أسعار النفط تقفز 3.5% بعد قرار أوبك+ خفض الإنتاج (تحديث)

2022-09-05

0 1٬388

عززت أسعار النفط مكاسبها بأكثر من 3.5% خلال تعاملات اليوم الإثنين 5 سبتمبر/أيلول (2022) بدعم من قرار أوبك+.

وقرر التحالف خلال اجتماعه اليوم خفض الإنتاج 100 ألف برميل يوميًا خلال أكتوبر/تشرين الثاني المقبل؛ لتحقيق التوازن في الأسواق، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل قد يضعف الطلب على النفط.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 01:37 مساءً بتوقيت غرينتش (05:37 مساءً توقيت مكة المكرمة) ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني- بنسبة 3.54%، مسجلًا 96.31 دولارًا للبرميل.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أكتوبر/تشرين الأول- بنسبة 3.22%، إلى 89.67 دولارًا للبرميل، وفق البيانات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها الجمعة 2 سبتمبر/أيلول على ارتفاع، لكنها شهدت خسائر تزيد على 6%.

وسجل خام برنت، خلال الأسبوع الماضي، انخفاضًا تجاوز 6%، بينما شهد خام غرب تكساس الوسيط خسارة تقارب 6.6% خلال هذا الأسبوع.

رسىالة أوبك+

قال المحلل في أواندا، كريغ إيرلام: "إنها رسالة رمزية يريد التحالف إرسالها للأسواق أكثر من أي شيء آخر"، موضحًا أن زيادة أوبك+ بمقدار 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي لم يكن يُنظر إليها على أنها صفقة كبيرة.

وأضاف: "ما رأيناه على الأرجح من الأسواق كان التسعير في معظم سيناريو أسوأ الحالات"، حسبما ذكرت وكالة

رويترز.

أشارت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الشهر الماضي إلى إمكان خفض الإنتاج لمعالجة ما تعتبره انخفاضات مبالغ فيها في أسعار النفط.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، أن روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم وعضو رئيس في أوبك+، لا تدعم خفض الإنتاج في هذا الوقت، ومن المرجح أن تحافظ المنظمة على استقرار إنتاجها عندما تجتمع اليوم الإثنين.

الطلب على النفط

على الرغم من احتمالية خفض الإنتاج من قبل أوبك+، أشارت تينغ إلى أن مخاطر التراجع لا تزال قائمة أيضًا، ووصفت الصادرات المحتملة من إيران وسط مفاوضات الاتفاق النووي الجارية ومخاوف الركود باعتبارهما خطرين من هذا القبيل.

وتراجعت أسعار النفط في الأشهر الـ3 الماضية، بعد أن لامست أعلى مستوياتها في عدة سنوات في مارس/آذار، بسبب مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة وقيود كورونا في أجزاء من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، قد تبطئ النمو الاقتصادي العالمي وتهدئ الطلب على النفط.

ومع ذلك، تراجعت إجراءات الإغلاق في شنتشن، مركز التكنولوجيا بجنوب الصين، اليوم الإثنين؛ إذ أظهرت الإصابات الجديدة علامات الاستقرار على الرغم من أن المدينة ظلت في حالة يقظة عالية.

الاتفاق النووي

تعثرت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين الغرب وإيران عام 2015 على الرغم من أن الاتفاق قد يسمح لطهران بزيادة الصادرات وتحسين الإمدادات العالمية.

رفض البيت الأبيض، يوم الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، ربط الاتفاق بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للتحقيقات، بعد يوم من إعادة فتح إيران للقضية، بحسب دبلوماسي غربي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..