قبرص تجهز خطة لتطوير حقل غاز ضخم في شرق المتوسط
وحفر بئر جديدة في حقل أفروديت
نوار صبح
أعلنت وزيرة الطاقة في قبرص، ناتاشا بيليديس، يوم الخميس 21 يوليو/تموز، عزمها تجهيز خطة لتطوير حقل غاز طبيعي ضخم في شرق المتوسط، بنهاية العام يمكن أن تساعد الاتحاد الأوروبي في إيجاد مصادر طاقة بديلة لروسيا، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقالت وزيرة الطاقة في قبرص، الواقعة شرق المتوسط، إنه من المتوقع حفر بئر أخرى في حقل أفروديت، في الأشهر القليلة المقبلة، وستُستَخدم لجمع معلومات إضافية بشأن حجم المكامن واستخراج الغاز في مرحلة لاحقة.
تجدر الإشارة إلى أن حقل أفروديت اكتُشف لأول مرة في عام 2011، ويقدر أنه يحتوي على نحو 4.4 تريليون قدم مكعبة من الغاز، حسبما نشر موقع إنرجيتيك سيتي (Energeticcity) الكندي، في 21 يوليو/تموز الجاري.
وتعود ملكية حقوق الحفر في الحقل إلى شركة شيفرون الأميركية، بالشركة مع شركة داتش شل وشركة نيوميد الإسرائيلية.
علاوة على ذلك، يقع حقل أفروديت بالقرب من حقل غاز ليفياثان الضخم، الذي تشغّله، بشكل مشترك، شركتا شيفرون ونيوميد، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة مؤخرًا.
خيارات مشروع الغاز
بعد محادثاته مع وزيرة الطاقة القبرصية، ناتاشا بيليديس، قال رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية في شركة شيفرون، كلاي نيف: "أنتم تعرفون مدى أهمية قبرص ومنطقة شرق البحر المتوسط بالنسبة لشركة شيفرون".
وأضاف أن المشروع سيوفر إمدادات بالغة الأهمية من الغاز الطبيعي للمنطقة والعالم.
وقالت الوزيرة بيليديس إن الخيارات الـ6 الأصلية بشأن أفضل السبل لتطوير الحقل قد قُلِّصَت إلى 4 خيارات.
وأضافت أن الخيارات تشمل معالجة الغاز في مجمعات الإسالة المصرية في إدكو، في مصر، أو في أي مكان آخر للتصدير.
وقالت بيليديس إن خطة التطوير المختارة ستحدد الجدول الزمني الفعلي لتوصيل الغاز إلى الأسواق، مشيرة إلى أن غزو موسكو لأوكرانيا حفّز البحث عن مصادر بديلة للطاقة.
حقل أفروديت
حظيت مناطق استكشاف حقل أفروديت بالإضافة إلى مكامن الغاز الأخرى المكتشفة قبالة قبرص باهتمام ملحوظ بعد أن أكد الاتحاد الأوروبي أن الغاز الطبيعي يمكن أن يعمل باعتباره وقودًا انتقاليًا حتى عام 2050 باعتباره جزءًا من تحوّل الاتحاد إلى الطاقة النظيفة.
وقالت وزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيليديس إن رؤية الاتحاد الأوروبي تعطي شركات الطاقة "إطارًا زمنيًا موثوقًا بدرجة أكبر حتى تتأكد أن المشروع قابل للتنفيذ"، حسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
علاوة على ذلك، تمتلك شركة إكسون موبيل الأميركية وشريكتها قطر للطاقة، بالإضافة إلى تحالف مكون من توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية، حقوق حفر في 8 من 13 منطقة تشكل المنطقة الاقتصادية البحرية لنيقوسيا.
موضوعات متعلقة..
- وزير الطاقة السعودي يبحث التعاون المشترك مع نظيرته القبرصية
- مصر وقبرص تبحثان مستجدّات إقامة خطّ أنابيب بحري مباشر بين البلدين
اقرأ أيضًا..
- اكتشافات الغاز المغربي تنتعش بتطورات جديدة في 48 ساعة فقط
- هل تنقذ صفقة الغاز الجزائري أوروبا من أزمة الطاقة؟.. 3 خبراء يتحدثون