عاجلأخبار الغازأخبار النفطرئيسيةغازنفط

تسرب نفطي من ناقلة وقود تعرضت لحادث قبالة سواحل جبل طارق (صور)

أعلنت سلطات ميناء جبل طارق حالة الطوارئ من أجل السيطرة على تسرّب نفطي من سفينة الوقود "أو إس35"، التي تعرّضت لحادث اصطدام قبل أيام.

وكانت حكومة إقليم جبل طارق قد أعلنت، الثلاثاء الماضي 30 أغسطس/آب (2022)، أن إحدى ناقلات النفط العملاقة، التي تحمل اسم "أو إس35"، توشك على الغرق، بعد اصطدامها بناقلة الغاز المسال "آدم إل إن جي"، قبالة سواحل جبل طارق في البحر المتوسط.

وأبلغت سلطات ميناء جبل طارق، أمس الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022، عن تسرب نفطي من زيت الوقود المحمل على الناقلة "أو إس35"، وفرّت الجهات المعنية إلى المنطقة المحيطة بالسفينة لتفادي الآثار البيئية.

تسرب نفطي قبالة سواحل جبل طارق
تسرّب نفط من حاملة الوقود أو إس35 قبالة سواحل جبل طارق

السيطرة على التسرب

حدد فريق الإنقاذ مصدر التسرب في فتحتين بالصهاريج الموجودة داخل قبو السفينة، بعد أن كانت جميع الفتحات مغلقة من قبل، لكن انقسام السفينة بعد تعرضها للحادث أدى إلى تسرب نفطي.

وقالت هيئة مواني جبل طارق إن الغواصين تمكّنوا من إعادة تثبيت الأختام على فتحات الصهاريج وعملوا على وقف التسرب.

كما تعمل خدمات الطوارئ والاستجابة للتسرب النفطي في جمع النفط المتسرب؛ إذ نُشِرَت الكاشطات داخل المنطقة.

تسرب نفطي قبالة سواحل جبل طارق
تسرّب نفط من حاملة الوقود أو إس35 قبالة سواحل جبل طارق

نقل الوقود

يأتي ذلك بالتزامن مع ضخ زيت الوقود المتبقي على متن السفينة إلى صنادل أخرى ومن ثم نقلها إلى خارج الميناء، وأكدت هيئة ميناء جبل طارق أن عملية ضخ الديزل قد بدأت.

في هذه الأثناء ما يزال ميناء جبل طارق مغلقًا حتى تتمكن جميع الأصول من التركيز على الاستجابة، والسيطرة على التسرب النفطي، وسحب السفينة المتضررة من الحادث.

تسرب نفطي قبالة سواحل جبل طارق
تسرب نفط من حاملة الوقود أو إس35 قبالة سواحل جبل طارق

حادث التصادم

وقع الحادث، مساء الإثنين الماضي 29 أغسطس/آب، خلال محاولة ناقلة النفط العملاقة المناورة للخروج من مضيق جبل طارق، إلا أنها فوجئت بناقلة للغاز الطبيعي المسال في مواجهتها، ولم تتمكن من تفادي الصدام.

وكانت السلطات في إقليم جبل طارق متخوفة من احتمالات حدوث تسرب نفطي حال غرق ناقلة النفط العملاقة، التي يصل طولها إلى 180 مترًا.

وتحمل ناقلة النفط "أو إس35" أكثر من 180 طنًا من زيت الوقود الثقيل ونحو 250 طنًا من الديزل و30 طنًا من زيوت التشحيم، بحسب معلومات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وبينما توقفت ناقلة الغاز المسال في منطقة قريبة من موقع الاصطدام، وجّهت هيئة ميناء جبل طارق ناقلة النفط "أو إس35" إلى الجانب الشرقي من الميناء؛ لضمان إمكان نقلها بأمان للشاطئ؛ لتقليل مخاطر غرقها.

تسرب نفطي قبالة سواحل جبل طارق
تسرب نفط من حاملة الوقود أو إس35 قبالة سواحل جبل طارق
تسرب نفطي قبالة سواحل جبل طارق
تسرب نفط من حاملة الوقود أو إس35 قبالة سواحل جبل طارق

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق