أخبار الغازرئيسيةسلايدر الرئيسيةغاز

"كرة لهب" جديدة تتصاعد من حقل ليفياثان الإسرائيلي

مطالب بوقف الإنتاج بعد تكرار الحوادث التشغيلية

اقرأ في هذا المقال

  • وزارة الطاقة الإسرائيلية ترصد 13 عطلا فنيا بين فبراير ومايو
  • ليفياثان يبدأ الإنتاج التجريبي للغاز في ديسمبر الماضي والإنتاج التجاري في يناير

للمرّة الثانية خلال أسبوعين، تتصاعد "كرة لهب" كبيرة من منصّة حقل "ليفياثان" الإسرائيلي للغاز الطبيعي، نتيجة لحوادث تشغيلية، تتعلّق بنظام حرق الغاز الزائد، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إصدار تحذير للسكّان الذين يعيشون بالقرب من الموقع، وسط مطالب بوقف إنتاج الحقل على الفور، حسبما أفادت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل).

ويوجد جهاز إشعال مثبت على الحفّارات، للسماح بحرق الغاز الزائد بأمان بعد الأعطال، ومنع تراكم الضغط.

وقال يوني سابير -رئيس جماعة (حرّاس الوطن)- التي تقوم بحملات ضدّ الحفار والغاز الطبيعي بشكل عامّ-: "لقد حدث نحو 30 عطلًا في منصّة معالجة ليفياثان، على مدى خمسة أشهر من تشغيلها..إنّه وضع لا يمكن تصوّره، وغير مقبول ".

ودعا سابير الحكومة إلى وقف نشاط ليفياثان، والتحقيق في الحوادث المتكرّرة، ونشر نتائج شركة الاستشارات الهندسية (أر بي إس)، التي كلّفتها وزارة الطاقة، الأسبوع الماضي، بالتحقيق في الوضع.

13 عطلًا فنّيًا

وأعلنت الوزارة- التي أحصت 13 عطلًا بين 11 فبراير/شباط، و 31 مايو/أيّار- أنّها زادت الإشراف على المنصّة، من خلال توظيف (آر بي إس) للعمل مع مهندسي الوزارة، "من أجل إجراء فحص شامل لتشغيل المنصّة وأنظمتها، في ضوء الأخطاء المتكرّرة هناك، منذ أن بدأت عملياتها في نهاية عام 2019."

وسيبدأ مهندسو الشركة والوزارة فحصهم للمنصّة في 21 يونيو/حزيران. وبعد أسابيع قليلة من انتهاء مهمّتهم، سيقدّمون تقريرًا مفصّلاً عن حالة المنصّة، مع توصيات للتحسينات، تقول الوزارة، إنّها ستنشرها.

وفي بداية الأسبوع الماضي، أمر مفوّض البترول بوزارة الطاقة شركة (نوبل إنرجي)، المشغّلة للمنصّة، بوقف جميع الأعمال المتعلّقة بالتوربين المتمدّد ، وهو نوع من التوربينات.

بدأت منصّة ليفياثان -الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات (ستّة أميال) قبالة منطقة قيسارية في شمال إسرائيل- الإنتاج التجريبي في ديسمبر/كانون الأوّل، والإنتاج التجاري في يناير/كانون الثاني.

من جانبه، قال آصف إيزاك -رئيس جمعية مديني شارون وكرمل لحماية البيئة-: "إن الأعطال المستمرّة على منصّة ليفياثان تتطلّب فحصًا فوريًا من قبل وزارة الطاقة، لمنع تكرار ذلك، وهو ما يثير عدم اليقين والخوف بين سكّان المنطقة ".

كان من المقرّر أن تناقش لجنة الشؤون الداخلية والبيئة بالكنيست القضية، الخميس المقبل، لكن أُلغي الاجتماع بعد أن تأكّدت إصابة النائب، سامي أبو شحادة، بالفيروس التاجي المستجدّ (كورونا)، وجرى إغلاق الكنيست بأكمله.

من جانبها، أصدرت شركة نوبل إنرجي بيانًا، جاء فيه: "يجب التأكيد على أن هذا لم يكن حدثًا طارئًا، وأن إنتاج الغاز استمرّ دون انقطاع.. واصلت جميع محطّات المراقبة البرّية إظهار عدم وجود تأثير بيئي على الشاطئ، كما فعلت منذ بدء إنتاج الغاز الطبيعي من ليفياثان، في أواخر ديسمبر/كانون الأوّل من العام الماضي".

توقّف الإنتاج

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت شركة "نوبل إنرجي" الطبيعي، توقّف الحقل عن الإنتاج، بعد تصاعد كرة لهب في السماء، نتيجة "حادثة تشغيلية" في الحقل.

وقالت الشركة، إن نظام التوهّج في المنصّة جرى تفعيله لإحراق الغاز الطبيعي الفائض، من أجل إجراءات السلامة، ما أدّى إلى تصاعد كرة لهب، أضاءت سماء الساحل.

وكان بإمكان سكّان الساحل رؤية كرة اللهب في حقل الغاز، ونقلت وكالة "رويترز” عن نوبل، قولها: "تعمل جميع أنظمة الأمان في المنصّة بشكل سليم، ومن المتوقّع استئناف إنتاج الغاز الطبيعي من ليفياتان في الساعات المقبلة".

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق