
قال طارق الملا، إن تغير المناخ واقع لا يمكن لأحد أن ينكره، ويأتي في ظل أزمات اقتصادية وجيوسياسية، كما أن تبعاته أكبر من أن تتحملها دولة أو شعب، أو يواجهها شخص بمفرده.
لذلك -وفق الملا- فإن هناك حاجة إلى تضافر الجهود المشتركة لجميع الأطراف المعنية، سواء الدول النامية أو المتقدمة، بالإضافة إلى الدول الصناعية والمستهلكة، والقطاعين الحكومي والخاص لمواجهة هذه الأزمة.
وأضاف: "العالم سيظل بحاجة إلى الطاقة ليحقق النمو والتقدم، وعلينا توفير الطاقة للتنمية بطرق مسؤولة صديقة للبيئة، وبأقل تأثير في المناخ".
وأوضح الوزير المصري أن دور صناعة النفط والغاز فعّال في تحول الطاقة، ويجب أن تكون جزءًا من الحل مثلما كانت جزءًا من المشكلة، مؤكدًا أن شركات النفط والغاز بدأت تتخذ خطوات فعلية للتخلص من الكربون وخفض الانبعاثات.
موضوعات متعلقة..
- وزير البترول المصري: خطط جديدة لتأمين احتياجاتنا من النفط والغاز
- قمة المناخ.. اتفاقية لإدارة مخلفات المصانع وتعزيز التحول الأخضر باقتصادية قناة السويس
اقرأ أيضًا..
- قمة المناخ تشهد تطورات جديدة في مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإسبانيا
- تحويل طاقة الرياح إلى حرارة.. تقنية جديدة غير مكلفة لتدفئة المنازل
- المغرب يستعين ببلجيكا لتخزين الكهرباء في مجمع ورزازات للطاقة الشمسية
- إنتاج الغاز من حقل بارس الإيراني القطري "المرحلة 11" يتأخر 20 عامًا (مقال)