رئيسيةأخبار الغازأخبار النفطعاجلغازنفط

النفط الإيراني يتحايل على العقوبات الأميركية بـ8 مذكرات جديدة مع أوزبكستان

يعمل قطاع النفط الإيراني على التحايل على العقوبات الأميركية من خلال تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والمجاورة بما يدعم ضخ استثمارات جديدة في القطاع وزيادة الصادرات.

وفي هذا الإطار، وقّع وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، 8 مذكرات تفاهم جديدة مع وزير الطاقة في أوزبكستان، عظيم أحمد خوجه، بمجالات الطاقة المختلفة.

جاء توقيع الاتفاقيات الجديدة على هامش زيارة أوجي إلى مدينة سمرقند ضمن الوفد المرافق للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى أوزبكستان، أمس الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول (2022)؛ للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

التعاون بين إيران وأوزبكستان

توصلت المباحثات بين وفد إيران وأوزبكستان إلى الاتفاق على التنفيذ المشترك لمشروعات البتروكيماويات في طهران، والقيام بأنشطة جيولوجية واستكشافية في مجال النفط والغاز، وتصدير المنتجات البتروكيماوية الإيرانية لأوزبكستان.

كما يتضمن التعاون تبادل النفط الخام والصناعات الكيماوية والمنتجات النفطية والبحوث المشتركة لتطوير وتسويق المواد المحفزة والكيماوية لمصانع البتروكيماويات، وتقديم الدعم المالي ودعم التعاون المصرفي لتطوير صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في كلا البلدين.

واتفق البلدان على توفير المعدات التي تحتاج إليها صناعة النفط والغاز، والتعاون في مجال إنشاء وتوفير المعدات المعملية وتبادل المعرفة في مجال الصناعات الكيماوية والنفط والغاز وتدريب القوى العاملة الماهرة في صناعة النفط.

جانب من مباحثات بوتين مع الرئيس الإيراني في سمرقند
جانب من مباحثات بوتين مع الرئيس الإيراني في سمرقند - الصورة من إرنا (15 سبتمبر 2022)

العقوبات الأميركية

تُعَد العقوبات الأميركية من أكبر التحديات التي تواجه قطاع النفط الإيراني؛ لذا وضعت حكومة إبراهيم رئيسي خطة لتعزيز التعاون مع الدول المجاورة والصديقة من أجل زيادة الصادرات.

وكانت وزارة النفط الإيرانية قد أعلنت مؤخرًا عزمها العمل بمبدأ "النفط مقابل السلع" من أجل إحياء عقود النفط المتوقفة، والتوسع في بيع المشتقات النفطية إلى الدول المجاورة.

وتخضع طهران لعقوبات أميركية منذ انسحاب الرئيس الأميركي في ذلك الوقت، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي، وهو ما حرم طهران من أكثر من 100 مليار دولار من العوائد النفطية، بحسب تصريحات رسمية إيرانية.

قمة شنغهاي

يشارك الرئيس الإيراني -خلال زيارته إلى أوزبكستان- في قمة شنغهاي، التي يحضرها زعماء قازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.

وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في 15 يونيو/حزيران 2001 في شنغهاي، وأعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس الأربعاء، توقيعه وثيقة تعهدات العضوية الدائمة لإيران في المنظمة.

قطاع النفط الإيراني والعقوبات الأميركية
جانب من مشاركة الرئيس الإيراني في قمة شنغهاي - الصورة من إرنا

أسعار البنزين في إيران

من جهة أخرى، أعلن عضو لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإيراني، رمضان علي سنكدويني، أن زيادة أسعار البنزين في إيران لم تُنَاقَش بأي شكل من الأشكال؛ لا في الحكومة ولا في البرلمان.

وقال: "الحكومة تبحث عن حلول غير مكلفة مثل ضبط المحطات على الحدود وإدارة بطاقات الوقود"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

وأوضح أن أهم قضية في الجدل حول أسعار البنزين هي أنه "يجب علينا ترشيد استهلاك الوقود وإنتاج سيارات ذات استهلاك أقل للوقود، إلى جانب تطوير وسائل النقل العام".

وأضاف: "إذا لم تكن لدى المواطنين مشكلات في النقل العام؛ فسوف يقل استخدامهم لسياراتهم الخصوصية؛ ومن ثَم ينخفض الاستهلاك مقارنةً بالوقت الحالي".

تهريب الوقود

شدد سنكدويني على أن تهريب المحروقات من المشكلات التي تواجه قطاع النفط الإيراني؛ نظرًا إلى انخفاض السعر مقارنة بالدول المجاورة؛ ما يدفع المهربين للعمل في هذا المجال.

وقال: في الوقت الحالي، مع ارتفاع أسعار النفط في العالم، تنتعش ظاهرة التهريب التي تعود بالربح الكثير على المهربين".

وأضاف أنه خلال وقت الذروة بلغ استهلاك البنزين 130 مليون لتر يوميًا، وهو رقم مرتفع ويجب على الحكومة تنفيذ خطط غير سعرية في هذا المجال للسيطرة على استهلاك الوقود والتهريب.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق