منوعاتأخبار النفطأخبار منوعةرئيسيةنفط

صادرات البتروكيماويات الإيرانية تصعد 6% خلال 6 أشهر

ارتفعت صادرات البتروكيماويات الإيرانية خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، في محاولة للتغلُّب على التحديات التي فرضتها العقوبات الأميركية على صادرات النفط من طهران.

وأعلن وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن صادرات البتروكيماويات سجّلت في النصف الأول من السنة المالية الجارية (21 مارس/آذار حتى 20 سبتمبر/أيلول 2022) نموًا كميًا وسعريًا بنسبة 6% على أساس سنوي.

وبحسب منصة الطاقة المتخصصة، تمتلك إيران نحو 25% من السعة الإنتاجية لمنطقة الشرق الأوسط، و2.5% من السعة الإنتاجية العالمية للبتروكيماويات، ما يجعلها ثاني أكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط بعد السعودية.

صادرات البتروكيماويات الإيرانية في 2022

قال جواد أوجي -على هامش زيارته لمعرض "إيران بلاست" اليوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول (2022)-، إن صناعة البتروكيماويات الإيرانية في السنة المالية المنتهية في 20 مارس/آذار 2022 دعّمت سوق الصرف بـ12.5 مليار دولار من العملة الصعبة.

وبحسب الإحصائيات، فإنه خلال النصف الأول من السنة المالية الجارية (مدة 21 مارس/آذار حتى سبتمبر/أيلول 2022)، سجل قطاع البتروكيماويات نموًا بنحو 6%، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.

وتركّز خطة حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على تطوير صناعة البتروكيماويات الإيرانية، بهدف استكمال سلسلة القيمة في البلاد.

ومن شأن الخطة خفض مبيعات المواد الخام التي تواجه صعوبات بسبب العقوبات الغربية وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، لا سيما في صناعة البتروكيماويات الإيرانية.

وترى وزارة النفط الإيرانية أن إحدى طرق التغلب على العقوبات تتمثّل في تحويل النفط الخام إلى منتجات؛ إذ إنه خلال السنوات الماضية من العقوبات كان تصدير المنتجات النفطية أقل صعوبة من تصدير النفط الخام.

وأشاد جواد أوجي بجهود العاملين في صناعة البتروكيماويات الإيرانية، إذ صُدّرت -ولأول مرة- مادة محفزة تُستخدم بالصناعات البتروكيماوية إلى روسيا، ومن المؤمل -بحسب الوعود التي قطعها المسؤولون- تحقيق الاكتفاء الذاتي بصناعة هذه المادة في البلاد.

صناعة النفط الإيرانية
صناعة النفط الإيرانية - الصورة من وكالة بلومبرغ

تصدير الوقود إلى لبنان

من جهة أخرى أكد وزير النفط الإيراني أن بلاده ترسل المشتقات النفطية إلى لبنان منذ العام الماضي (2021)، وتتحصّل على كل المستحقات التصديرية منذ ذلك الحين.

يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغت فيه إيران الوفد اللبناني الذي يزور طهران بموافقتها على تزويد لبنان بـ600 ألف طن من الفيول (الديزل الأحمر) مقسمة على 5 أشهر، حسبما ذكر موقع المنار التابع لحزب الله اللبناني.

وأوضحت السفارة الإيرانية في بيروت أن الوفد اللبناني الموجود في طهران، أجرى مباحثات مع المسؤولين المعنيين في وزارتي الطاقة والنفط الإيرانيتين، حول مساعدة لبنان في مجال الديزل، وإصلاح شبكات الكهرباء، وبناء محطات لتوليدها.

وأكدت السفارة أن السفن المحملة بالوقود الإيراني ستكون جاهزة خلال أسبوع أو أسبوعين للإبحار باتجاه لبنان والرسو في الميناء الذي يحدده الجانب اللبناني.

صادرات النفط الإيرانية

من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني آرش نجفي أن صادرات النفط الايراني في ظل الحكومة الحالية بلغت مستوى مليون برميل يوميًا صعودًا من 300 ألف برميل يوميًا.

وقال إن "الحكومة أو القطاع الخاص لو أنهما اشتريا أو أجّرا مخازن للنفط في الصين وبالوجهات التصديرية الأخرى، لصار لدينا هامش أكبر في أسواق النفط".

وانتقد نجفي أداء وزارة النفط في الحكومة السابقة، مؤكدًا أنها تخلّت عن المخازن الإستراتيجية، ولكن الحكومة الحالية بدأت خطوات تعويضية قابلة للتفاؤل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق