بث مباشر لقمة المناخ في شرم الشيخ وتغطية خاصة من "الطاقة"
الطاقة
تواصل منصة الطاقة المتخصصة تقديم خدمة بث مباشر لقمة المناخ، من مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية.
إذ يواصل رؤساء الدول وممثلي الحكومات الإدلاء بكلماتهم الرسمية واستعراض الجهود المبذولة منذ الاتفاق على تعهدات الانعقاد الماضي في نوفمبر/تشرين الثاني (2021).
ومن المقرر أن تستمر أعمال القمة -التي انطلقت الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني (2022)- حتى 18 من الشهر ذاته، ويعوّل عليها العالم في الاتفاق حول إجراءات تنقل الطموحات والتعهدات إلى خطوات تنفيذية.
ومع وصول رؤساء الدول والوفود، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -الذي تستضيف بلاده قمة المناخ كوب 27 بمدينة شرم الشيخ- إلى اتخاذ خطوات فعلية نحو خفض الانبعاثات ودعم الدول النامية "ضحية التغيرات المناخية" بالتمويل اللازم لذلك.
الوقود الأحفوري وتكلفة المناخ
أمسكت الإمارات العصا من منتصفها، وقال الرئيس محمد بن زايد خلال كلمته في قمة المناخ كوب 27، الإثنين: "سنواصل تزويد العالم بإمدادات النفط والغاز ما دام الطلب مستمرًا".
وفي الوقت ذاته، أوضح بن زايد أن تدفقات بلاده من النفط والغاز تعدّ ضمن الأنواع الأقلّ كثافة كربونية في ظل توجهات الدولة منذ عقود بوقف حرق الغاز، مشيرًا إلى تركيز دبي على خفض انبعاثات قطاع الطاقة، جنبًا إلى جنب مع مواصلة الإنتاج.
وبدوره، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الدول العربية، بقدرتها على إحراز خطوات نجاح مشتركة في قطاع الطاقة، تعدّ نموذجًا يحتذى به للوفاء بالتعهدات المناخية، لا سيما أن قمة المناخ كوب 27 شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم عدّة في مجال الطاقة النظيفة.
وعلى صعيد آخر، يبدو أن التمويل العالمي لمكافحة تغير المناخ بدأ يثير الخلافات بين الدول وبعضها، إذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلًا من أميركا والصين إلى تحمُّل حصّتيهما من تكلفة تمويل خطط تحول الطاقة في الدول النامية.
وانتقد ماكرون قَصْر تحمّل التكلفة وحصص التمويل على بلاده والدول الأوروبية فقط، مشيرًا إلى أن القارة العجوز هي من تتحمل التكلفة وحدها، وعلى الدول الغنية أن تشارك بحصصها.
ويمكن متابعة فعاليات ثالث أيام انعقاد القمة عبر الخدمة التي تنقلها منصة الطاقة لقرّائها بمتابعة بث مباشر لقمّة المناخ، نقلًا عن قناة إكسترا نيوز المصرية.
مبادرات وإنجازات اليوم الثاني
تضمنت فعاليات اليوم الثاني لانعقاد قمة المناخ كوب 27 في مدينة شرم الشيخ المصرية -بحضور 110 من قادة وزعماء العالم وممثلي الحكومات- إزاحة الستار عن عدد من المبادرات والاتفاقيات العربية الداعمة لخطط تحول الطاقة ومكافحة التغير المناخي.
وكان أبرز تلك المبادرات إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعم بلاده موازنة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" بنحو 2.5 مليار دولار على مدار 10 سنوات، بالإضافة إلى استضافة الرياض مقرّ أمانة المبادرة.
وعلى هامش انعقاد القمة، وقّعت السعودية وسلطنة عمان مذكرة تفاهم تحمل إطارًا للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، وحدد الاتفاق 9 مجالات للتعاون، أبرزها (الطاقة المتجددة، الكهرباء، الهيدروجين، تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، والنفط والغاز، وغيرها).
وأبدى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني تعاون بلاده مع (مصر، العراق، الإمارات، السعودية، البحرين) لتعزيز قدرات المنطقة لمواجهة آثار التغير المناخي، مشيرًا إلى حرص الأردن للتحول إلى مركز إقليمي للتنمية الخضراء.
وعلى هامش انعقاد القمة، أعلن تحالف يضم شركات بلجيكية عدّة، أنه بصدد التخطيط لمشروع ضخم في مصر يركّز على إنتاج الهيدروجين الأخضر وتخزينه.
وبجانب خدمة بث مباشر لقمّة المناخ، تقدّم منصة الطاقة المتخصصة متابعة لحظية من فريق التحرير ومراسلي المنصة في شرم الشيخ، إذ يمكن متابعة كل التغطية عبر هذا الرابط (هنا).
اقرأ أيضًا..
- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوابة الهيدروجين الأخضر لأوروبا.. و3 دول عربية على المسار
- 3 أرقام ترصد قفزة بقيمة صادرات مصر من الطاقة خلال 2021 (إنفوغرافيك)
- كوب 27.. وزير المالية المصري للطاقة نحتاج إلى تحويل تعهدات قمم المناخ للتنفيذ
- اتهام أرامكو السعودية وسوناطراك الجزائرية بزيادة انبعاثات الميثان.. من يموّل التلاعب بالحقائق؟